مهم جداً: هل يكفر من يأتي امرأته مع دبرها ــ كما نص عليه هذا الحديث ــ؟!!!!!!.
ـ[رائِد الآفاق]ــــــــ[02 - 03 - 04, 05:06 ص]ـ
السلام عليكم ــ إخواني الأعزاء ــ ورحمة الله وبركاته.
بعد صلاة الظهر من هذا اليوم أتاني أحد المجاورين لنا في الحي وقال لي: لدي مشكلة كبيرة وآمل منك أن تحلها ولكني أخجل من ذكرها!، قلت ولمَ فلا حياء في الدين وسل مابدا لك وسأقوم بحل ذلك بالتعاون مع إخواني طلبة العلم إن وجدت في حل قضيتك صعوبة، وثق فإنني سأتحفظ على ذكر اسمك. فقال: مشكلتي تكمن بأني رزقت بامرأة لا أجد استمتاعاً في إتيانها مع قبلها ولا أحس بأنني متزوج ومستمتع بزواجي إن لم آتها مع دبرها ــ وقد ابتليت بهذا ــ ولكن الصاعقة حينما كنت أفتش كتاباً يحتوي على حكم الشرع فيمن يأتي امرأة من دبرها حتى أتيتُ على حديث صححه الأباني في (إرواء الغليل، رقم 2006) أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (من أتى حائضا أو امرأة في دبرها فقد كفر بما أنزل على محمد) وقوله عليه السلام: (من أتى كاهنا فصدقه بما يقول أو أتى امرأة حائضا، أو أتى امرأة في دبرها فقد برئ مما أنزل الله على محمد) رواه أبو داود وصححه الألباني برقم (3304)،
وحينما قرأت هذين الحديثين أصبت بالهلع والرعب وقلت: هل كفرت الآن وانسلخت عن الإسلام وبرأت مما أنزل على نبينا محمد ــ عليه السلام ــ لمجرد أني اتيتُ زوجتي من دبرها وأنا محافظ على الصلوات وأركان الإسلام ومبغض للكفار ومحب لله ولدينه ولرسوله وللمؤمنين فكيف أكفر لمجرد أني جامعتُ زوجتي مع دبرها وهي التي عقدتُ عليها بعقد شرعي؟!!!!!!!
وهل أنا أيضاً ملعون ومطرود عن رحمة ربي جل جلاله إذا أتيتُ زوجتي مع دبرها كما جاء في الحديث الآخر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ملعون من أتى امرأته في دبرها) رواه أبو داود وحسنه الألباني برقم (1894)؟؟؟؟؟.
أرجو إخواني أن تبينوا درجة هذه الأحاديث وهل الألباني مخطيء في تصحيحها أو تحسينها؟.
وماهي نصيحتكم للرجل؟!.
واسأل الله أن يجزيكم على جوابكم ومساهمتكم في حل مشكلة أخينا وأخيكم في الله خيراً وأجراً.
ـ[المؤمّل]ــــــــ[02 - 03 - 04, 06:07 ص]ـ
انظر هذا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=782&highlight=%C7%E1%CF%C8%D1
ـ[رائِد الآفاق]ــــــــ[02 - 03 - 04, 07:44 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل / المؤمل وجزاك خير الجزاء ونفع بك الإسلام والمسلمين وكذلك جميع أهل الحديث الذين كتبوا في هذا الموضوع أو غيره من المواضيع النافعة.
بتاتاً لم أجد في الشبكة من المنتديات أنفع من هذا المنتدى العظيم.
ثم إن السؤال الذي يبقى محيراً وملتبساً أمره على البعض هو / هل معنى الأحاديث المذكورة أن من يمارس الجماع في دبر زوجته كافراً؟!.
وأتمنى لو أوجزتم مافي الرابط المذكور من الخلافات المتعددة في المسألة وطرحتم الراجح في ذلك هنا.
وشكراً لكم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 03 - 04, 08:13 ص]ـ
كل الأحاديث المرفوعة في هذا الموضوع ضعيفة لا تصح. لكن صح بعض الموقوف. والقياس يدل على التحريم. لكن لا يصل إلى درجة الكفر!! بل لو أتى الرجل امرأة أجنبية في فرجها (أي زنا بها) فقد فسق لكن لا يكفر.
ـ[رائِد الآفاق]ــــــــ[02 - 03 - 04, 08:21 ص]ـ
بارك الله فيك أيها الشيخ الفاضل / محمد الأمين وجزاك خير الجزاء.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[02 - 03 - 04, 08:33 ص]ـ
وإياكم أخي الحبيب
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[03 - 03 - 04, 04:25 ص]ـ
القياس على ماذا يا محمد الأمين؟؟؟
ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[04 - 03 - 04, 05:36 ص]ـ
والقياس يدل على التحريم
قياس ماذا على ماذا؟؟؟
وما المقصود بالقياس هنا؟؟؟
إنه توقيع عن رب العالمين .... فاتق الله ...
ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 03 - 04, 06:00 ص]ـ
لعل مقصود الأخ محمد الأمين بالقياس هو ما يسميه بعض أهل العلم: النظر.
فيقولون مثلا: النظر الصحيح يقتضي القول بتحريم كذا، للعلة الفلانية.
والنظر يشمل أدلة كثيرة منها مقاصد الشرع، والمصالح، وسد الذرائع وغيرها.
وهذا من القياس بمعناه الواسع كما يذكره البعض، لا من القياس الاصطلاحي المعروف في كتب الأصول.
أقول هذا من باب التوضيح، وإطفاء نار جديدة قد تحتدم بينكما في هذا الموضوع، كما هو معهود عنكما:)
وإلا فأنا لا أتكلم في أصل المسألة ..
والله أعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[04 - 03 - 04, 06:22 ص]ـ
الشيخ الفاضل عصام البشير وفقه الله
جزاك الله خيراً. وصمدي يعرف قولي لأنه سبق وناقشت هذا الموضوع بتوسع. لكن المرد من سؤاله الأخير التشغيب (كالعادة) ولذلك تم تجاهله.