تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الشيعة .. وإنكارهم للسنة .. وكفرهم]

ـ[صالح العقيلي]ــــــــ[02 - 03 - 04, 10:29 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخوة الكرام

السلام عليكم

الكل منا أهل السنة والجماعة يعلم أهمية الحديث النبوي والآثار السلفية عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان ..

وذلك في فهم الدين ومعرفة العقائد والأحكام الفقهية والأخلاق والأداب الإسلامية إلى غيرها من موضوعات الدين الحنيف ..

ولكن ..

الشيعة الرافضة عليهم من الله ما يستحقون .. ينكرون السنة ويطعنون في أصح المصنفات الحديثية (صحيح البخاري وصحيح مسلم)

مع أن الأمة الإسلامية قد تلقت هذين الكتابين بالقبول والجزم بأن الأحاديث التي فيهما مقبولة وصحيحة في العموم الغالب ..

وهذا التوجه من الشيعة الرافضة خطره على الأمة كبير وجرمه ووزره عظيم ..

المقصود من هذا الموضوع هو:

أني في بداية بحث مفصل عن إنكار الشيعة (عليهم لعائن الله المتتابعة) للسنة النبوية ..

وعدم الاعتراف إلا ما رواه أئمتهم المعصومين (على حد زعمهم)، لعل هذا يكون أول ثمرة هذا البحث ومقدمة لها .. تمهيداً لما سوف أنشره في القريب العاجل .. إن شاء الله تعالى ..

وأبدأ بهذا الحوار ..


حوار بين الشيخ إحسان إلهي و علماء الرافضة
بسم الله الرحمن الرحيم

قال رحمه الله:

(وفي سنة .. لقيني في الحج بمكة المكرمة بعض العلماء الكبار من الشيعة وتكلموا حول كتابي وقالوا: لا ينبغي كتابة مثل هذا الكتاب في مثل هذه الظروف والآونة

فقلت لهم: نعم، ولكم حق، ولكن هل لكم أن تخبروني أن في الكتاب غير ماهو موجود في كتبكم أنتم؟

فقالوا نعم، كل مافيه من كتبنا نحن ولكن لاينبغي إثارة المسائل كهذه.

فقلت: ماذا ترون؟

قالوا: وهم يطيرون فرحاً وسروراً من استماعي و إصغائي لهم: صادر هذا الكتاب وأحرقه و لا تطبعه ثانية

قلت:موافق، ولكن بشرط؟

أجابوا وهم لايصدقون قولي من شدة الفرح: بشروط ومقبولة قبل أن تذكرها.

فقلت: ولابد من الذكر، وشرط واحد؟

هات وما هو؟

قلت: أن تصادروا جميع تلك الكتب التي نقلت عنها هذه الخرافات والخزعبلات، وإحراقها حتى لايبقى بعد ذلك خلاف قطعاً وأبدا، ولاينقل عنها أحد غيري و بعدي، فنستأصل الجذر حتى لاتطلع منها شجرة.

فرجعوا إلى أنفسهم وقالوا: إنك تعرف أن هذه الأشياء كانت مبعثرة، منتشرة في أوراق الكتب وصفحاتها، ولم يكن في متناول كل أحد، ولكنك ألفت وجمعت كلها في كتاب، وأردت أن تفرق بها كلمة المسلمين؟

نعم جمعت وألفت وجعلت هذه العقائد في متناول الجميع بعد أن كانت معروفة لدى قوم واحد، والآخرون كانوا في غفلة منها وعدم العلم، ألفت حتى يكون كلا الطرفين على بينة ومعرفة لا يخدع واحد دون أحد. حتى يكون التقارب، الحقيقي، ومن جانبين، لا من جانب واحد كما قال الفضل ابن عباس:

لا تطمعوا أن تهينونا و نكرمكم ... وأن نكف الأذى عنكم و تؤذونا
الله يعلم أنا لا نحبكم ... و لا نلومكم إن لا تحبونا

وأما أن يكون بأن نكرمكم ونكرم أكابركم وأعيانكم وأنتم تبغضونا و تبغضون أسلاف هذه الأمة و مسنيها، وبانى مجدها، و رافعي شمخها، و معلني كلمتها، الفاتحين الغزاة،المجاهدين الكماة ونصدق لكم في القول ونظهر مافي قلوبنا ونفوسنا وتستعملون التقية وتبطنون خلاف ما تعلنون فلا يكون ولن يكون.

نعم إن وجد في كتابي ملا يوجد في كتبكم، ونسبت إليكم شيئاً لم يكن فيكم فأنا مدين، وهل فيكم وفي غيركم أحد يستطيع أن يثبت شيئاً من هذا.)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير