تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[07 - 03 - 04, 04:37 ص]ـ

أود ان انبه الى امر مهم حتى لايخلط في المسألة.

وهي اننا لا نقول بترك الاعتماد على الكتب المعاصرة كالوجيز او فقه السنة.

بل هي جيدة في بابها كتبسيط الفقه للعوام بطريقة (معاصرة) ولغة سهله. وهذا باب مهم يشكرون على ولوجه والتصنيف فيه.

لكن الكلام على (طريقة التعلم) كما هو مقرر في موضعه.

أما الكلام على مسألة التصحيح والتضعيف.

فالالباني رحمه الله امام علامة ولاشك في ذلك و كتبه تترجم له وتبين جلده ومقامه. وكلام الاخوة لا ينقص من قدره.

والمسألة طويلة الذيول ولو تراجع فيها بعض النقاشات التى حصلت مع الاخوة في هذا الملتقى فأنها قد تكفى في بيان الامر.

الاخ محمد بن رشيد حفظه الله و وفقه ورعاه وسدده:

(النووي) لايقحم بين الذين ذكرت فهو (محدث الفقهاء) وقد يستأنس بتصحيحه (احيانا) لكنه فقيه وشتان بينه وبين الحافظين الذين ذكرت معه من جهة الصناعة الحديثية.

وطريقة النووي اقرب الى طريقة الفقهاء منها الى طريقة المحدثين. وكأن طريقته مستقلة عن الطريقين ومهجنه من الفريقين.

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[07 - 03 - 04, 06:24 ص]ـ

كتاب (الوجيز) مفيد جدا في الجملة و جل ما فيه الاقتصار (غالبا) على المسائل التي ورد فيها الأحاديث الصحيحة من الصحيحين و بقية الكتب الستة على الأغلب.

و هو من أفضل ما وقفت عليه مما يصلح للعوام و الصغار، هو و كتاب (اللباب في فقه السنة و الكتاب).

و دعوة العوام إلى التمذهب بمذهب من الأربعة لا دليل عليه و ليس من منهج المتقدمين البتة!

سبحان الله .. و ما العيب في دراسة المسألة بدليلها دون مذهب؟

و هل الشرح الممتع يتقيد بالمذهب الحنبلي؟ و هل شرح الفوزان كذلك؟

ثم ما يضمن لمن يدعو لدراسة الفقه عبر المذاهب فحسب أن لا يتجه ذاك العامي إلى المذاهب الرديئة و شيوح الحيل و الاستحلال احتجاجا منه أنه على مذهبه آخذا بذلك بقولهم في الرخص و (التساهيل) لا سيما إذا اختار المذهب الحنفي .. فحدث عندها و لا حرج!!

و الله المستعان.

ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[07 - 03 - 04, 07:40 ص]ـ

هل تعلمون أننا اذا فعلنا مايقوله الاخ محمد رشيد ماذا سيحدث؟

سنعرف حكم المحدث الالبانى رحمه الله 000 ثم نتركه لنعرف اراء المتقدمين 000 (ثم نجد ان العلماء المتقدمين مختلفين فى الحكم على حديث من الاحاديث مثل حديث السجود بالركبتين ام باليدين)

فنقف فى حيره 00 لنبحث فى المساله ثم نصل فى النهايه الى أحد شيئين اما

1 - موافقه الشيخ الالبانى رحمه الله وبعض علماء الحديث المتقدمين

2 - او مخالفة الشيخ الالبانى رحمه الله وموافقه بعض العلماء المتقدمين

أليس عالم السنه فى هذا العصر اراحنا من ذلك 00 والدليل على ذلك أن كلمته وحكمه اصبح مقبولا عند معظم العلماء واسئلوا علماء الحديث الموجودين الان من أمثال الشيخ الحوينى حفظه الله

هل العلامه الالبانى اضاع وقته هكذا!!!!!!!!!!

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[07 - 03 - 04, 08:34 ص]ـ

الحمد لله وحده ...

لوكان مشايخ الحديث المعاصرين لا يتجاوزون حكم الشيخ العلامة الألباني في أحكامه فإذن لا فائدة منهم

أما الشيخ الحويني فكثيرا ما يخالف الشيخ الألباني في الحكم على الأحاديث

وغالب ذلك تضعيف لما صححه الشيخ

يعلم ذلك من طالع تحقيقات الشيخ

فهو ذو نظر مستقل

ولا تغترن أخي بصنيع من يصف نفسه بالـ (محقق والمخرج للأحاديث)

فإذا هو لم يزد على نقل أحكام الشيخ الألباني من كتبه!

بئس مخرج الحديث هو

والساحة طافحة بهؤلاء , نسأل الله السلامة

فهؤلاء لا يعدون من (العلماء) الذين أصبحت كلمة الشيخ الألباني وحكمه (مقبولا عند أغلبهم)

ما هو إلا قصر ذيل منهم.

........................................

ثم سؤال:

لماذا لم يلتزم ويقبل الشيخ الألباني تصحيح وتضعيف السيوطي أو ابن حجر؟!

أو الذهبي؟!

أو الحاكم وابن خزيمة وابن حبان والبيهقي؟!

أو حتى أحكام ابن القطان و أحمد و ابن معين و البخاري ومسلم وأبو حاتم وأبو زرعة والدارقطني؟!

مجرد سؤال ..

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[07 - 03 - 04, 08:44 ص]ـ

أخي الكريم عبد الله زكريا، قلت:

((أليس عالم السنه فى هذا العصر اراحنا من ذلك))

أخي الكريم، لم لا ترتاح وتقلد في الفقه إذن كما قلدت في الحديث؟

وقلت وفقك الله:

((سنعرف حكم المحدث الالبانى رحمه الله 000 ثم نتركه لنعرف اراء المتقدمين 000 (ثم نجد ان العلماء المتقدمين مختلفين فى الحكم على حديث من الاحاديث مثل حديث السجود بالركبتين ام باليدين)

فنقف فى حيره 00 لنبحث فى المساله ثم نصل فى النهايه الى أحد شيئين اما

1 - موافقه الشيخ الالبانى رحمه الله وبعض علماء الحديث المتقدمين

2 - او مخالفة الشيخ الالبانى رحمه الله وموافقه بعض العلماء المتقدمين))

ألا ترى أن هذا الكلام سينطبق على كل من صحح وضعف؟

من الممكن أن نقول: سنعرف حكم ابن حجر ثم نتركه لنعرف آراء المتقدمين ثم نجد ....

وهكذا نلتزم بأحكام ابن حجر ونترك البحث والتمحيص.

حاصل كلامك أنه يجب اعتماد كلام الألباني ونبذ ما خالفه، وإن كنت لا ترى ذلك فأعد بالله شرح كلامك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير