تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بل نستفيد أو يستفيد المتخصص في الحديث من تحققه و تجميعه للقوال، بل من خلاله قد نعرف قول المتقدم، و أما يكون كل شيء متوقف على الألباني ـ رضي الله عنه ـ فهذا هو الغير لائق ....

و لا نلقي بالمتأخر في الزبالة ...

بل من أمثال ابن حجر و السيوطي نعرف أحكام المتقدمين،،،

ثم هناك نقطة مهمة جدا لم تنتبه إليها، و هي أنه يوجد تعارض يحصل في كثير من الأحيان بين المتقدمين، و هنا يكون المجال فسيحا جدا للمتأخرين حيث انفتح باب الترجيح،،

و قائل هذا الكلام أنا متأكد أنه تكلم من قبل أن يبحث و ينظر في كتب المخالف و الموافق، لأنه لو قرأ كتاب (الموازنة) لحمزة الملليباري لعلم فضل المتأخرين و ما هو دورهم العظيم في خدمة تراث الأمة، و أن كل ما في الأمر أن أوجه المفاضلة بين المتقدم و المتأخر غير متوافقة ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول الكاتب:

((ولكن من يقرأ لهؤلاء يرى أن الألباني وتلاميذه يحسنون كل شيء إلا الحديث.))

لو كان الألباني و تلاميذه يحسنون كل شيء إلا الحديث، فهم لا يحسنون شيء أبدا،،،

بل هم لا يحسنون شيء إلا الحديث،،،،

لأني قرأت في مؤلفات تلاميذ الشيخ كالحلبي و الهلالي و مشهور فما وجدتهم يعرفون كبير شيء في الفقه و الأصول، بل كتبهم منتفخة بحواشي التخريج و التحقيق و النقل من كتب الألباني ـ رضي الله عنه ـ ... و أما افقه فلا التفات و أما الأصول فكل ممات

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و أما قول الهلالي:

((إن التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين في علم الحديث بدعة وإن ظنوا أنفسهم على شيء وإليك التفصيل))

فما هو يعرف البدعة و لا كيفية استخراجها ...

و هل هذه المسألة في الدين أخي الكريم،، حتى يقول إنها بدعة،، هذه مسألة (آلية) محضة، أو (أكاديمية) ...

و لكن أسهل شيء (((((بدعة)))))

و كثير من هذه المدرسة هم غارقون في تبديع أهل العلم، و ياليتهم يعرفون أنهم يستخدمون كآلة في الإساءة إلى السلفية، وأنا أقول ذلك عن تجربة و ممارسة مع كثير من الأشاعرة الذي أعرف منهم أكثر مما أعرف من السلفيين ... أٌقول لكم: إن هؤلاء يسيؤون إلى السلفية من أوسع الأبواب حين يتكلمون في كثير من المسائل دون النظر في كتب أهل العلم التي دونت، و يبدعون و يحكمون على أقوال بأنها مخالفة للسنة، إلى كثير من الكلام الذي وزن له .. بل يستخفّه السامع ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و قول الهلالي:

((ليس لديهم حد في معرفة المتقدمين من المتأخرين وأدل شيء على ذلك اضطرابهم فيما بينهم فبعضهم يقول الخطيب البغدادي وآخر الدارقطني و. . . إلخ))

واضح أنه لم يقرأ كتاب (الموازنة) لحمزة الملليباري

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و قول الهلالي:

((أن علماء الحديث الذين زعموا أنهم متأخرون من أمثال ابن الصلاح وابن حجر لم يأتوا بمصطلحات حديثية من تلقاء أنفسهم بل جمعوا ورتبوا وألفوا بين ما تركه الأقدمون))

وهل وجد الهلالي من قال بأن المتأخرين أتوا بمصطلحات جديدة، أم هو كلام من عند نفسه يعمي به على من لم يقرأ في الموضوع ....

بل أقول: القواعد لا تباين فيها بين المتقدمين و المتأخرين، فالقواعد هي القواعد و ضوابط الحديث الصحيح هي ضوابط الحديث الصحيح ...

و لكن كما قال الشيخ طارق عوض الله .. الخلاف يكمن في دقة التطبيق و الممارسة و الملكة و الظروف التي تهيأت للمتقدم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و قول الهلالي:

((هذا التفريق ليس له أصل عند علماء المسلمين، ولذلك فهذا القول مخترع ومحدث))

نحن نختلف معه في وجود الأصل فلذا تفريعه بأنه مخترع و محدث لا يلزمنا ...

بل نقول: له أصل ... و من أراد التمثيل فعليه بـ (الموازنة) لحمزة الملليباري ...

يا أخي / بالله عليك هل كلام الهلالي يصلح للمحاجة و المناقشة العلمية؟!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تأمل أخي في الكلام ... و لا تقيد نفسك ببوتقة ضيقة من العلم و أهله، لأن ذلك يجر إلى الندم ....

ارتبط بسلفك أخي الحبيب

و تعلق بأبي حنيفة و أحمد و مالك و الشافعي فقها و حديثا

نحن الآن نتشدق بالنقاط من بحار علومهم

و هم لو تفلوا علينا لأغرقونا علما والله

ـ[ابن هشام المصري]ــــــــ[10 - 03 - 04, 09:45 ص]ـ

جزاك الله خيرا

لكن مايقصده الكاتب الاصلى ان هناك بعض من يرى بمنهج المتقدمين ينتقصون من الشيخ الالبانى

لكن للعلم يااخى محمد ان طالب العلم المبتدى من الممكن ان يصل الى حكم الشيخ الالبانى رحمه الله بسرعة كبيره

على الاقل من كتاب صحيح الجامع وكتاب ضعيف الجامع

اما حكم المتقدمين فيصعب على طالب العلم المبتدى الوصول اليه

والمتقدمين اختلفوا فى كثير من الاحاديث00 فمثلا امام يصحح حديث والاخر يضعفه 00 فالشيخ الالبانى رحمه الله عرف الحكمين ثم رجح احدهم بالادله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير