تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

,أما محمد بن صالح الواسطي فقد قال الخطيب البغدادي:

وحدث بها (أي بغداد) عن عاصم بن علي وعمر بن حفص بن غياث وأبي سلمة التبوذكي وعباد بن موسى القرشي وموسى بن إسماعيل الختلي وداود بن شبيب البصري روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد ومحمد بن عمرو الرزاز ومحمد بن عبد الله بن أحمد بن عتاب وأبو بكر بن مالك الإسكافي وكان ثقة.

قلت (الأزهري الأصلي): ليس له ترجمة في التهذيبين.

فكلا الرجلين لا يعرف لهما رواية عن محمد بن سنان العوقي ولا يعرف لأحمد بن إسحاق بن صالح رواية عن أحد منهما.

ح- ثم إن العلماء قد تكلموا عن تفرد المتأخرين بالرواية وردها بعضهم وقبلها بعضهم بشرط اتصال الرواية وعدم شذوذها إلى غير ذلك من شروط.

ط-الحديث رواه الحاكم قال: حدثنا أبو النضر الفقيه وأحمد بن محمد بن سلمة العنزي قالا حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي ومحمد بن سنان العوفي حدثنا إبراهيم بن طهمان عن بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفخر.

جاء في مسند أحمد: حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا منصور بن سعد عن بديل عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر.

ورواه الطبراني في (الكبير): حدثنا حفص بن عمر الرقي وأحمد بن داود المكي قالا ثنا محمد بن سنان العوقي ثنا إبراهيم بن طهمان عن بديل بن ميسرة عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر.

, حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ح وحدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا يحيى بن معين ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا علي بن بحر قالوا ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا منصور بن سعد عن بديل بن ميسرة إذنه عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر.

كل هؤلاء لا يرويه إلا عن ميسرة الفجر قال قلت يا رسول الله متى كتبت نبيا قال وأدم بين الروح والجسد.

وبدون الزيادة المذكورة. فلا يعقل أن يأتي اسناد آخر ويروي ما فات كل هؤلاء.

وقد قال المزي في تهذيب الكمال: و قد اختلف فيه على عبد الله بن شقيق، فرواه عنه خالد الحذاء هكذا (يقصد: عن ابن أبى الجدعاء، قال: قلت: يا نبى الله، متى كنت نبيا؟ قال: " إذ آدم بين الروح و الجسد ")، و رواه بديل بن ميسرة، عن عبد الله بن شقيق، عن ميسرة الفجر.

ي-ثم إن من أخرج الحديث لم يتكلم فيه بتصحيح ولا تضعيف ولم يصححه اسناده سوى الشيخ الغماري بقوله اسناده قوي).

قلت: نعم الإسناد كله ثقات (غير ما نقلناه عن الإضطراب في محمد بن صالح) لكن يا أخي الفاضل هناك علم ألف فيه فحول علم الحديث اسمه (علل الحديث) ولو درسته -وأظنك فعلت- لعلمت أن الحديث قد يكون اسناده قوي لكن فيه علة خفية مما يوهن الحديث وقد قدمنا بعض علل الحديث وما خفي كان أعظم ولكن اليد قصيرة ولم نر من تكلم عن هذا الحديث بتفصيل.

ك-اسناد هذا الشاهد (غريب) حيث إنه لم يروه أحد عن رجال الإسناد سوى بهذا السند. فلا يروه عن العوقي سوى (محمد بن صالح) المجهول العين ولا يروه عن (محمد بن صالح) سوى (أحمد بن إسحاق) ومن فوقه.

ل-ثم إن الحاكم نفسه يسمي ما ينفرد به الثقة شاذا وإن لم يخالف غيره هكذا ذكر السيوطي في ألفيته وذكر أنه رأي مرجوح.

الخلاصة: لكل هذه الأسباب وغيرها لا يطمئن القلب ولا العقل ولا البحث الدقيق إلى صحة هذا الشاهد. والله أعلم.

وقد رد بأنه الآن يعرض هذه التساؤلات على ممدوح سعيد

ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[03 - 03 - 04, 06:12 م]ـ

أخي الكريم لمعرفة حال محمود سعيد ممدوح وأفعاله الشنيعة:

أنصحك بقراءة كتاب ((فقه الإسناد)) للشيخ طارق عوض الله.

ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[04 - 03 - 04, 02:23 ص]ـ

أخي الفاضل:

دع عنك مناقشة الأشخاص وناقش الأدلة بالأدلة.

آن لنا أن نترك التكلم عن الأشخاص.

أرجو من الإخوة التركيز في الأسئلة والتعليق بتعليقات علمية مفيدة.

فالواقع أن من روى الحديث هو ابن الجوزي وابن بشران وأورده ابن تيمية مستدلا به فما الرد بعيدا عن فلان وعلان؟!!

ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[06 - 03 - 04, 09:26 ص]ـ

ثم ظهرت مشكلة أخرى وهي أن كتاب الوفا بفضائل المصطفى لابن الجوزي في طبعة دار الكتب العلمية تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا ليس فيه الإسناد المذكور فلا ندري أحذف المحقق الإسناد أم أن الكتاب أصلا ليس فيه الإسناد أم هو تصحيف من شيخ الإسلام ابن تيمية أم من ناسخي الكتابين كليهما.

أجيبونا يا قومنا أم ليس عندكم علم؟

الملتقى فيه مشايخ كثيرون أيعجز أحدهم عن الإجابة؟

ـ[الطالب الصغير]ــــــــ[06 - 03 - 04, 10:15 م]ـ

أخي الكريم الأزهري الأصلي،

تدبر هذه الكلمات وخذها في الاعتبار قبل أن تدافع عن محمود سعيد ممدوح:

قال عبد الله بن عباس (رضي الله عنه):» إنّا كنا مرة إذا سمعنا رجلاً يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ابتدرته أبصارنا وأصغينا إليه بآذاننا، فلمّا ركب الناس الصعب والذلول؛ لم نأخذ من الناس إلا ما نعرف «.

وقال التابعي الجليل محمد بن سيرين:» لم يكونوا يسألون عن الإسناد، فلما وقعت الفتنة قالوا: سمّوا لنا رجالكم، فيُنظر إلى أهل السنّة فيؤخذ حديثهم، وينظر إلى أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم «.

وقال الإمام مالك بن أنس:» إن هذا العلم هو لحمك ودمك وعنه تسأل يوم القيامة، فانظر عمّن تأخذه

مأخوذ من هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=17299&highlight=%E1%C7+%ED%C4%CE%D0+%C7%E1%DA%E1%E3

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير