ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[07 - 03 - 04, 01:15 ص]ـ
أخي (الطالب الصغير):
اقرأ جيدا ما كتبته. هل تجد مني دفاعا عن ممدوح سعيد أو هجوما؟
يا أخي أنا لا أقصد دفاعا ولا هجوما أنا أقصد أن تردوا على شبهته هذه ثم انهشوا لحمه كما تريدون.
أنا لا أدافع عنه ولا عن غيره فقط أريد الرد على ما ورد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[الأزهري الأصلي]ــــــــ[08 - 03 - 04, 10:15 ص]ـ
ظل الموضوع فترة طويلة ولم يجب أحد وقد أعياني البحث حتى وجدت ما فات من تساؤلات ومواضيع ثم وجدت اليوم ما يلي:
معضلات أساسية في الشاهد غير ما ذكرنا:
كتاب الوفا بفضائل المصطفى للإمام ابن الجوزي نشر لأول مرة بمصر عام 1386هـ-1966م وقد قام بنشره الأستاذ /مصطفى عبد الواحد كما ذكر هو في مقدمة كتاب ابن الجوزي هذا طبعة دار الكتب الحديثة وقد ذكر أن النسخة التي نشرها هي حاصل توفيقه بين مخطوطتين للكتاب:
الأولى: النسخة التيمورية رقم 192 واسمها (الوفا بأحوال المصطفى).
الثانية: نسخة مكتبة الأزهر رقم 36 تاريخ واسمها (الوفا في بعض أحوال المصطفى).
وذكر أن الكتاب له نسخ مخطوطة أخرى في المتحف البريطاني رقم 7709 وفي برلين رقم 9573,9574 وفي الزيتونة بتونس (ذكر ذلك نقلا عن بروكلمان) وقد سمى بروكلمان الكتاب باسم (الوفا في فضائل المصطفى) وسماه سبط ابن الجوزي في مرآة الزمان (الوفا بفضائل المصطفى)
وقد رجح الأستاذ/مصطفى عبد الواحد أن اسم الكتاب (الوفا بأحوال المصطفى).
هذه نبذة عن الكتاب ولنخلص الآن إلى مرادنا من هذه المقدمة.
كما ذكرنا وتساءلنا: (أن كتاب الوفا بفضائل المصطفى لابن الجوزي في طبعة دار الكتب العلمية تحقيق مصطفى عبدالقادر عطا ليس فيه الإسناد المذكور فلا ندري أحذف المحقق الإسناد أم أن الكتاب أصلا ليس فيه الإسناد أم هو تصحيف من ابن تيمية أم من ناسخي الكتابين أحدهما أو كليهما. فلو ذكرتم اسناد الحديث من كتاب ابن الجوزي معزوا للصفحة؟)
وقد قمنا بمزيد بحث فوجدنا الآتي:
السند أيضا ليس موجودا في طبعة دار الكتب الحديثة المحققة من الأصول المخطوطة للكتاب بواسطة الأستاذ/مصطفى عبد الواحد فقلت في نفسي لعل المحقق أراد اختصار الكتاب فحذف الأسانيد ولكن خاب ظني حيث وجدت في المقدمة ما يلي:
قال الأستاذ/مصطفى عبد الواحد في مقدمة الكتاب غير المذيلة بأرقام:
(وقد آثر ابن الجوزي حذف الأسانيد من أخباره -رغبة في الإيجاز-كما قال في المقدمة: "ولا أطرق الأحاديث خوفا على السامع من ملالته" ولو أنه أثبت الأسانيد لطال الكتاب وبلغ عدة أجزاء وبعض الأحاديث يزيد سنده على نصه بأضعاف كثيرة) انتهى كلام الأستاذ/مصطفى.
وخلال الكتاب كله لم يضع ابن الجوزي لحديث سندا وقد ذكر حديثنا هذا ص 33 كما يلي:
(عن ميسرة قال: قلت: يا رسول الله، متى كنت نبيا؟ قال: (لما خلق الله الأرض واستوى إلى السماء فسواهن سبع سموات، وخلق العرش، كتب على ساق العرش: محمد رسول الله خاتم الأنبياء، وخلق الله الجنة التي أسكنها آدم وحواء، فكتب اسمي على الأبواب والأوراق، والقباب والخيام وآدم بين الروح والجسد، فلما أحياه الله تعالى، نظر إلى العرش فرأى اسمى فأخبره الله أنه سيد ولدك، فلما غرهما الشيطان تابا واستشفعا باسمي إليه) انتهى بنصه.
وأشار للحديث مرة أخرى ص 359 فقال:
(ومن بيان فضله -أي النبي صلى الله عليه وسلم-على الأنبياء: أن آدم سأل بحرمة محمد أن يتوب عليه كما ذكرنا).
قال المحقق: انظر ص33. انتهى بالنص.
وفي النهاية يبقى السؤال: من أين جاء الإمام ابن تيمية بالإسناد؟ ومن أين جاء الشيخان الغماري وممدوح سعيد بالإسناد؟
أما السؤال الأول: فأظن أن ابن تيمية أخطا في سند هذا الحديث أو أن الخطأ في ناسخي كتبه القدامى والمحدثين. إلا إذا أثبت لنا العكس يا أخ ميثاق.
أما السؤال الثاني: فأظن إجابته معروفة وهي أن الشيخين الغماري وممدوح قد نقلا ذلك عن ابن تيمية ولم يشيرا إلى ذلك تقليدا أو ... !!!
أرجو أن تشاركوني ولا تجعلوني كمن ينادي في بلاد الصم.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[08 - 03 - 04, 03:31 م]ـ
وجدت الحديث في كتب الشيخ على الشبكة على هذين الرابطين
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=174&CID=33
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=25&CID=33
¥