تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[التحذير من قصص الفقهاء]

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 07 - 02, 03:45 م]ـ

وجدت في كتاب ابن عابدين

(تَنْبِيهٌ] سُئِلَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ عَمَّنْ اُضْطُرَّ إلَى مَأْكُولٍ وَلَا يَتَوَصَّلُ إلَيْهِ إلَّا بِوَضْعِ الْمُصْحَفِ تَحْتَ رِجْلِهِ. فَأَجَابَ: الظَّاهِرُ الْجَوَازُ لِأَنَّ حِفْظَ الرُّوحِ مُقَدَّمٌ وَلَوْ مِنْ غَيْرِ الْآدَمِيِّ)

وهذا الكلام لايعرف عن احد من الشافعية

وكثير من الحنفية ينقلون اقوال للشافعية للتشنيع عليهم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 07 - 02, 03:48 م]ـ

وفي كتاب المبسوط فيما اذكر

قصة وقعت للامام البخاري مع ابي حفص البخاري

وهي قصة عجيبة

والله المستعان

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 07 - 02, 03:49 م]ـ

وقد نبه الى هذا الشيخ العلامة بكر بن عبدالله (ابوزيد)

وذلك لما ذكر

قصة المفتي الذي كان يكثر من قوله

(فيه قولان)

الخ

والله اعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 07 - 02, 03:55 م]ـ

وايضا تجد في كتب الشافعية قصص عن الحنفية لااصل لها

وكذا في كتب المالكية

وهكذا

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 07 - 02, 05:03 م]ـ

هذا ما ورد في المبسوط للسرخسي

(ثم ذكر ما إذا جعل لبن امرأة في دواء أو طعام وما يكون من الإرضاع بعد مضيّ الحولين، وقد بينا هذه الفصول في كتاب النكاح.

ولو أن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبت به حرمة الرضاع؛ لأن الرضاع معتبر بالنسب، وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبين البهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم، وكان محمد ابن إسماعيل البخاري صاحب التاريخ - رضي الله عنه - يقول: تثبت الحرمة.

وهذه المسألة كانت سبب إخراجه من بخارى، فإنه قدم بخارى في زمن أبي حفص الكبير - رحمه الله - وجعل يفتي، فنهاه أبو حفص - رحمه الله - وقال: لست بأهل له، فلم ينته حتى سأل عن هذه المسألة فأفتى بالحرمة فاجتمع الناس وأخرجوه.

)

والله المستعان

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 07 - 02, 05:04 م]ـ

ثم انظر يقول صاحب التاريخ

ولايقول صاحب الصحيح

لانه لو قال صاحب الصحيح

فان العامة سترد هذا

لما للبخاريمن جلالة في قلوب العباد

والله المستعان

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 01 - 04, 04:35 م]ـ

الأخ ابن وهب جزاك الله خيرا

ـ[أبو مريم الباكستاني]ــــــــ[11 - 08 - 08, 03:31 م]ـ

هذا ما ورد في المبسوط للسرخسي

(ثم ذكر ما إذا جعل لبن امرأة في دواء أو طعام وما يكون من الإرضاع بعد مضيّ الحولين، وقد بينا هذه الفصول في كتاب النكاح.

ولو أن صبيين شربا من لبن شاة أو بقرة لم تثبت به حرمة الرضاع؛ لأن الرضاع معتبر بالنسب، وكما لا يتحقق النسب بين آدمي وبين البهائم فكذلك لا تثبت حرمة الرضاع بشرب لبن البهائم، وكان محمد ابن إسماعيل البخاري صاحب التاريخ - رضي الله عنه - يقول: تثبت الحرمة.

وهذه المسألة كانت سبب إخراجه من بخارى، فإنه قدم بخارى في زمن أبي حفص الكبير - رحمه الله - وجعل يفتي، فنهاه أبو حفص - رحمه الله - وقال: لست بأهل له، فلم ينته حتى سأل عن هذه المسألة فأفتى بالحرمة فاجتمع الناس وأخرجوه.

)

والله المستعان

و لمّا نقل هذه خرافة ابن نجيم شنّع علي البخاري حيث قال في البحر الرائق

وَقَدْ حُكِيَ فِي الْمَبْسُوطِ، وَالْكَشْف

الْكَبِيرِ أَنَّ الْبُخَارِيَّ صَاحِبَ الْأَخْبَارِ دَخَلَ بُخَارَى وَجَعَلَ يُفْتِي فَقَالَ لَهُ أَبُو حَفْصٍ الْكَبِيرُ: لَا تَفْعَلْ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ نَصِيحَتَهُ حَتَّى اسْتَفْتَى فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فَأَفْتَى بِثُبُوتِ الْحُرْمَةِ بَيْنَ صَبِيَّيْنِ ارْتَضَعَا مِنْ ثَدْيِ لَبَنِ شَاةٍ تَمَسُّكًا بِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ {كُلُّ صَبِيَّيْنِ اجْتَمَعَا عَلَى ثَدْيٍ وَاحِدٍ حُرِّمَ أَحَدُهُمَا عَلَى الْآخَرِ}، وَقَدْ أَخْطَأَ لِفَوَاتِ الرَّأْيِ وَهَوَائِهِ لَمْ يَتَأَمَّلْ أَنَّ الْحُكْمَ مُتَعَلِّقٌ بِالْجُزْئِيَّةِ، وَالْبَعْضِيَّةِ فَأَخْرَجُوهُ مِنْ بُخَارَى، وَفِي فَتْحِ الْقَدِيرِ بَعْدَ هَذِهِ الْحِكَايَةِ وَمَنْ لَمْ يَدُقَّ نَظَرُهُ فِي مَنَاطِ الْأَحْكَامِ وَحُكْمِهَا كَثُرَ خَطَؤُهُ وَكَانَ ذَلِكَ فِي زَمَنِ الشَّيْخِ أَبِي حَفْصٍ الْكَبِيرِ وَمَوْلِدُهُ مَوْلِدُ الشَّافِعِيِّ فَإِنَّهُمَا وُلِدَا مَعًا فِي الْعَامِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ أَبُو حَنِيفَةَ وَهُوَ سَنَةُ خَمْسِينَ وَمِائَة

علماً بأنّ الدليل المذكور ليس من كلام الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و انّما هو من كلام المرغيناني الحنفي في الهداية و تبعاً ليس علي هذا اللفظ- و المرغيناني انّما قال:

كل صبيين اجتمعا على ثدي امرأة واحدة

فاشاهد: أن كلام المرغيناني واضح في أنّ الرضاعة المؤثرة تكون من المرأة لا من الشاة!

و البخاري ان لم يكن "الفقه" صنعته (ما يسمّونه فقهاً) و لاكن كيف لا يفرّق بين قوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و قول من ولد بعده بسبعة مئة سنين!

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=780073#post780073

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير