تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[09 - 03 - 04, 12:10 ص]ـ

الشيخ محمد الأمين جزاكم الله خيرا

1* اعتراضك على الشيخ الفهد حفظه الله تعالى ليس في محله، و الشيخ الفهد لم يقل هذا في كتابه فيما أذكر، لكن يلوح لك أنه يقلل كثيرا من أهمية العنعنة في التدليس.

أقول: ولعل هذا ناشىء من المحيط الخارج، إذ أكثر من اشتغل في هذا الفن في هذه الأيام جعلوا العنعنة محض التدليس، لا شبهة وجود تدليس، ولا حول ولا قوة إلا بالله

2* تعليقكم على كلام الحافظ رحمه الله يشعر بأنكم ترون مقالة الدارمي رحمه الله في أن الأعمش يدلس تسوية فهل من دليل تثبت فيه هذا على الأعمش؟؟؟ إذا لا يخفى عليكم أن تقليد الدارمي في مسألة كهذه لم يقل بها أحد غيره غيرُ صواب. والله المستعان

3* بخصوص كلام الحافظ في تلخيص الحبير 3/ 48

قلت (أي الحافظ): وعندي أن إسناد الحديث الذي صححه ابن القطان معلول، لأنه لا يلزم من كون رجاله ثقات أن يكون صحيحا، لأن الأعمش مدلس، ولم يذكر سماعه من عطاء، وعطاء يحتمل أن يكون هو عطاء الخراساني فيكون فيه تدليس التسوية، بإسقاط نافع بين عطاء وابن عمر، فرجع الحديث إلى الإسناد الأول، وهو المشهور. اهـ

قلت: وما ذكره الحافظ من أن الأعمش قد يكون سوَى هذا الحديث بعيد، ويدل على هذا أمور لا يسعني الآن ذكرها.

أخوكم أبو بكر

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 08 - 04, 06:40 م]ـ

تصحيح:في مشاركتي رقم 2 جاء تمييز العدد (250) و (150) و (120) و (40) حديث، والصواب:حديثا.

قال ابن أبي حاتم في العلل 2/ 210: سألت أبي عن حديث رواه الحسن بن عمرو الفقيمي، وفطر، والأعمش كلهم عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو، رفعه فطر، والحسن، ولم يرفعه الأعمش؟ [ ... ذكر الحديث]

قال أبي: الأعمش أحفظهم، والحديث يحتمل أن يكون مرفوعا، وأنا أخشى أن لا يكون سمعـ[ـه] الأعمش من مجاهد إن الأعمش قليل السماع من مجاهد، وعامة ما يروى عن مجاهد مدلس.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[20 - 08 - 04, 06:46 م]ـ

إمام المحدثين في العراق: شعبة، يرد جميع مرويات المدلس التي لم يصرّح فيها بالسماع ولو كان قتادة. وقد قال كما في "تاريخ ابن معين" (رواية عثمان الدارمي) (1\ 192): «كنت أتَفَطَّن إلى فَمِ قتادة: فإذا قال "حدَّثَنا"، كتبت. وإذا قال "حَدَّثَ"، لم أكتب». وقد أسند ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (1\ 169) عن عبد الرحمن بن مهدي قال: سمعت شعبة يقول: «كنتُ أنظرُ الى فم قتادة: فإذا قال للحديث "حدَّثنا" عنيت به، فوقفته عليه. وإذا لم يقل "حدثنا" لم أعْنَ به».

وقال البيهقي في "المعرفة": روينا عن شعبة قال: «كفيتكم تدليس ثلاثة: الأعمش وأبي إسحاق وقتادة». قال ابن حجر في طبقات المدلسين (1\ 58): «فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة: أنها إذا جاءت من طريق شعبة، دَلّت على السماع ولو كانت معنعنة».

في الفتح 2/ 209: وزاد الإسماعيلي من طريق أبي داود الطيالسي قال: سمعت شعبة يقول داهنت في هذا الحديث لم أسأل قتادة أسمعته من أنس أم لا. انتهى.

ولم أره عن قتادة إلا معنعنا، ولعل هذا هو السر في إيراد البخاري لحديث أبي هريرة معه في الباب تقوية له اهـ كلام ابن حجر.

قلت: وأخرجه كذلك بهذا اللفظ أبو يعلى 5/ 477.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير