[من يفسر لي مقولة للإمام أحمد]
ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[08 - 03 - 04, 02:56 ص]ـ
بسم الله الر حمن الرحيم
أشكل علي مقولة للإمام أحمد في الحكم على حديث جرير بن عيد الله البجلي (كنا نعد الإجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة)
قال أبوداوود في مسائله: قال أحمد:
ما أرى لهذا الحديث أصلا
مع أن جماعة من أهل العلم درجوا على تصحيحه كالنووي في المجموع (5/ 320) وكالألباني في أحكام الجنائز (210) بل قال: إسناده صحيح على شرط الشيخين , ونقل عن البوصيري تصحيحه في الزوائد
فمن يحل لي هذا الإشكال من تصحيح هؤلاء الأئمة لهذا الحديث إلى درجة أنه صحيح على شرط الشيخين مع مقولة الإمام أحمد الآنفة أنه لايرى لهذا الحديث أصلا وجزاكم الله خيرا
ـ[البخاري]ــــــــ[08 - 03 - 04, 03:14 ص]ـ
لا إشكال حتى يُحلّ!
كلام من تأخر مع كلام أحمد خلٌّ وبقلٌ .. هذه واحدة
والثانية: أن قول أحمد (ليس له أصل) يعني يُعتمد عليه، لا يعني أن ليس له إسناد مطلقاً
فأحمد يرى ضعفه، فالزم قوله ترشُد
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 03 - 04, 07:21 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=4826
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=5484
ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[10 - 03 - 04, 02:33 ص]ـ
أوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا تورد الإبل ياسعد
أخي البخاري حفظك الله ورعاك وأسأل الله لي ولك أن يجبر كسرنا بأننا متأخرون لفظا في هذا الزمن وأن يعوضنا عن ذلك بأن يجعلنا متقدمون رتبة (في الدرجة عند الله) (راجع باب الفاعل في النحو فإنهم ذكروا أنه شاع في لسان العرب تقديم المفعول المشتمل على ضمير يرجع إلى الفاعل المتأخر وذلك نحو خاف ربه عمر , ثم عللوا جواز ذلك بأنه وإن كان فبه عود الضمير على متأخر لفظا لكنه متقدم رتبة قال ابن مالك:
وشاع نحو خاف ربه عمر ــــــــــــ وشذ نحو زان نوره الشجر)
هذه مقدمة لطيفة أستهل بها كلامي عرجت فيها إلى علم النحو غامزا إلى معنى (أرجو أن تكون المعلومة وصلت)
أخي البخاري ركز معي:
1 - أنا أعتقد كما تعتقد فضل أهل العلم عموما.
2 - أنا أعتقد كما تعتقد فضل أهل العلم المتقدمين خصوصا وما حباهم الله من دقة فهم وسعة علم.
3 - أنا أعتقد كما تعتقد أن كثيرا من المتأخرين إنما هم عالة على من سبقهم هذا إذا سلموا من تشويش أو تشغيب ...... وكلمة حق تقال: لقد مرت أمة محمد صلى الله عليه وسلم على مر تاريخها بنكسات عسكرية واجتماعية وعلمية
والذي يهمنا في هذا المقام النكسة العلمية
ولكن مع استدارة الزمن تبقى طائفة من عباد الله يبقون شامخين معتصمين بحبل المتين وهم على الحق يقاتلون في سبيل الله لايضرهم من خالفهم ولا من خذلهم ينفون عن سنة نبيهم تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين والواقع شاهد بذلك
القصد بيان أنه مهما يكن من أمر فلا يخلو عصر من قائم لله بحجته وعليه فليس للمتقدمين اختصاص بهذا, نعم لهم سبق التقدم ولهم اختصاص بمعرفة أعيان المسائل .......
لكن هذا كله لايوجب هذا التقسيم الجائر: منهج المتقدين ومنهج المتأخرين لما في ذلك من إقصاء المتأخرين الذين لزموا غرز الأئمة هذا أمر
الأمر الثاني: هذا التقسيم فيه تعليق المنهج بالزمن وهو مدخول طردا وعكسا
فإن ممن تقدم من هو منقود فكيف يكون ناقدا وممن تأخر من هو جار على ركب الأئمة
وسيكون جوابكم بالطبع: نحن لانقصد بالمتقدين كل المتقدين إنما نقصد الأئمة النقاد كالخاري وأحمد
أقول: أنا أعرف أن هذا قصدكم ولكن يكفيني فساد الإضافة إلى المتقدين
ولي حينئذ أن أقول ونحن لانقصد بالمتأخرين إلا الأئمة النقاد الذين اتبعوا طريقة الأئمة
والمقصود بيان فساد التقسيم والآصطلاح فحسب وبلغني أن الشيخ خالد المطرفي بالقصيم يقول بهذا
وقال الشيخ عبد الله بن يوسف الجديع في تحرير علوم الحديث:
شاع بيين كثير من طلبة هذا العلم في هذا الزمان نزاع بين ما سموه طريقة المتقدمين وطريقة المتأخرين في علوم الحديث.
¥