تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذه القصة]

ـ[أبو أنيس]ــــــــ[11 - 03 - 04, 02:20 ص]ـ

في تفسير الآية رقم: 201 من سورة الأعراف

وقد ذكر الحافظ ابن عساكر في ترجمة "عمرو بن جامع " من تاريخه: أن شابا كان يتعبد في المسجد فدعته الى نفسها فما زالت به حتى كاد يدخل معها المنزل فذكر هذه الآية

) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ) فخر مغشيا عليه ثم أفاق فأعادها فمات فجاء عمر فعزى فيه أباه وكان قد دفن ليلا فذهب فصلى على قبره بمن معه ثم ناداه عمر فقال يا فتى) وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ) فأجابه الفتى من داخل القبر قد أعطانيهما ربي عزوجل في الجنة مرتين تفسير ابن كثير (أولاد الشيخ 6/ 496)

ـ[أبو أنيس]ــــــــ[12 - 03 - 04, 02:08 ص]ـ

هل من مجيب

ـ[أبو أنيس]ــــــــ[12 - 03 - 04, 04:32 م]ـ

ان كان لدى احد تاريخ ابن عساكر فلينقل الاسناد هذه القصة من ترجمة عمرو بن جامع. شكرا

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[13 - 03 - 04, 10:27 ص]ـ

معذرة على التأخر

- تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر (45/ 450)

أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم ثنا عبد العزيز بن أحمد أنا أبو محمد بن أبي نصر وأبيه أبو علي وعبد الوهاب الميداني وأبو نصر بن الجبان واللفظ لابن أبي نصر قالوا أنا أبو سليمان بن زبر نا أبو الحسن عمرو بن جامع بن عمرو الكوفي نا عمران بن موسى الطرسوسي نا أبو صالح كاتب الليث نا يحيى بن أيوب الخزاعي قال سمعت من يذكر أنه كان في زمن عمر بن الخطاب شاب متعبد قد لزم المسجد وكان عمر به معجبا وكان له أب شيخ كبير فكان إذا صلى العتمة انصرف إلى أبيه وكان طريقه على باب امرأة فافتتنت به فكانت تنصب نفسها له على طريقه فمر بها ذات ليلة فما زالت تغويه حتى تبعها فلما أتى الباب دخلت وذهب يدخل فذكر الله عز وجل وجلي عنه ومثلت هذه الآية على لسانه " إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون " قال فخر الفتى مغشيا عليه فدعت المرأة جارية لها فتعاونتا عليه فحملتاه إلى بابه واحتبس على أبيه فخرج أبوه يطلبه فإذا به على الباب مغشيا عليه فدعا بعض أهله فحملوه فأدخلوه فما أفاق حتى ذهب من الليل ما شاء الله عز وجل فقال له أبوه يا بني ما لك قال خير قال فإني أسألك قال فأخبر بالأمر قال أي بني وأي آية قرأت فقرآ الآية التي كان قرأ فخر مغشيا عليه فحركوه فإذا هو ميت فغسلوه وأخرجوه ودفنوه ليلا فلما أصبحوا رفع ذلك إلى عمر رضي الله عنه فجاء عمر إلى أبيه فعزاه به وقال ألا آذنتني قال يا أمير المؤمنين كان الليل قال فقال عمر فاذهبوا بنا إلى قبره قال فأتى عمر ومن معه القبر فقال عمر يا فلان " ولمن خاف مقام ربه جنتان " فأجابه الفتى من داخل القبر يا عمر قد أعطانيهما ربي عز وجل في الجنة مرتين. ا. هـ

إسناد هذه القصة عند ابن عساكر غير صحيح أخي الفاضل لوجود مجاهيل فيها ولم أبحث حال بقية الرواة من بداية السند فلا أهمية له

والله أعلم

ـ[أبو أنيس]ــــــــ[13 - 03 - 04, 06:44 م]ـ

شكرا لك يا أخي خالد

ـ[أبو أنيس]ــــــــ[15 - 03 - 04, 05:49 ص]ـ

هل من مزيد لديكم عن رواة القصة وشكرا

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير