تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الحسني]ــــــــ[12 - 03 - 04, 02:35 ص]ـ

جزاك الرحمن خيرا، واتمنى أن تكمل بذكر آداب المناظرة كاملة كما ذكرها الآجري وغيره:

وأظن المسألة هنا في ملتقنا لها شقان:

شق راجع للطبع

وشق راجع للتعالم

فالذي راجع للطبع كثير بل كان بعض الصحابة بنحو هذه المثابة وجمع من كبار الأئمة كابن تيمية، وغيره وهذا ظاهر.

وأما الثاني: فهو غالبا ما يكون راجع إلى قلة العلم والأدب فقليل العلم إذا فقد الحجة عوضها بالصراخ، والهيجان الخ

لكن الذي ينبغي الانتباه إليه أيضا وهو أهم من هذا ظاهرة التعالم التي تزيد يوما بعد يوم في الملتقى!! فكل من ملك حاسبا، أو خمسة ريالات ودخل مقهى، ثم اهتدى لمواطن الحروف:

ذهب يرجح ويعترض ويرى ويناقش ويفند وطلبة العلم ليس لديهم وقت لمناقشة هؤلاء فلو أمسك من لا يعلم = لقل الكلام والخلاف.

ولا حرج فيمن غضب على مثل هؤلاء وأغلظ عليهم ليتربوا وليكفوا فإننا نجد هذا في هدي الصحابة ومن بعدهم من العلماء بل وفي دروس مشايخنا الآن كالشيخ ابن عثيمين رحمه الله والشيخ صالح بن حميد والشيخ عبدالكريم الخضير وغيرهم.

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[12 - 03 - 04, 03:24 ص]ـ

أخي العزيز الشيخ ابن عبد البر، عفا الله عنك، قلمك ـ أيها الحبيب ـ لسانٌ من نور، لكني ـ علم الله ـ أستغفر الله مما لا تعلم، وأسأله أن يسبغ علينا جميعاً سوابغ ستره ورحمته ...

أما "الجدل" و "الحوار": فكما تفضلتم من جهة لطف الكلمة، وإنما اخترتُ "الجدل"، لأنه ألصق بالقضايا الفقهية والحديثية والأصولية ـ أي الشرعيات بعامة ـ. وهو ما كتب عنه نظَّار المسلمين، وأشبعوه بحثاً وتنظيراً، واستقل بعلم خاص.

أما "الحوار": فهو أقرب إلى النقاشات الفكرية والاجتماعية والدعوية، منه إلى النقاشات العلمية الجادة، أو البحتة.

وبكل حال فالعبارتان سيان، المهم الخُبر لا الخبَر ... وشكر الله لكم.

أخي الشيخ الفاضل زياد، نعم، بارك الله فيكم

والعجب: أن بعض المبتدعة استطاع أن يقنع الناس ببدعته، بفضل أناته وحلمه، في غبِّ "ثورة" بعض أهل السنة و"هياجهم"، فوا حسرتاً على العباد ...

أخي الكريم: عبد الله الحسني: أحسن الله إليكم

اقتراح جيد، ولعلنا جميعاً نشترك في إثراء الموضوع. حفظكم الله

ـ[أبو عبدالله النجدي]ــــــــ[15 - 03 - 04, 08:13 م]ـ

تاريخ مدينة دمشق ج5/ص302

أخبرني أبو المظفر بن القشيري، أنا أبو بكر البيهقي، أنا أبو عبد الله الحافظ أخبرني أبو محمد بن زياد العدل، قال سمعت عبد الله بن محمد بن مسلم يقول: سمعت أبا بكر محمد بن محمد بن رجاء بن السندي يقول: سمعت جدي يقول:

قلت لأحمد بن حنبل وقد عقد شراك نعله شبه التصليب: يا أبا عبد الله إن هذا يكره، قال: فدعا بالسكين فقطعه، وما قال ل: ي كيف، ولا لم!

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير