تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[02 - 11 - 04, 10:37 م]ـ

- وفقهما الله

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم

سامحك الله وعفا عنك

سامحك الله وعفا عنك

سامحك الله وعفا عنك ...

لقد قصمت ظهر أخيك!): لا أظن إن شاء الله فظهره أقوى من أن يقصمه مثلي ..

ولو علمت - والله - منه ما يعلم لما سطرت ما سطرت، ولا قوة إلاَّ بالله.

ولا تغرَّنَّك الظواهر؟! نصيحة مقبولة ..

أسأل الله أن يصلح أعمالنا ونيَّاتنا ويهدينا لمرضاته.

وسامحك الله. أسأل الله أن يجعل لك من دعائك نصيب .. دعوات طيبة من رجل طيب ..

شيخنا الكريم .. لا خير فينا إن لم نعرف لأهل الفضل فضلهم ..

وفقك الله .. شيخنا الكريم .. ونفعنا بعلمكم .. وبارك في عملكم .. -

لكن ما أفكر فيه منذ زمن .. لم قطعت بعض المواضيع التي لم تكتمل ويرجى أن تكون من الفرائد ..

لا تظن أننا حين لم نعلق أنا لم نقرأها بل والله بعد القراءة أعجبت بها كثيرا وأنا في شوق إليها ..

دمت كما عهدناك بل أكثر ..

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[03 - 11 - 04, 01:17 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

- إن ملتقىً فيه أمثال الشيخ عبد الرحمن الفقيه، والشيخ عبد الرحمن السديس، والشيخ أبي عمر السمرقندي، والشيخ أبي محمد الألفي، والشيخ ابن عبد البر، والشيخ أبي خالد السلمي، والشيخ ابن وهب، والشيخ أبي بكر بن عبد الوهاب، والشيخ إحسان العتيبي، والشيخ عبد الله النجدي، والشيخ عبد الله زقيل، والشيخ السلفي، والشيخ أبي إسحاق التطواني، والشيخ أبي عبد الرحمن الشهري، والشيخ المقرئ، والشيخ هيثم حمدان، والشيخ المسيطير، وغيرهم كثيرون لا يحصون، _وأعلم أنني قد سهوت عن كثير من الأكابر_ لهو ملتقى مباركٌ،

- نخيل عالية تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، من غير مَنٍّ ولا تسميع، وعيون عذبة فرات تسقي الشيخ في العلم والرضيع، أُشربُوا في قلوبهم التواضع، وإن ظفروا بالصواب هُرعوا عن رأيهم التراجع،

- لا كما يفعله كثير من "القماميين" من أدعياء العلم وطلبه، يتركون باحات البيوت الكبيرة ومرافقها الواسعة ويتجهون إلى أماكن القمامة ويبحثون فيها، فيتركون كل الخير الذي قدمه هذا العالم أو ذاك ويبعثون عن شذوذاته التي لم يقلها إلا مجتهدا، وهم يعلمون أن الشاذ لا حكم له، ولكنهم مع ذلكم، يجعلونه قاعدة في التعامل مع الأشخاص والعلماء منهم خاصة، فلا عملوا بالكتاب في ذلكم ولا بسنة المصطفى، ولا تركوا ما كدر وأخذوا ما صفا، فأحبوا أن تشيع المساوئ في الذين آمنوا، فغمزوا ولمزوا، وما قالوا ذلكم إلا حسدا من عند أنفسهم، أو تعالما أمام بعض العامة ممن ظنوا بهذا "القمامي" الخير، وهم لا يعلمون أن ما قاله هذا داءٌ سريع السريان، ومن "الفيروسات" المتفشية في الأمة هذه الأيام، وخصوصا عند من أخذ العلم جافاًّ، غير مبتَلٍّ بأدبه، وعند من حَكَوا له عن العلمِ غير معروف بطلبه.

- فلا عرفوا لأهل العلم قدرهم ولا فضلهم، فلا دعوا بالحكمة والموعظة الحسنة، ولا جادلوا بالتي هي أحسن، ولا قالوا للناس حُسنا.

- أسأل الله ألا نكون كَهُم، وأن نتركَ الإساءة لهُم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[03 - 11 - 04, 01:36 ص]ـ

- تصحيح:

قلتُ: وإن ظفروا بالصواب هُرعوا عن رأيهم التراجع،

- والصواب:

وإن ظفروا بالصواب هرعوا عن رأيهم بالتراجع

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير