[ماحكم قول: (يوديك ربي للنار، ياخذك ربي للنار) اذا اخطأ الطفل؟]
ـ[المسيطير]ــــــــ[12 - 03 - 04, 01:45 ص]ـ
تعارف بعض الناس على تخويف الطفل - من باب التربية - ان يقال له اذا اخطأ وفعل فعلا قبيحا او تلفظ بلفظ لايليق او ضرب اخاه او اخته ان يقال له: يوديك ربي للنار، يأخذك ربي للنار، يحطك ربي بالنار.
- فهل يصح هذا القول اذا كان الطفل غير مكلف؟
- وهل يصح هذا القول اذا كان الفعل ليس فيه محذور شرعي بل هو مخالفة لأدب من الآداب؟.
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 03 - 04, 05:43 ص]ـ
هل من مجيب؟
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[13 - 03 - 04, 04:16 م]ـ
الحمد لله رب العالمين.
نبه فضيلة الشيخ (محمد إسماعيل المقدَّم) -حفظه الله تعالى- على عدم جواز ذلك في أحد محاضراته؛ معللا ذلك بأن الطفل غير مُكلَّف؛ فتحذيره بمثل هذه الأقوال يُعَدُّ كذبًا.
والله -تعالى- أعلم.
ـ[ظهير المؤمنين]ــــــــ[13 - 03 - 04, 07:59 م]ـ
اتعجب من سؤال الاخ عن امر لا يختلف كل عاقل وناصح في منعه!! - هل هذا من اساليب التربيه فضلا عن كونه ممنوعا منعا شرعيا - واطلب من السائل ان يقف على فوائد قصة تحريق علي للغالين فيه ففيها ا شارات عن مسألته.
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 03 - 04, 05:02 ص]ـ
الأخ / ظهير المؤمنين
اولا:
هذا التهديد مشتهر عندنا - حسب علمي القاصر - في نجد، والسؤال عنه، لا أرى فيه حرج.
ثانيا:
جزاك الله خيرا.
قولك: (اتعجب من سؤال الاخ عن امر لا يختلف كل عاقل وناصح في منعه!!)
لعلك اخي الكريم تذكر لنا عاقلا او ناصحا واحدا حتى نستفيد.
قولك: (فضلا عن كونه ممنوعا منعا شرعيا) لعلك تذكر لنا دليل المنع وفقك الله.
قولك: (واطلب من السائل ان يقف على فوائد قصة تحريق علي للغالين فيه ففيها ا شارات عن مسألته).
اقول: لعلك تذكر لنا علاقة قصة تحريق علي رضي الله عنه، بمسألة التهديد بنار الله تعالى؟.
ارجو ان تتأمل وأن ترفق بإخوانك، فان كان عندك علم بدليل فحياهلا، والا فالسؤال لازال مطروحا.
الشيخ الفاضل / محمد بن يوسف جزاك الله خيرا، فائدة نفيسة.
ـ[أبوالمنهال الآبيضى]ــــــــ[14 - 03 - 04, 05:18 ص]ـ
ما قال الأخ محمد يوسف عن شيخنا محمد بن إسماعيل صحيح، وأنا سمعته من فضيلته.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[14 - 03 - 04, 07:28 م]ـ
الأخ المسيطير
بارك الله فيك
سؤالك متوجه ووجيه
وننتظر الإجابة من الأخ المسؤول
ـ[ابن عبد البر]ــــــــ[15 - 03 - 04, 04:34 ص]ـ
أخي ظهير المؤمنين .. إسمك رآآآآآئع جداً .. !!
وأظن أن فهماً أسيء!!
...
أخي المسيطر يامن يتحفنا بلذيذ المسائل .. أدام الله عليك التوفيق ..
رغبة في المشاركة في سؤلك الواقعي .. هذه وجهة نظر ..
...
أنا أوفق أخي ظهير المؤمنين في مضمون رأيه .. بأنه ليس أسلوباً تربوياً ..
وأظنه لا يخلوا من ملاحظة شرعية .. لكن ممكن أن تستبدل:
بأن هذا الفعل لا يرضي الله .. أو أن هذا الفعل يغضب الله ..
أو شكلك تحب الشيطان .. أو بني الحبيب ما هكذا توعدنا منك حماك الله من الشيطان ..
وغيرها من العبارات التي لن تخلو من قاموس العقلاء الفطنين ..
وهنا لفتة مهمة: أن كثير من الناس يتسبب في استمرار الصغير على السوء من الفعل والقول .. بأن يقول: أنت ما تخلي طبعك .. أنت دائما تزعجنا .. يالله إلى متى وأنت غبي أحمق ... أعيذكم بالله أن تكونوا من أربابها لكن يعلم العامة والأهل ..
والخطر في مثل هذه العبارات أنها تبني قناعة عند الطفل بأنه سيء الخلق أو أنه حقاً أحمق وبالتالي فإن تصرفاته في ما بعد ستكون بناء على أنه أحمق وأنه سيء الخلق وأنه لم يفعل شيئاً غريباً ..
ولو قال له غريبة منك هذه العبارة أو ما تعودنا منك هذا يبدوا أنك اليوم ... (((((نعم ليس كل يوم))))))
أحبابي الكرام .. الخاطر مليء بتعليقات حول هذا الموضوع ومع الأسف بعض طلبة العلم يحتاج إلى ثقافة في التربية والتعامل مع الناس ..
وكان حبيبكم .. - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ..
..
أحسنت أخي المسيطر على هذا السؤال الجيد ..
ونرجوا أن نجد مشاركة من المشائخ الفضلاء .. ولووجهات نظر شخصية ..
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 03 - 04, 11:22 م]ـ
المشايخ الفضلاء /
- محمد بن يوسف.
- ابو المنهال.
- ابو عمر الناصر.
- ابن عبد البر.
- جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم.
وقد استفدنا ان هذا اللفظ محذور كما قال الشيخ / محمد بن اسماعيل المقدم حفظه الله.
هل من مزيد.
ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[19 - 03 - 04, 06:54 ص]ـ
الأخ (فالح العجمي) -حفظه الله-
جزاك الله خيرًا على مشاركتك في الموضوع.
وما قلتَه -أخي الكريم- خارجٌ عن محل النِّزاع؛ فتوجيه الأمر للطفل على سبيل الندب، أو النهي على سبيل الكراهة مما لا نخالفك فيه؛ إن كان على وجه التربية والتدريب؛ والأدلة عليه كثيرة منها ما تفضلت بذكره. ولكن نزاعنا هل يجوز أن نقول للطفل إن لم يمتثل الأمر أو يجتنب النهي: "إن لم تفعل دخلتَ النار" أو "ربنا يوديك النار"؛ فهذا هو الذي لا ينبغي؛ لأنه إن لم يمتثل أو فعل النهي فلا إثم عليه؛ لأنه غير مكلَّف.
وهناك فرق بين الأمر والنهي في أصله، وبين الثواب والعقاب على فعلهما؛ ألا ترى أن ولي الأمر مأمور بأمر ابنه بالصلاة لسبع وضربه عليها لعشر؛ فإن لم يفعل الطفلُ فلا إثم عليه؛ مع أن وليه مأمور بأمره بأدائها؟
ففرق بين المسألتين.
وأرى أن تفريقكم بين ما هو محظور شرعي وبين ما هو من الآداب العامة (أو الذوقية) فيه نظرٌ؛ فقد يدخل أحدهما في الآخر؛ فالأكل والشرب والكلام وقضاء الحاجة ونحوها كلها آداب وفيها المحرم والمكروه -كما لا يخفى-.
ثم إن قولكم: "إذا كان المنهي عنه محظور شرعي" لا يستقيم؛ لأنه ليس في حق غير المكلف محظور شرعي! لأنه غير مكلف.
والله تعالى أعلم.
¥