ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[19 - 03 - 04, 07:07 ص]ـ
ملحوظة:
حدث خطأ في ترتيب المشاركات فمشاركتي التي برقم (10) حقها في الترتيب بعد مشاركة الأخ (فالح العجمي) وليست قبله.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[19 - 03 - 04, 09:11 ص]ـ
الذي يظهر والله أعلم
أنه يفرق بين إذا كان المنهي عنه محظور شرعي كعصيان الآباء وغيره
أو يكون من الآداب العامة أو الذوقية كما يقال
أما بالنسبة للأول فإنه يجوز ولا حرج فيه لأنه تعليم للأبناء ان هناك
عقاب وثواب من الله سبحانه وتعالى
وهو من التربيه الجيده للأبناء خلافا لما قاله الإخوة وفقهم الله
أما أنه غير مكلف فليس دليل على النهي أو التحريم
والدليل على ما أقول هو قوله عليه الصلاة والسلام
أخذ الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرة من تمر الصدقة فجعلها
في فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم كخ كخ ليطرحها ثم قال أما
شعرت أنا لا نأكل الصدقة (أخرجه البخاري)
فهل كان الحسن مكلفا حتى ينهاه عن الأكل من تمر الصدقة
لذلك يقول ابن حجر في شرحه للحديث
وفي الحديث ثم ذكر أمورا الى أن قال رحمه الله
وجواز إدخال الأطفال المساجد وتأديبهم بما ينفعهم ومنعهم مما
يضرهم ومن تناول المحرمات وإن كانوا غير مكلفين ليتدربوا بذلك. انتهى
فتعليم الأبناء على ترك المعاصي لأنها تدخل النار هذا أمر طيب
وتربيه جيده.
أما عن الثاني فانه قد يدخل فيه كلام الشيخ المقدم حفظه الله
والله أعلم.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[19 - 03 - 04, 03:31 م]ـ
الأخ محمد بن يوسف سدده الله
المسألة واضحة جدا والحمد لله وصورتها
هل اذا أخطأ الصبي خطأَ شرعيا يتم تهديده بالنار أم لا
بمعنى أن الله يعاقب أهل هذا الفعل بالنار ومثلت أنا بعقوق الوالدين
قلتم أنتم لاينبغي لأنه غير مكلف
وقلت أنا لاحرج في ذلك وذكرت الدليل و أن التكليف ليس له شأن في الموضوع
ثم المثال الذي ذكرت أنت يوضح الصورة أكثر فلو أن هذا الصبي لم يقم بأداء الصلاة
كما أمره أبوه وقال الأب للولد يابني إذا لم تصل سيدخلك الله النار
هل هذا القول من الأب لايجوز لأن الولد غير مكلف
بل هذا من التعليم المحمود للأبناء.
ثم قولك سلمك الباري
وأرى أن تفريقكم بين ماهو محظور شرعي وبين ماهو من الآداب العامة فيه نظر .... إلى آخر كلامك سلمك المولى.
لست هذا أعني إنما أعني طريقة الجلسة وإذا شربت شيئا لا تخرج صوتا أثناء الشرب وغيرها من
الأمور الذوقية الشكلية.
وقولك سددك الله في التعليق على قولي
إذا كان المنهي عن محظور شرعي لايستقيم لأنه ليس في حق غير المكلف محظور شرعي.
أقول القصد من قولي هذا أن الصبي فعل فعلا هو في الأصل منهي عنه شرعا مثل الكذب
ولست أقول أن غير المكلفين عليهم محظور شرعي
لعله اتضح المراد من قولي والله أعلى وأعلم
ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 03 - 07, 01:27 م]ـ
الشيخ الكريم / فالح العجمي
جزاك الله خير الجزاء.
أي أنه يفرق بين الوعيد فيما يتعلق بالأمور الشرعية، والوعيد فيما يتعلق بالآداب العامة.
نسأل الله أن يحرم وجوهنا وإياكم ووالدينا وذرياتنا على النار.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 01:38 م]ـ
أقول القصد من قولي هذا أن الصبي فعل فعلا هو في الأصل منهي عنه شرعا مثل الكذب
أحسنت أخي فالح، وهذا هو الصحيح، ولكن مع ملاحظة التلطف في العبارة، وذلك بجعلها خطابا عن المجموع أو الجنس بأن يقول مثلا: إياك يا بني أن تكذب، أتعرف إلى أين يذهب الكذاب؟ الذي يكذب، أو الكذاب يدخله الله النار، ولا شك أن هذا حكم على غير معين، أو حكم على فعل، وبذا أيضا نخلص من اعتراضات من خالف في هذه المسألة.
الأخ المفيد الحبيب المسيطير بارك الله بك على موضوعك القيم هذا كما هو العادة، ونسألك الزيادة، وسلامي على أهل البر والعبادة. وسلامتك.:)
ـ[عبد]ــــــــ[15 - 03 - 07, 04:46 م]ـ
في ذلك محاذير عدة:
1 - تربية الطفل على أن غضب الله وعقابه مقدم على رحمته و إفضاله وهذا خلاف الحديث المشهور أن رحمته سبقت غضبه.
2 - الإخلال بميزان الرجاء والخوف والمطلوب هو المشهور عن أئمة الدين من أهل السنة من الحرص على التوازن، واتزان هذا يصنع اتزان شخصية الطفل.
3 - فيه تألٍ على الله تعالى وافتئات على المقادير وتعد على عالم الغيب، وقد يظن الطفل أن أبويه يعلمان الغيب بينما هو لا يمكنه ذلك.
4 - فيه تربية للطفل على إساءة الظن بالله تعالى ... خلاف المقصود الشرعي.
ـ[عبد]ــــــــ[15 - 03 - 07, 04:55 م]ـ
.... تتمة
5 - الطفل لا يدرك حقيقة معاني الألفاظ، فلا يفرق بين المجاز والحقيقة، ولذلك قول: (ربي يأخذك إلى النار أو يوديك النار) ونحوها يفهمها الطفل على أنها حقيقة، على ظاهره، فيظن أن الله هو الذي بنفسه - تعالى وتقدس - هو الذي يمسك الناس و يأخذهم بنفسه إلى النار، ونحن نعلم أن هذا غير صحيح، قال تعالى (خذوه فغلّوه) الآية، فالفعل فعل الملائكة والأمر أمر الله، أما الطفل فجاهل بهذا كما تعلم والتفريق في المفاهيم اللغوية المعقدة كلالة الخطاب، وفحوى الخطاب، أو مفهوم المخالفة، وغيرها كما هو في الأصول وكتب اللغة فمستغلق على الطفل حتى يدرك إدراكاً ناضجاً وعذا يبين خطورة اللغة.
أقول هذا الأخير لتخصصي في علم اللغة النفسي (ماجستير)، والله نسأل أن يزيدنا من فضله.
¥