تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو البراء عامر]ــــــــ[16 - 03 - 07, 11:57 م]ـ

بارك الله فيكم وبارك في أخي المسيطير ومواضيعه المميزة

أخواني ........

المسألة كانت من الناحية التربوية هل يصح هذا العمل مع الطفل؟ وهل هذه العبارات ممكن أستخدامه عند تخويف الطفل ...

ذكر احد المتخصصين في التربية ....

أن الطفل يستقبل هذه العبارات بسهوله ولكن مع تكرارها تؤثر على الطفل

من الناحية النفسية , حيث يبدأ الطفل بتخزين هذه العبارة في ذاكرته أن الله عزوجل يعذب الناس في كل عمل سئي ولا يرحمهم في هذا العمل

أي بختصار (أن الطفل يبني أن الله عزوجل يحب العذاب بالنار ولا يرحم كل مخطي ومسيئ)

ولذلك على المربين والوالدين عند تربية أبنائهم التوضيح والتوازن في باب الترهيب والترغيب

ولا يغلب باب الترهيب على باب الترغيب حتى لا يؤثر على الطفل في المستقبل

وممكن أستخدام عبارة أخرى غير هذه العبارة

مثل: الله لايحب أو لا يرضى عن هذا العمل

وسامحوني على الأطاله

ـ[المسيطير]ــــــــ[02 - 11 - 08, 12:02 ص]ـ

المشايخ الفضلاء /

جزاكم الله خير الجزاء، أجزله، وأكمله، وأوفاه.

وأعتذر عن التأخر في الرد على مشاركاتكم القيمة ... ولا أدري ما الذي أشغلني ... والعفو عند أهل الفضل مأمول.

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[13 - 02 - 09, 03:50 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لست أهلاً للنقاش ولكن بما أنّ الأراء الشخصية مرحب بها فذلك يدخلني في من يقبل منه الكلام.

أولاً التربية جزء مهم في ديننا الحنيف والأدلة متضافرة على ذلك، فالسؤال متعلق بالأسلوب الصحيح في التربية وأحد هذه الأساليب هي ما ذكر شيخنا المسيطير، وهو عندنا في الأردن، وأقول أنه أسلوب ناجع جداً في ردع الكثير عن المحرمات بعد بلوغهم لما ترسخ عندهم تجاه المحرمات!

أما الحكم في الزجر بمثل هذا الكلام، فأظنّ المسألة فيها شئ من التفصيل:

1) النية: فغالب، إن لم يكن كل، ألفاظ التهديد هي من باب المجمل والتغليظ لا حقيقة الكلام. ولعل في استعمال التغليظ والتشديد في الوعيد دليل في السنة كقول المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ليس منّا من ... أو قوله قتال المؤمن كفر أو تهديده المتخلف عن صلاة الجماعة بحرق بيوتهم عليهم. فهي من باب الزجر والتغليظ لا حقيقة.

2) حقيقة الفعل: إن كان الفعل مما يستوجب عقوبة النار بدليل النص فلا أظن في الأمر مشاحة إن هدد الطفل بذلك وإن لم يكن مكلفاً، لأن نية الأهل عند ذكر الزجر هو عند بلوغه إن استمر على ذلك ولم يتب. لذا فالقول أنّ ذلك مما يجعل الطفل يسيئ الظن بالله ويظن فيه العقاب قبل الرحمة بعيد، لأن اللفظ يستعمل عند افتعال ما هو منكر، فلا يعقل أن يرمي طفلك القرآن على الأرض وتخبره عن رحمة الله، فلكل مقام مقال! مع التنبيه أنّ التوازن مطلوب فمتى استعمل الترهيب، لحقه الترغيب والعكس صحيح.

أما إن كان مما زجر عنه الطفل يدخل في أبواب المكروه و المباح - لكنه مما لا يريده الأهل في ابنهم - فقولهم ستدخل النار إن فعلت كذافي هذه الحالة قد يحتمل معناه أنّه إن فعلت كذا فسوف تدخل النار (بسبب عقوقك لنا في ما نكره). وإن كان الأفضل أن لا يجد الأب أو الأم لفظاً أخر أو يجعلوه محملاً لا متعلقاً بالطفل نفسه، كما ذكر بعض الأخوة الأفاضل قبلي.

والله أعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير