تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعليق على كتاب الإيمان من سنن النسائي]

ـ[أسد الصمد]ــــــــ[12 - 03 - 04, 03:22 ص]ـ

بسمالله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدي المبارك

وهي تعليقات للشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز على كتاب الإيمان من سنن النسائي 0

التعليق الأول:-

باب طعم الإيمان

(بعد حديث الباب) قال الشيخ عبدالعزبز:- وهذا أخرجه الشيخان لكن هذا فيه زيادة {وطعمه} 0

وفي الصحيحين {ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن بعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار} 0 المعني مثل ماذكره المؤلف وهي زيادة {وطعمه} وفي الحديث الآخر حديث العباس بن عبدالمطلب عند مسلم {ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولا} 0أ0هـ

التعليق الثاني:-

باب نعت الإسلام

(بعد حديث الباب)

قال الشيخ:- عبر عن الإسلام بالأعمال الظاهرة وعبر عن الإيمان بالأعمال الباطنه وماذاك إلا لأن الإسلام هو الخضوع لله والإنقياد لشرعه فلهذا سمى إسلاماً لأنه خضوع ظاهر بالشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج فالذي أدى هذه فقد خضع لله وإنقاد لشرعه وأظهر دينه0

لكن هذا الإنقياد لابد معه من الإيمان الباطني ولهذا جاء تعريف الإيمان:-أن تؤمن بالله وملائكته وكتبة ورسله واليوم الآخر وبالقدر

فلايتم ذاك الإسلام إلا بهذا الإيمان 0

فمن أتى بهما فهو مسلم مؤمن ومن لم يأت إلا بالأول فهو منافق يتظاهر بالإسلام ولكن قلبه مريض ليس بمؤمن فهذا يكون كافراً أشد من الكافر المعلن 0

ولا يتم إسلام العبد حتى يأتي بالإيمان والإسلام جميعاً0

الإيمان الباطن الإيمان بالله وأنه ربه ومعبوده الحق والإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر وبالقدر خيرة وشره0

وإذا أتى بالأحسان كمل 0

صار إيماناً ظاهراً باطناً ثم أحسن مع هذا بأن عبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإنه يراه يكون هذا أكمل 0

يكون عمله حين إذ أكمل وأتم بإستحضاره أنه يرى الله أو بإستحضاره أن الله يراه ويشاهده 0أ0هـ

والبقية تأتي

ـ[أسد الصمد]ــــــــ[12 - 03 - 04, 09:52 ص]ـ

التعليق الثالث:-

باب

صفة الإيمان والإسلام

(بعد حديث الباب)

قال شيخ الإسلام وحبر الأمة وياقوتة الفقهاء وبارعة المحدثين

أبي عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الباري:-

الحديث في الصحيحين 0

في صحيح مسلم عن عمر، وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة له طرق آخرى 0

حديث عظيم مشهور حديث سؤال جبرائيل عليه الصلاة والسلام لكن هذا الحديث من طريق أبي فروة 0

والله بعث جبرائيل ليستفيد الناس0

لما جلس صلى الله عليه وسلم بين أصحابه لم يسألوا، أرسل الله جبرائيل لهذه الفائدة العظيمة بيْن مرتبة الإسلام والإيمان و الإحسان 0

فالإسلام للأعمال الظاهرة لأنها تتضمن الخضوع لله والانقياد لأمره وسميت إسلاماً لما فيها من الانقياد بالشهادتين والصلاة والزكاة والصوم والحج وسائر الأعمال الظاهرة كلها يقال له إسلام 0

وسمي ما يتعلق بالباطن إيماناً لأنه يتعلق بالقلوب 0

ثم ذكر أشراط الساعة فما كان بالأعمال الظاهرة صار ألصق بالإسلام، وما كان أخص بالقلوب صار ألصق بالإيمان، من خوف الله ومحبته وتعظيمه والإخلاص له ونحو ذلك 0

ولا إسلام إلاَ بالإيمان، ولا إيمان إلاَ بالإسلام، لا يقبل هذا إلاَ بهذا، فمن فقد الإيمان صار منافقاً ومن فقد الإسلام ما صار مسلماً حتى يظهر الإسلام فلابد منهما، لابد من إسلام ظاهر و إيمان باطن 0

الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر والإيمان بكل ما أخبر به جل وعلا ورسوله ومع الإسلام الظاهر الذي هو شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله و إقام الصلاة والزكاة والصوم والحج وسائر الأعمال الظاهرة من جهاد وغيره 0

كله داخل في الإسلام والإيمان 0

ولهذا إذا أطلق أحدهما دخل فيه الآخر مثل قوله تعالى (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ (يدخل فيه الإيمان وكقوله صلى الله عليه وسلم {الأيمان بضع وسبعون شعبة} يدخل فيه الإسلام 0

فإذا أطلق أحدهما دخل فيه الآخر 0ا0هـ

التعليق الرابع:-

باب

تأويل قوله تعالى (قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير