(بعد أحاديث الباب)
قال شيخ الإسلام وحبر الأمة الفقيه العلامة
أبي عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الباري سبحانه
يتألفهم صلى الله عليه وسلم 0
ناس أعطاهم الله الغنى في قلوبهم والإيمان والتقوى ما تهمهم الدنيا 0
وناس يهمهم هذا الأمر فيعطيهم صلى الله عليه وسلم تاليفاً لقلوبهم مخافة عليهم من الردة والكفر اللهم صلى على محمد صلى الله عليه وسلم 0
وقوله في الحديث الثاني عن سعد00وقالت الأعراب آمنا):- هذا يدل على التفرقة بين الإسلام والإيمان عند الأقتران والنبي صلى الله عليه وسلم عرف من حاله أنه مسلم وليس بمؤمن يعني ضعيف الإيمان 0
من أظهر الإسلام وعنده ضعف في الإيمان يسمى مسلماً فإذا أستكمل الإيمان صار مسلماً مؤمناً 0
وإذا أطلق أحدهما دخل فيه الآخر 0
(قالت الأعراب آمنا 000) عندهم نقص ولهذا كرر عليهم النبي صلى الله عليه وسلم لما قال: مؤمن قال:- أو مسلم 0
ثم بيَن أنه يعطي العطايا يتألف الناس يتألف من كان مسلماً ليس بكامل الإيمان مخافة أم يرتد عن دينه 0
مخافة أن يقع في شر من بخله وشحه وحرصه0أ0هـ
التعليق الخامس:-
(بعد الحديث الثالث في الباب السابق)
قال الشيخ العلامة الحجة ريحانة العلماء:-
يعني أيام التشريق أيام أكل وشرب ونحر كذلك 0
{أمره أن ينادي أيام التشريق أنه لايدخل الجنة إلا نفس مؤمنه}
المسلم قد يكون عنده معاصى قد يحبس عن الجنة وقت ثم يدخل الجنة يعنى المؤمن الذى كمل إيمانه يدخل الجنة من أول وهله0
أما المسلم فقد يكون عنده معاصي فيوقف كما قال تعالى < فيغفر مادون ذلك لمن يشاء > قد يعفى عنه ويدخل الجنة وقد يعذب على قدر معاصيه0
{مداخلة من سائل وهو فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي} هل المقصود في الترجمة الإطلاق إطلاق الإيمان؟؟
أجاب الشيخ:- نعم 0
قال الشيخ عبدالعزيز الراجحي هل كان ذلك في الحج؟؟
أجاب الشيخ:- نعم هذا في حجة أبي بكر أمرهم أن ينادوا 0
ـ[طالب النصح]ــــــــ[12 - 03 - 04, 09:30 م]ـ
هل هذا تمام التعليقات يا حفظك الله ورعاك .. أو يوجد غيرها فاسعفنا بها على ملف وورد إن أمكن
وجزاكم الله خيراً يافضيلة الشيخ ونفع بكم الإسلام والمسلمين آمين
ـ[أسد الصمد]ــــــــ[13 - 03 - 04, 10:25 ص]ـ
التعليق السادس:-
(باب صفة المؤمن)
بعد حديث الباب
قال الشيخ العلامة حجة الإسلام عبد العزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى:-
يعنى المؤمن الكامل 0الله المستعان
{مداخلة}
هل يدل على أن الإسلام قد يكون ناقصاً وكاملاً وكذلك الإيمان؟؟
أجاب الشيخ رحمه الله تعالى:- مافي شك 0 أ. هـ
التعليق السابع:-
(باب صفة المسلم)
بعد الحديث الأول في الباب
قال شيخ الإسلام العلامة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وأسكنه فسيح الفردوس الأعلى:-
يعنى المسلم الكامل والمهاجر الكامل كما في الحديث الأخر {أي الإسلام أفضل؟؟ قال صلى الله علية وسلم:- أن تطعم الطعام وتقرئ السلام على من عرفت ومن لا تعرف}
وقال رحمه الله تعالى بعد الحديث الثاني في هذا الباب:-
كما جاء معناه في حديث أنس عند البخاري0
التعليق الثامن:-
باب حسن إسلام المرء
بعد حديث الباب
قال الشيخ العلامة ريحانة العلماء عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى:-
المعنى حسن إسلامه يعني تاب من كل شيء 0
أسلم من الشرك وترك الخمر إن كان يشربه وترك الربا إن كان يعمله وهكذا 0
يعني أسلم إسلاماً كاملاً فإنه يغفر له ما قد سلف أما إن كان أسلم من الشرك لكن بقى على أعماله السيئة فيأخذ بالأول والآخر0 أ0هـ
مداخلة من الشيخ عبدالعزيز الراجحي: (من أحسن في الإسلام) أليس داخل في الإسلام يجب ما قبله؟؟
قال الشيخ رحمه الله: الإسلام يهدم ما قبله من الشرك والمعاصي التي ما تاب منها تبقى 0
وإذا تاب من كل شيء وأسلم من كل شيء عفا الله عن الجميع سبحانه وتعالى 0أ0هـ
التعليق التاسع:-
باب أي الإسلام خير
بعد حديث الباب
قال الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى وغفر له:-
هذا في الصحيحين 0
{مداخلة} جاء في الحديث (وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف) وجاء في بعض الألفاظ (من المسلمين) هل هذا عام أم على المسلمين فقط؟؟
¥