أجاب الشيخ غفر الله له:- قال صلى الله علية وسلم (على من عرفت و من لم تعرف) يعنى من المسلمين أما الكفار لا يبدؤون. البدء على المسلمين فقط 0
سؤال من الشيخ عبدالعزيز الراجحي:- ما الفرق بين الترجمتين أي الإسلام أفضل و أي الإسلام خير؟؟ الأول أي الإسلام أفضل قال (من سلم المسلمون من لسانه ويده) والثانية أي الإسلام خير قال (تطعم الطعام .... )؟؟؟
أجاب الشيخ رحمه الله تعالى:- المعنى واحد.
لكن مقصود المصنف بيان الروايات – بيان إختلاف الروايات.
المعنى واحد.
{مداخلة}: بعض من الناس يريد إفشاء السلام لكن يرى بعض الناس ألبستهم و مظاهرهم كألبسة الكفار هل يسلم عليهم وهو لا يدري هل هم مسلمين أم ليس بمسلمين؟
أجاب الشيخ رحمه الله: الرسول صلى الله عليه وسلم قال: {على من عرفت ومن لم تعرف}.
مادام لم يُعرفوا يسلم والحمد الله، لعل الله يهديهم بذلك. أ. هـ
التعليق العاشر:ـ
باب على كم بنى الإسلام
قال الأمام شيخ الإسلام ابن باز رحمه الله وقدس روحه: يعني ليس الجهاد من أركان الإسلام لكن فيه الفضل العظيم والخير الكثير.أ. هـ
التعليق الحادي عشر:ــ
باب البيعة على الإسلام
قال العلامة الحجة العلَم الفهامة أبي عبد الله عبد العزيز بي باز رحمه الباري وغفر له: أي من أدركه الله في الدنيا فهي كفارة له فالحدود كفارة لأهلها ومن ستره الله {جل جلاله} فأمره إلى الله عز وجل.أ. هـ
التعليق الثاني عشر:ــ
باب على ما يقاتل الناس
قال الشيخ أبن باز رحمه الله:والأحاديث يفسر بعضها بعضاً 0
المقصود يعني إذا دخل في الإسلام وألتزمه.
ولهذا في حديث ابن عمر رضي الله عنه في الصحيحين ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلاَ الله وأن محمد رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دمائهم وأموالهم إلاَ بحق الإسلام)) 0
وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه رواه الجماعة ((أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلاَ الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلاَ بحقها)) 0
فالمعنى واحد.
لكن فيه بعض الروايات زيادة تفسير و إيضاح وفي بعضها إختصار0
وحقوق الإسلام داخلة في ((إلاَ بحق الإسلام)) و ((إلاَ بحقها)) 0
فإذا قال: ـ لا إله إلاَ الله لابد من أن يأتي بحقها من صلاة وغيرها فإذا لم يأت بحقها أُخذ بما تركه 0
و إن مات على ذلك فأمره إلى الله 0
فإذا شهد الشهادتين قيل صلى فإذا صلى، قيل أدى الزكاة وإذا زكى قيل أدى الصيام وهكذا 0
يؤمر بحقوق الإسلام، و كلها من حق لا إله ألاَ الله 0 ولهذا قال الصديق رضي الله عنه للصحابي عمر رضي الله عنه: ((أليس الزكاة من حقها)). أ.هـ
التعليق الثالث عشر:ــ
باب ذكر شعب الإيمان
قال أمام الأئمة وناصر السنة وقامع البدعة أبي عبد الله ابن باز رحمه الباري: قوله ((وأوضعها)) يعني وأدناها هذه رواه مسلم في الصحيح أيضاً بهذا اللفظ ((أفضلها لا إله إلاَ الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق)) وهذا يبين لنا أن هذه الكلمة أفضل الكلام وهي لا إله إلاَ الله.
فالشهادتين هما أفضل الكلام ثم تليهما الصلاة ثم الزكاة ثم الصيام ثم الحج.
فأفضل هذا الدين وأعظمه وأهمه وأصله الشهادتان شهادة أن لا إله إلاَ الله وأن محمد رسول الله.
ولهذا جاءت الأحاديث تعلق العصمة بذلك ثم بعدها الصلاة ولما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذ رضي الله عنه لليمن أمره بهذا كما في الصحيحين قال: ((إنك تأتى قوم من أهل الكتاب فأدعهم إلى أن يشهدوا أن لا إله إلاَ الله وأن محمد رسول الله فإن فعلوا ذلك فأعلمهم أن الله أفترض خمس صلوات .... )).
فعلم بذلك أن هاتين الشهادتين هما أصل الدين هما أساس الملة لا يطلب شيء قبل ذلك فإذا ألتزم الإنسان بالشهادتين فإنه يطلب بعد هذا منه الصلاة وغيرها.
ولابد من معناهما لابد من توحيد الله والإخلاص له وترك الإشراك به ولابد من الالتزام بإتباع الرسول صلى الله عليه وسلم.
والإيمان بأنه رسول الله لا يكون مجرد لفظ.
لابد من الإيمان بأنه رسول الله والصدق في ذلك وإلاَ كان منافقاً.أهـ
التعليق الرابع عشر:ــ
باب تفاضل أهل الإيمان
بعد حديث الباب الأول
¥