تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أسد الصمد]ــــــــ[14 - 03 - 04, 10:08 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد الله رب العالمين رب أعن ويسر ياكريم

نكمل مابدأنا به من إتمام تعليقات الشيخ العلامة أسد السنه وقامع البدعة أبي عبدالله عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى وأجزل له المثوبة:-

التعليق التاسع عشر:-

باب علامة المنافق

بعد الحديث الأول من الباب

قال الشيخ الإمام العلم الحجة أبي عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى: قوله {أربعة}:-

لفظ صحيح (أربع ُ) يعني أربع خصال، يعني أربعة أمور.

قوله {إذا حدث كذب ...... }

في هذا الحديث التحذير من هذه الخصال.

خصال النفاق، الخيانة بالأمانة، والكذب والغدر في العهود والخصومة في الكذب كل هذه من الخصال الخبيثة.

إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان، وفي الحديث الآخر ((إذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر))، نسأل الله العافية.

الواجب الحذر من هذه الخصال الذميمه، نسأل الله العافية.أ. هـ

التعليق العشرون:-

باب علامة المنافق

بعد الأحاديث (الثاني والثالث والرابع) في هذا الباب

قال الشيخ الإمام الحجة شيخ الإسلام أبي عبد الله عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: ـ

قوله {حتى يتركها}:-

وهذا يسمى النفاق العملي.

ـ يعني يسمى النفاق العملي وهو وسيلة للنفاق الأكبر.

النفاق العملي إذا اجتمع يخشى على صاحبه من النفاق الأكبر والردة، نسأل الله العافية.

فالواجب الحذر من هذه الخصال حتى لا تجره إلى ما هو أكبر من هذا نعوذ بالله من ذلك.

فإن النفاق نفاقان: ـ نفاق عملي، ونفاق اعتقادي.

فنفاق المنافقين في عهد النبي صلى الله عليه وسلم هو النفاق الإعتقادي الذي هو أشر من الكفر وهكذا من تابعهم وتشبه بهم.

والنفاق العملي ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن عمرو وغيره ((إذا حدث كذب .... الخ)).

هذا نفاق عملي لا يكون به مرتدٍ ولا يكون له حكم المنافقين النفاق الأكبر.

لكنها جرائم عظيمة، جرائم يخشى على صاحبها أن يقع في النفاق الأكبر.أ. هـ

مداخلة من فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي: ـ إطلاق ثلاث من كن فيه ... وأربع من كن فيه؟

أجاب الشيخ رحمه الله: يعني منافق النفاق العملي نسأل الله العافية.أ. هـ

التعليق الحادي و العشرون:-

باب قيام رمضان

بعد أحاديث الباب

قال الشيخ أبو عبد الله ابن باز قدس الله روحه ونور ضريحه:

قوله {غفر له ما تقدم من ذنبه}

وهذا مثل ما تقدم غير مره مقيد عند أهل العلم بعدم الإصرار على الكبائر فمن أصر على الكبائر صارت مانعاً من المغفرة.

هذا ترغيب في صيام رمضان وقيام رمضان وغيره مما يكون فيه تعليق الحكم بالمغفرة مقيد بقوله تعالى) إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ (وفي قوله صلى الله عليه وسلم ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر)) رواه مسلم في صحيحه.

فالواجب الحذر وألاَ يغتر الإنسان بالفضائل ثم يقع في الكبائر.

نسأل الله العافية.

يجب الحذر فإن الكبائر تمنع هذه المغفرة. نسأل الله العافية.

التعليق الثاني و العشرون:-

باب الزكاة

بعد حديث الباب

قال الشيخ أبو عبد الله عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى: ـ هذا هو الواجب بالأصل، وقد يجب شيء بغير الأصل بالنذور كالنذر الصيام أوالصلاة.

فالواجب بالنذر زائد على هذا.

وهذا إذا أدى الواجبات أفلح إن صدق، إذا أدى الواجب و ابتعد عن المحرمات أفلح إن صدق.

التعليق الثالث و العشرون:-

باب أداء الخمس

بعد حديث الباب

قال ابن باز قدس الله سره ونور ضريحه: وهذا يبين لنا أن الإسلام يسمى إيمان، كما يسمى إسلاماً يسمى إيماناً.

ولهذا قال ((آمركم بالإيمان؟؟)) ثم قال: ((أتدرون ما الإيمان؟ قال: شهادة إن لا إله إلا الله ... ))

فالأعمال إيمان وما في القلوب إيمان كما في حديث جبرائيل ((أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير