تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهي صحة حديث اذا صلى احدكم فاحدث فليمسك على انفه.]

ـ[ابو تركي]ــــــــ[14 - 03 - 04, 04:42 م]ـ

السلام عليكم

[ماهي صحة حديث اذا صلى احدكم فاحدث فليمسك على انفه.]

واذا كان صحيحافهل يعني هذا ان دم الرعاف يبطل الصلاه.

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو هريره المصرى]ــــــــ[14 - 03 - 04, 07:33 م]ـ

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:-

إذا صلى أحدكم فأحدث فليمسك على أنفه ثم لينصرف.

(صححه الشيخ الألبانى رحمه الله فى صحيح الجامع)

وهذا هو شرح الحديث من فيض القدير للمناوى:-

(إذا صلى أحدكم فأحدث) فيها بمبطل خفي يلحق صاحبه بظهوره خجل (فليمسك) ندباً (على أنفه) محدودباً ظهره موهماً أنه رعف (ثم لينصرف) فيتطهر ستراً على نفسه من الوقيعة فيه وليس ذلك من الكذب القبيح بل من التورية بما هو أحسن ويؤخذ منه لو كان حدثه ظاهراً كما لو لمسته أجنبية بحضرة المصلين أو أكره على وضع بطن كفه على فرج، أو خرج خارجه بصوت تحقق الحاضرون أنه منه أنه لا يسن إمساك أنفه ولا إيهام أنه رعف، وفيه دليل لمن قال بنقض الوضوء بالرعاف، وذهب الشافعية إلى خلافه لأدلة أخرى (ليس في الحديث ما يدل على أن الرعاف ناقض للوضوء، بل هو مبطل للصلاة فقط لأنه من طروء النجاسة وإنما يؤمر من رعف في الصلاة بالانصراف منها لغسل ما أصابه من دم الرعاف فقط ولا يجب عليه الوضوء أهـ.)

وما أنا إلا ناقل لهذا الكلام و الله اعلم بالرأى الراجح فى حكم الرعاف.

ـ[الورّاق]ــــــــ[14 - 03 - 04, 09:53 م]ـ

الحديث فيه كلام طويل، ومداره على هشام بن عروة، وقد اختلف أصحابه عليه، على وجهين:

الأول: الموصول، ورواه عنه كلٌ من حجاج المِصيصي وعمر بن علي المقدمي، والفضل بن موسى وابن جُريج.

الثاني: المرسل، ورواه عنه كلُ من: الثوري وحماد بن سلمة وحماد بن أسامة وشعبة وزائدة بن المبارك وعبده بن سليمان.

ولأن رواة الوجه المرسل أعلى رتبة من رواة الوجه الموصول، فقد قال الترمذي ـ في (العلل الكبير1/ 99ح170) ـ: هشام بن عروة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم .. أصح من حديث الفضل بن موسى"

وقد أشار أبو داود إلى إعلاله فقال في سننه (1/ 291ح1114): رواه حماد بن سلمة وأبو أسامة عن هشام، عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكرا عائشة.

وفقك الله

ـ[الورّاق]ــــــــ[14 - 03 - 04, 11:21 م]ـ

وإتماماً للكلام السابق:

مما تقدم يتضح أن هذا الحديث لا يصح إلا مرسلاً، وإذا سقط الدليل سقط الاستدلال.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير