يعني حسن في الطفل وكون النبي صلى الله عليه وسلم فعله يدل على حسنه وأنه مناسب للطفل وليس خاصاً بالرسول صلى الله عليه وسلم.
مداخلة من فضيلة الشيخ عبد العزيز الراجحي: هل يقال هذا من السنن أو من العادات؟
أجاب الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: ظاهر الوارد أنها أفضل.
أن فعله أفضل فيه لأنه فيه مصلحة للطفل يخفف عنه حال اللهاة هذه يرفعها.
مداخلة: الأذان والإقامة في أذن الطفل حال تسميته هل ثبت فيها شيء صحيح؟
أجاب الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: فيه حديث عمر الحديث الذي رواه الترمذي في إسناده عاصم بن عبيد الله قد وثقه قوم وضعفه قوم.
وفيه عمل عمر بن عبدالعزيز وجماعة من السلف يحتاج إلى مزيد عناية.
باب
التشديد في حمل الحمير على الخيل
بعد الحديث الثاني
قال الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: هذا خبر منكر.
أولا: الأحاديث الصحيحة الثابتة بأنه كان يقرأ حديث أبي قتادة وأبي سعيد وغيرهما وأحاديث كثيرة في الصحيحان وغيرهما لا يمكن أن ابن عباس يقول ذلك.
ثانيا: لم يختصهم الرسول صلى الله عليه وسلم بما يتعلق بإنزاء الحمر على الخيل.
[الحديث] عام هذا عام.
الثالث: إسباغ الوضوء كذلك عام إنما المنهي عنه الصدقة فقط أهل البيت في الصدقة.
أما إسباغ الوضوء الأمر بإسباغ الوضوء هذا عام للأمة كلها حديث لقيط رضى الله عنه وغيره ((أسبغوا الوضوء)) وفي حديث المسيء صلاته ((أسبغ الوضوء)).
هذا خبر منكر باطل والعجب من النسائي كيف ينقله ويسكت.
والعجب من المحشي ما تكلم بشيء0
[بعد قراءة تقريب التهذيب ترجمة أبي جهضم]
قال رحمه الله تعالى وغفر له: علته أبو جهضم. الله أعلم لعل هذا من أوهام أبي جهضم.
الخبر هذا غير صحيح الخبر هذا منكر.
هذا مخالف للأحاديث الصحيحة هذا شاذ مخالف للأحاديث الصحيحة فيكون باطلاً لأمرين:
الأمر الأول: زعمه فيه أنه لم يكن يقرأ في الظهر والعصر وهذا مخالف لإجماع أهل العلم ومخالف للأحاديث الصحيحة.
الأمر الثاني: زعمه أن إسباغ الوضوء وإنزاء الحمر من خصائص أهل البيت وهذا باطل أيضاً.
مداخلة من الشيخ عبد العزيز الراجحي: قول السندي: قوله (قال لا) أجابه على حسب ظنه وإلاّ فقد ثبت أنه صلى الله عليه وسلم كان يقرأ فيهما سراً، ومن لا يرى القراءة في تمام الركعات الأربع يمكن أن يحمل الجواب على ذلك بناء على حمل السؤال على السؤال عن القراءة في تمام الركعات ولا يخلو من بعد. أ.هـ
أجاب الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: مثل هذا لا يخفي على ابن عباس هذا كذب على ابن عباس وهم ما يخفى على غبن عباس.
ولا هو من دون ابن عباس.
مداخلة من الشيخ عبد العزيز الراجحي: إذا قيل أن الحديث لا يصح ما في إشكال بالنسبة للصحابي ما ثبت عنه؟
أجاب الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: ولا تليق نسبته إليه لمخالفته للأحاديث الصحيحة ولمخالفته ما علم وعرف من فهم ابن عباس رضي الله عنهما وعلمه الكثير هو من أفقه الصحابة وأعلم الصحابة رضى الله عنهما.
سؤال: الحديث السابق أسباب الضعف؟
أجاب الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: الحديث لا يصح عن ابن عباس لمخالفته لما ثبت في الأحاديث الصحيحة من قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر.
ومُخالف لما دلت عليه السنة أيضاً من وجوب إسباغ الوضوء وتحريم إنزاء الحمر على الخيل على أهل البيت وغيرهم.
باب
علف الخيل
قال الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: هذا فضل حبس الخيل حبسها للسبيل الله فيها الخير والأجر العظيم.
باب
غاية السبق للتي لم تضمر
قال الشيخ العلامة رحمه الله تعالى وغفر له: هذا فيه سنه المسابقة لأنه يعرف بها جودة الخيل، ويعرف بها أيضاً جودة الراكب ويتمرن على المسابقة والعدو الجيد، فيها مصالح للخيل ومصالح للراكبين ولهذا أباح الله فيها السَبق.
سؤال: قياس سباق السيارات على الخيل؟
أجاب الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: لا يصح القياس، القياس هذا فيه الخطر وفيه الهلاك.
قياس الخيل بسباق السيارات فيه الخطر العظيم.
سؤال: حمل الحمر على الخيل ألا يقال بالكراهة العمل الرسول صلى الله عليه وسلم بركوبها؟
أجاب الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: لا، لا يجوز محرم.
سؤال: الحصر في الحديث ((إلا في نصل ...... ))؟
¥