تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[عن ماء زمزم ..]

ـ[عصام البشير]ــــــــ[18 - 03 - 04, 11:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

يشتهر عند كثير من العوام أنه يتم جلب الماء إلى بئر زمزم الأصلية من أماكن أخرى، وأن البئر الأصلية لا يمكنها أن تفي باحتياجات الملايين من الحجاج والمعتمرين، خاصة مع ما ينقل منها إلى المدينة وغيرها.

فهل من الإخوة من عنده علم بهذه القضية؟

وإن كان الماء كله من البئر الأصلية فهل يمكن عد ذلك معجزة خاصة؟

وفي حال العكس، هل تتغير الأحكام الشرعية المتعلقة بماء زمزم؟

أثابكم الله.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[19 - 03 - 04, 11:39 ص]ـ

لعل أحد الإخوة يتفضل بالرد ..

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[19 - 03 - 04, 01:45 م]ـ

الذي أعرفه من كلام (بعض) أهل مكة أنهم يزعمون بأنَّ ماء زمزم ليس كله من البئر.

ويطلقون هذه الشائعة دونما دليل أو برهان.

ويزعم بعضهم أنَّ دليله في ذلك تغيُّر الطعم، كما زعم.

ثم حصل اختبار لأحد هؤلاء ممن يجزم بأن ماء زمزم الذي في بعض أنحاء الحرم ليس زمزماً في الحقيقة من جهة الطعم (وأنه ذوَّاقة في ذلك).

إذ جيء إليه بكأسين فيهما ماء زمزم من مصدر واحد، وأوهم!! أنَّ الذي في الكأس الثاني ماء من بئر أخرى من مياه الصحة.

فشرب من الكأسين، وقال: (الكأس الثانية ليست بزمزم).

فلما بُيِِّن له أن كلاهما من مصدر واحد، بهت وسكت!!

(:

ـ[أبو البراء]ــــــــ[19 - 03 - 04, 05:31 م]ـ

أذكر قرابة 20 سنة أو أقل، كنا نشرب من ماء زمزم ولم يكن بهذا الطعم الذي عليه الآن.

كان شديد الملوحة، نسميه في نجد (هماج).

فانا لا أشك أنه تم إضافة بعض الماء إليه لكسر ملوحته، لا لقلته والحاجة لتكثيره.

فماء زمزم مهما نزح منه فإنه يتكاثر بأمر الله.

وهذا لا يعني زوال البركة في ماء زمزم الآن، مادم يؤخذ من البئر وإن أضيف له.

أسأل الله عز وجل أن يسقينا وإياكم منه شربة لا نضمأ بعدها أبدا.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[25 - 03 - 04, 07:42 م]ـ

أحسنت ...

لكن اليقين لا يزول بالشك أو الظن.

- وأما الجواب عن الدليل الذوقي أو الطعمي الذي يقوله بعض الناس لمعرفة حقيقة زمزم فأقول: ما يدرينا إن صحَّ ما يُشاع = أن يكون تغيُّره خلقةً من الله تعالى، دون تصرُّفٍ من البشر في ذلك!

فيبقى الحكم على ما هو عليه، وتبقى لزمزم فضائله وبركاته.

والبينة على المدِّعي (:

ـ[عصام البشير]ــــــــ[04 - 10 - 04, 06:42 م]ـ

للبحث عن بينة المدعي إن وجدت:).

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[05 - 10 - 04, 07:47 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

و بعد

ذكر الشيخ سائد بكداش في كتابه القيم ((فضل ماء زمزم: و ذكر تاريخه و أسمائه و خصائصه و بركاته و نية شربه و أحكامه و الاستشفاء به و جملة من الأشعار في مدحه))

ص 173 إلى 176 في فصل: ماء زمزم لا يفنى على كثرة الاستسقاء:

فذكر بعض الأحاديث و الآثار في هذا الباب و التي تدل على أن زمزم لن يقف إلى يوم القيامة - فراجع تلك الآثار - و كذلك قصة كذبة تلوثه و ما قام به السلطان عبدالحميد ووو ...

ثم ذكر بحث عملي قام به أحد الباحثين و هو المهندس يحي كوشك عام 1400هـ قال:

((وهذا المنسوب الدائم لمياه زمزم في البئر يبلغ على عمق قدره أمتار عن فوهة البئر، يقل أو يزيد يسيرا.

و يقول الأستاذ المهندس يحي كوشك، لما تكلم عن ضخ مياه زمزم و نزحها، لتنظيف بئر زمزم عام 1400، بعد أن وضعوا أربع مضخات قوية جدا، كانت تعمل 24 ساعة و معدل الضخ وصل إلى / 8000/ ليتر في الدقيقة، قال:

((كان منسوب المياه من الفوهة 3,23 مترا، وكانت القراءة تتم كل نصف دقيقة، حتى وصل منسوب المياه في داخل البئر إلى 12,72 مترا، ثم وصل إلى 13,39 مترا، و في هذا العمق توقف هبوط الماء في البئر - حيث هو مكان عيون البئر -، و لما تم توقيف المضخات بدأ الماء يرتفع في البئر حتى وصل إلى 3,90 مترا خلال إحدى عشرة دقيقة)).

و يقول أيضا:

((و لن أنسى ما حييت هذا المنظر الرهيب: كانت المياه تتدفق من هذه المصادر بكميات لم يكن يتخيلها أحد، وكان صوت المياه و هي تتدفق بقوة يصم الآذان)))) ا. هـ

سنريهم آياتنا في الآفاق و في أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أو لم يكف بربك أنه على طل شيء شهيد

و الله الموفق.

ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 10 - 04, 08:31 م]ـ

- مما يزيل الشبهة التي يثيرها ويشيعها بعض أهل مكة وغيرهم التنبُّه إلى أنَّ تغيُّر طعمه ليس حاصلاً لإضافة شيءٍ إليه بل بفعل عوامل أخرى.

وبيان ذلك: أنَّ مواضع توزيع زمزم الموجودة على أميالٍ من الحرم المكي الشريف الآن - كالموجودة بمواقف كُدَيْ- إنما يستجلبُ إليها ماء زمزم بالضخِّ عبر الأنانبيب الضخمة وبالالآت.

أقول: فلعلَّ انتقال الماء خلال هذه المسافة الطويلة وعبر هذه الآلات والأنانبيب المعدنية =كان سبباً في تغيُّر طعمه، والماء - أيُّ ماءٍ كان- يتغيَّر ويأسن بعوامل كثيرة كالزمن ونحوه كما هو معلومٌ.


- فائدة: على ذكر ماء زمزم وعلاقة أهل مكة به، فقد شاع عند أهل مكة افتخارهم به، ونسبةُ أنفسهم إليه.
حتى يقول قائلهم: (أنا ولد زمزم).
أي: غذي به حتى شبَّ عليه فنسب إليه (:
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير