تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تعليقات الشيخ ابن باز على إغاثة اللهفان لإبن القيم]

ـ[أسد الصمد]ــــــــ[19 - 03 - 04, 10:46 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدالله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين.

تعليقات الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وغفر له ورفع درجته في العليين وأسكنه الفردوس الأعلى على كتاب إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان.

الجزء الأول

التعليق الأول

تبدأ تعليقات الشيخ رحمه الله تعالى على الكتاب من قول المؤلف: (فصل ومن مكايده التي كاد بها الإسلام وأهله: الحيل .... [صفحة 1/ 498طبعة المكتب الإسلامي تحقيق محمد عفيفي ــــ وصفحة 1/ 582 دار ابن الجوزي تخريج الألباني رحمه الله تعالى]

إلى قوله .. فهذا هو سر الفرق بين النوعين وكلامنا الآن على النوع الثاني) 0

# قال الشيخ الإمام بديع الزمان وحسنة الأيام شمس العلوم شيخ الإسلام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى وغفر له:

والمؤلف رحمه الله العلامة إبن القيم رحمه الله في كتابه هذا إغاثة اللهفان في إبطال مكائد الشيطان يبين أن الآراء والحيل وجميع التصرفات يجب أن تقيد بالشرع فإن كان الرأي والحيلة وجميع التصرفات على الوجه الشرعي فأهلاً وسهلاً 0

والواجب الأخذ بها لإزالة الباطل وإقامة الحق وتخليص الناس من الظلم.

أما إذا كانت الآراء بالهوى وإتباع الباطل والحيل لتحليل الحرام وإسقاط الواجبات هذا كله من عمل اليهود كله مما حرمه الله تعالى ولهذا جاء في الحديث (لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل) والله ذم الذين احتالوا على الصيد صيد السمك في السبت بقوله عز وجل (وأسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم) فكانوا يتحيلون وينصبون الشباك يوم الجمعة ويأخذون ما وقع فيها يوم الأحد فيجئ الصيد يوم السبت فيقع في الشباك فهذه من حيلهم التي ذمهم الله تعالى عليهم وعابهم.أ. هـ

قوله {صـ (1/ 583 طبعة دار ابن الجوزي ــــ 1/ 499 المكتب الإسلامي) ــــــفحة}:قال إبن القيم: قال شيخنا: فالدليل على تحريم هذا النوع وإبطاله من وجوه الوجه الأول: ........

إلى قوله ...... لا يحلها إلا نكاح رغبة لا نكاح دلسه قال أهل اللغة المدالسة: المخادعة}

# تعليق الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله تعالى وغفر له:

وهذا من عمل المنافقين هذا [من] شر [المنافقين] لأنه لا إيمان لهم ولا تقوى تمنعهم وتردعهم لهذا يخادعون الله والذين آمنوا بإظهار الإسلام، بإظهار التقوى، بإظهار الورع، وليسوا كذلك وهكذا من شباههم من العصاه بإظهار الأمانة وهو ليس كذلك، بإظهار النكاح وهو ليس كذلك. وهكذا معاملة بيع، بيع العينة وغيرها من بيوع الربا التي يحصل فيها المخادعة والله جل وعلا يعلم السر وأخفى فلا تروج عليهم حيلهم ومكرهم.

الواجب على المؤمن أن يتقى الله وأن يكون باطنه كظاهره وأن يحذر الحيل المحرمة والخداع الذي حرمه الله ومن هذا مسألة العينة كونه يتظاهر ببيعه عليه بكذا ثم يشتريها بكذا حيلة على دفع دراهم قليلة ليرد عليه دراهم كثيرة فيبيع عليه المتاع بـ (مئه) ثم يشتريه بـ (مئه) موجلة ثم يشتريه منه بسبعين أو ستين حاضرة فالمعنى أنه أعطاه ستين حاضرة بمئة موجلة وهذا هو عين الربا هذه مسألة العينة وهكذا الحيل في النكاح كونه يتزوجها ليس له حاجة فيها إنما يتزوجها ليحلها لمن طلقها ثلاثاً.أ.هـ

# سئل الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: متى يكون الكلام حيلة ويكون معاريض؟

أجاب الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: إذا كان بحق مثل أن يقول ـ إذا سئل ـ قدم اليوم فلان رأيت فلان؟ إذا خاف عليه أن يقول شفته فإذا قال مارأيته ويريد أنه ما رآه يعنى في المحل الفلاني أو في بيته يخاف عليه [ ....... ] الإحسان.

أما الحيل التي يريد بها أكل الباطل وإسقاط الحق هذه هي الحيل يتأول يأخذ منه (100) ريال أو يسرقه ثم يحلف عند القاضي ما أخذ منه شيء وقصده اليوم أو أمس ما ينفعه التأويل هذا.أ. هـ

# وسئل بعد الدرس رحمه الله تعالى وغفر له: إذا تزوج رجل إمرأة مطلقة ثلاثاً عن رغبة ثم بدا له أن يطلقها لزوجها الأول؟

أجاب الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: تحل للأول إذا نكحها لرغبة ثم طلقها بعد الدخول بها.

#السؤال: طلقها يريد أن يراجعها لزوجها الأول؟

الجواب قال الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: مافي بأس مادام أنه ناكحها عن رغبة ما في بأس العبرة بالنكاح إذا نكحها رغبة ثم طلقها بعد الدخول ولو رحمه لذاك ولو إحسانا لذاك فلا بأس.أهـ

# السؤال: هل العبرة بالنكاح نكاحها عن رغبة؟

الجواب قال الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: إذا نكحها عن رغبة ثم طلقها حلت للأول المحرم أن ينكحها لأجل الأول. أهـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير