تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

المتن

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى وغفر له: [دار ابن الجوزي صفحـ (628) ــة / المكتب الإسلامي صفحـ (545) ـة]:

ومن ذلك أن سلط الشريك على انتزاع الشقص المشفوع من يد المشتري سداً لذريعة المفسدة الناشئة من الشركة والمخالطة بحسب الإمكان.

التعليق

قال الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: ـ كل هذا من سماحة الشريعة وعنايتها بسد ذرائع النزاع والخصومات فوسائل الشر جاءت الشريعة بالحماية منها ووسائل الخير جاءت الشريعة بالحث عليها ومن ذلك الشفعة فإن الشريك إذا باع الحصة فالشريك أولى بالشفعة حتى يسلم من الشركة فيها مشاكل فإذا باع الشريك فقد جعل الله للشريك السلطة في أن ينتزع الشخص بالشفعة حتى يسلم من الشركة ولا يجوز التحيل لإسقاط هذه الشفعة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

المتن

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى وغفر له: [دار ابن الجوزي صفحـ (630) ــة / المكتب الإسلامي صفحـ (547) ـة]:

ومن ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر الذي أرسل معه بهديه إذا عطب شيء منه دون المحل أن ينحره ويصبغ نعله الذي قلده به بدمه ويخلى بينه وبين المساكين ونهاه أن يأكل منه هو أو أحد من أهل رفقته.

التعليق

قال الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: ـ وهذا كثير في مقاصد الشريعة يسد الذرائع المفضية للشر كثيراً جداً مثل ماذكر المؤلف فإذا أرسل هديه إلى بلده إلى مكة كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر من وكل إليه الهدي إذا عطب أن يذبح الهدي ويسبغ دماه بنعله ويعلقه عليه حتي يعلم الناس أنه هدي فيأكلون أما هو وأصحابه لا يأكلون سد لذريعة التساهل لأنه لو أكلوا لربما تساهلوا حتى يعطب ويأكلوه سد الذريعة وهكذا النهي عن شهادة الزوج لزوجته والزوجة لزوجها والمتهم لما يتهم فيه والعدو على عدوه كل هذا سد لذريعة الشر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

المتن

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى وغفر له: [دار ابن الجوزي صفحـ (631) ــة / المكتب الإسلامي صفحـ (548) ـة]:

ونهي عن قتال الأمراء والخروج على الأئمة وإن ظلموا وجاروا ماأقاموا الصلاة سداً لذريعة الفساد العظيم والشر الكبير بقتالهم كما هوالواقع.

التعليق

قال الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: ـ ومن تأمل هذه الأمور وجد عرف حكمة الشريعة وكمالها كما قال جل وعلا (اليوم أكملت لكم دينكم) كل طريق يوصل إلى الشر حمى منه النبي صلى الله عليه وسلم حتي لا تقع الشحناء والعداوة بين المسلمين فنهي أن يبيع المسلم على بيع أخيه وأن يسوم على سوم أخيه نهي أن تسأل المرأة طلاق أختها نهي عن الخروج على السلاطين لما يقع من ا لظلم وبعض المعاصي لما يترتب على ذلك من فساد كبير نهي أن يتعدي المسلم على أخيه بما يسبب الفرقه والإختلاف كالغيبة والنميمة وما أشبه ذلك مما يجر إلى الفساد والشر.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

سؤال

الكفر البواح؟

أجاب الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له:

الكفرالبواح معروف سب الدين ترك الصلوات وما أشبه ذلك نسأل الله العافية الحكم بغير ما أنزل الله يلزم الناس بالحكم بغير شريعة الله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

المتن

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى وغفر له: [دار ابن الجوزي صفحـ (631 ــ 632) ــة / المكتب الإسلامي صفحـ (548) ـة]:

ومن ذلك أن الشروط المضروبة على أهل الذمة تضمنت تمييزهم عن المسلمين في اللباس والشعور والمراكب والمجالس لئلا تفضي مشابهتهم للمسلمين إلى معاملتهم معاملة المسلمين في الإكرام والاحترام

التعليق

قال الشيخ رحمه الله تعالى وغفر له: ـ يعني إذا كانو في بلد واحد يكون لهم زي خاص أهل الذمه حتي يعرفوا حتي لا يعاملوا معاملة المسلمين يكون لهم زي خاص يعرفون به.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير