[حديث مشهور على ألسنة الوعاظ والخطباء من تكلم عليه من العلماء؟]
ـ[عصفور الجنة]ــــــــ[22 - 03 - 04, 07:29 م]ـ
حديث مشهور على ألسنة الوعاظ والخطباء!؟
استمعت إليه مرارا وبحثت عنه فلم أجد كلاما لأحد عليه بحسب علمي القاصر!!
فمن عنده معرفة بمن تكلم عليه من العلماء فليدلنا وجزاه الله خيرا؟
ونص الحديث:
قال الله تعالى: يا ابن آدم! لا تخافن من ذي سلطان ما دام سلطاني باقياً، وسلطاني لا ينفد أبداً.
يا ابن آدم! لا تخش من ضيق الرزق وخزائني ملآنة، وخزائني لا تنفد أبداً.
يا ابن آدم! لا تطلب غيري وأنا لك؛ فإن طلبتني وجدتني، وإن فتني فتك وفاتك الخير كله.
يا ابن آدم! خلقتك للعبادة فلا تلعب، وقسمت لك رزقك فلا تتعب؛ فإن رضيت بما قسمته لك أرحت قلبك وبدنك وكنت عندي محموداً.
وإن لم ترض بما قسمته لك: فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض فيها ركض الوحوش في البرية، ثم لا يكون لك منها إلا ما قسمته لك، وكنت عندي مذموماً.
يا ابن آدم! خلقت السماوات السبع والأراضي السبع ولم أعي بخلقهن؛ أيعييني رغيف عيش أسوقه لك بلا تعب؟
يا ابن آدم! إنه لم أنس من عصاني؛ فكيف من أطاعني، وأنا رب رحيم، وعلى كل شيء قدير؟
يا ابن آدم! لا تسألني رزق غد كما لم أطالبك بعمل غد.
يا ابن آدم! أنا لك محب؛ فبحقي عليك كن لي محباً
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[25 - 03 - 04, 05:31 م]ـ
يبدو إنه لا أصل له .. فلم أجده في أي كتاب!
و هذا الحديث للأسف يلاقي شهرة منقطعة النظير في المساجد و على لوحات الحوائط في كثير من البلدان الإسلامية، فلا حول و لا قوة إلا بالله.
ـ[عصفور الجنة]ــــــــ[25 - 03 - 04, 06:59 م]ـ
لهذا الأمر الذي ذكرت أبحث عن كلام لأهل العلم في الحديث حتى يتسنى نقله للناس.
وقد بحثت مثلك فلم أظفر إلا بأن الحافظ ابن كثير عند تفسير قول الله تعالى (وما خلفت الجن والإنس إلا ليعبدون) الذاريات: 56
ذكر بعضه وأن من الكتب السابقة فلعله كذلك.
قال رحمه الله: " وقد ورد في بعض الكتب الإلهية يقول الله تعالى ابن آدم خلقتك لعبادتي فلا تلعب وتكفلت برزقك فلا تتعب فاطلبني تجدني فإن وجدتني وجدت كل شيء وإن فتك فاتك كل شيء وأنا أحب إليك من كل شيء " اهـ.
وأنا بانتظار من ينقل لنا كلام أهل العلم على الحديث!!
؟؟؟؟
؟؟؟
؟؟
؟
ـ[الداعية إلى الخير]ــــــــ[25 - 03 - 04, 07:53 م]ـ
الذي يظهر أنهم لا ينسبونه إلى النبي صلى الله عليه و سلم
و إنما يذكر من باب التذكير و الوعظ بلسان الحال كما يقال
و هذا الاسلوب يستعمله ابن القيم أحيانا.