تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يصلي الفائتة أم الحاضرة؟]

ـ[أبو أنس]ــــــــ[29 - 07 - 02, 09:12 م]ـ

في المجموعة الرابعة جامع المسائل صفحة 334

لشيخ الإسلام بن تيمية

مسألة

في رجل فاتته صلاة العصر فجاء إلى المسجد فوجد المغرب قد أقيمت، فهل يصلي الفائتة قبل أم لا؟

الجواب:

بل يصلي المغرب مع الإمام ثم يصلي العصر باتفاق الأئمة ولكن هل يعيد المغرب؟ فيه قولان إحداهما يعيدها وهو قول ابن عمر ومالك وأبي حنيفة وأحمد في المشهور عنه

والثاني: لا يعيد المغرب وهو قول ابن عباس وقول الشافعي والقول الآخر في مذهب أحمد والثاني أصح

فإن الله لم يوجب على العبد أن يصلي الصلاة مرتين إذا اتقى الله ما استتطاع والله أعلم انتهى.

ولا أظن أن في المسألة إجماع

لأن الشيخ عبد العزيز بن باز يخالف في هذا وقد سئل رحمه أسئلة كثيرة حول من جاء إلى المسجد والإمام يصلي العشاء وهو لم يصل المغرب فأجاب بأنه يصلي معه بنية المغرب ثم يتشهد وينتظر حتى يسلم مع الإمام ثم يصلي العشاء بعد ذلك مراعاة للترتيب وإن سلم وأدرك العشاء فلا بأس

انظر مجموع الفتاوى والمقالات 12/ 188 و187 و190

وكذلك الشيخ بن عثيمين له فتاوى بمثل فتاوى الشيخ عبد العزيز رحمهما الله في المجلد الأول من الباب المفتوح

ومن المعلوم أن اختلاف نية الإمام عن نية المأموم لا تضر على القول الصحيح لحديث معاذ بن جبل في إمامته لقومه وقد صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم العشاء.

وبناءً على هذه القاعدة فقول من يقول بأنه يصلي الفائتة مع من يصلي الحاضرة لا حرج فيه خاصة على القول بوجوب الترتيب ((كمن يجدهم يصلون العصر وهو لم يصل الظهر فينوى الظهر معهم ويصلي العصر بعدها))

الإشكال:

فيما إذا خالف المأموم الإمام فسلم فجلس ينتظره ((كمن أدرك الإمام في العشاء فصلى المغرب معه وانتظر بعد الثالة حتى يسلم مع الإمام))

أو سلم قبله ليلحقه في العشاء ((كمن يصلي المغرب مع من يصلي العشاء ثم يتشهد بعد الثالثة ويسلم ويدرك ركعة من العشاء مع الإمام))

فهذه مخالفة للإمام والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ((إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا سجد فاسجدوا وإن صلى قائما فصلوا قياما)) متفق عليه

وقول الشيخ بن باز ومن وافقه من المعاصرين متوجه وقوي فيما إذا

لم يخالف المأموم الإمام أما إذا خالف كما في الصورتين الأخيرتين

فا لأقرب ما قاله شيخ الإسلام رحمه الله

والمسألة محل نظر واجتهاد

والله أعلم

كتبه أبو أنس

19/ 5 / 1423 هـ

ـ[أبو أنس]ــــــــ[30 - 07 - 02, 12:10 م]ـ

((عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه فإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا لك الحمد وإذا سجد فاسجدوا وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون وأقيموا الصف في الصلاة فإن إقامة الصف من حسن الصلاة)) متفق عليه

فذكر هنا لفظة ((فلا تختلفوا عليه)) ولم تذكر في حديث أنس السابق

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[30 - 07 - 02, 06:21 م]ـ

يستدلّ القائلون بقول شيخ الإسلام (أخي أبا أنس) بحديث أبي هريرة الذي عند مسلم وغيره: "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة".

والله أعلم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[24 - 10 - 08, 09:24 ص]ـ

تنبيه الموضوع قديم

قال النووي

(ولو تذكر فائتة وهناك جماعة يصلون الحاضرة والوقت متسع استحب ان يصلي الفائتة أولا منفردا ثم يصلى الحاضرة منفردا ايضا ان لم يدرك جماعة لان الترتيب مختلف في وجوبه والقضاء خلف الاداء فيه ايضا خلاف السلف فاستحب الخروج من الخلاف

)

انتهى

وفي فتاوى الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله

(وسئل فضيلة الشيخ: عن إنسان صلى بعد انتهاء مدة المسح ولم يذكر إلا بعد حضور الصلاة التي بعدها بحيث لو قام لقضاء الصلاة الأولى لفاتته الثانية مع الجماعة فهل يقضي الصلاة الأولى ولو فاتته الجماعة في الثانية، أو يصلي الثانية مع الجماعة ويقضي الأولى بعدها؟

... فأجاب بقوله: المشهور من المذهب أنه يلزمه قضاء الفائتة وإن فاتته الجماعة، والصحيح أنه يصلي الحاضرة مع الجماعة ويقضي الفائتة بعد ذلك، وإن شاء صلى مع الجماعة ونواها الفائتة ثم يصلي الحاضرة بعد ذلك.

)

ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 10:02 ص]ـ

الترتيب أولى ولكن يخرج من الترتيب خمسة أمور ذكرها الشيخ بن عثيمين في الممتع

1 - الجهل

2 - خوف فوات الجمعة

3 - خوف فوات الحماعة

4 - النسيان

5 - خوف خروج الوقت المختار أو غير المختار

ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[24 - 10 - 08, 07:17 م]ـ

لكن الرسول صلى الله عليه وسلم في أيام الحرب (لاأذكرالغزوة) لما أخره المشركون قاتلهم الله عن صلاة العصر حتى أتى وقت المغرب قام الرسول صلى الله عليه وسلم فصلى العصر قبل المغرب .....

والله أعلم،،،،

ـ[محمد بن عبد الجليل الإدريسي]ــــــــ[24 - 10 - 08, 08:24 م]ـ

في حالة إقامة صلاة المغرب و الإنسان دخل المسجد و لم يصلي العصر فيصلي المغرب مع المسلمسن ثم يصلي العصر لما جاء في الحديث "إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا التي أقيمت".

و الله تعالى أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير