[سؤآل عن الصحابي الجليل (معاوية) رضي الله عنه.]
ـ[فاطمة الأثرية]ــــــــ[29 - 07 - 02, 09:29 م]ـ
هل كتب رضي الله عنه الوحي (القرآن) للنبي صلى الله عليه وسلم
أم أنه كان من كتاب الرسائل فقط بين يدي النبي؟؟
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[29 - 07 - 02, 10:46 م]ـ
بل كان من كتاب الوحي، و هذه من ضمن مناقبه.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 07 - 02, 01:05 ص]ـ
أخي ذو المعالي، هل من إسناد صحيح على ما تقول؟ أعلم أنه قال به عدد من العلماء، لكن مثل هذا يحتاج إلى إسناد.
وفي أي حال فكلا الأمرين فضيلة له.
ـ[فاطمة الأثرية]ــــــــ[30 - 07 - 02, 01:07 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمد الأمين
أخي ذو المعالي، هل من إسناد صحيح على ما تقول؟ أعلم أنه قال به عدد من العلماء، لكن مثل هذا يحتاج إلى إسناد.
وفي أي حال فكلا الأمرين فضيلة له.
ـ[فيصل]ــــــــ[30 - 07 - 02, 01:45 ص]ـ
لا خلاف بين أهل العلم في كون معاوية رضي الله عنه أحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم
قال المحدث الشيخ العلوان في حاشية كتابه (الاستنفار) ص27
حين ذكر أن معاوية رضي الله عنه أحد كتاب الوحي للنبي صلى الله عليه وسلم:
قال: ((جاء هذا بأسانيد صحيحة، و في صحيح مسلم (2501) من طريق عكرمة حدثنا أبو زميل حدثني ابن عباس: أن أبا سفيان طلب من النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل معاوية كاتباً بين يديه. قال: نعم ... )
وقد تكلم بعض أهل العلم في هذا الإسناد، واتهموا به عكرمة لأسباب يطول شرحها. أنظر زاد المعاد (1/ 109 - 110)
بيد أنه لا خلاف بين أحد من أهل العلم في كون معاوية رضي الله عنه أحد كتاب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قرأت كتب الحديث والعقيدة وتتبعت كتب السير و المغازي
وفتشت في بطون الكتب فلم أجد أحداً خالف في هذا الأمر.
" قال أحمد بن محمد الصائغ وجهنا رقعة إلى أبي عبد الله: ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ولا أقول أنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسيف غصباً؟
قال أبو عبد الله [أحمد بن حنبل]: هذا قول سوء رديء يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ونبين أمرهم للناس"
رواه الخلال في السنة (2/ 434) بسند صحيح)) إ. هـ كلام العلوان.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 07 - 02, 02:19 ص]ـ
أين هذه الأسانيد الصحيحة التي يتكلمون عنها؟
أما الحديث السابق الذكر فهو ضعيف بلا ريب. بل حكم عليه ابن حزم بالوضع. وتكلم عليه ابن القيم فأجاد.
وأما الخلاف فمشهور لا سبيل لإنكاره. إنظر ترجمة معاوية في الإصابة.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 07 - 02, 02:43 ص]ـ
مجمع الزوائد. الإصدار 2.05 - للحافظ الهيثمي
المجلد الأول >> 2. كتاب العلم. >> 42. باب في كتَّاب الوحي.
42. باب في كتَّاب الوحي.
686 - عن عبد الله بن الزبير أن النبي صلى الله عليه وسلم استكتب عبد الله بن الأرقم فكان يكتب إلى الملوك فبلغ من أمانته عنده أنه كان يكتب إلى بعض الملوك فيكتب ثم يأمر به أن يطينه ثم يختم لا يقرأ لأمانته عنده، واستكتب أيضاً زيد بن ثابت فكان يكتب الوحي ويكتب إلى الملوك أيضاً فكان إذا غاب عبد الله بن الأرقم وزيد بن ثابت واحتاج أن يكتب لإنسان كتاباً يُقطعه، أمر ن حضر أن يكتب وقد كتب له عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وزيد بن ثابت والمغيرة بن شعبة ومعاوية بن أبي سفيان وخالد بن سعيد بن العاص وغيرهم ممن قد سمى من العرب.
رواه الطبراني في الكبير وفيه سلمة بن الفضل الأبرش ضعفه البخاري وابن المديني وأبو زرعة ووثقه ابن معين وأبو حاتم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 07 - 02, 04:01 ص]ـ
الإصابة ج: 6 ص: 153
قال المدائني كان زيد بن ثابت يكتب الوحي وكان معاوية يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فيما بينه وبين العرب
ـ[فيصل]ــــــــ[30 - 07 - 02, 04:33 م]ـ
قال أحمد بن محمد الصائغ وجهنا رقعة إلى أبي عبد الله: ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحي ولا أقول أنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسيف غصباً؟
قال أبو عبد الله [أحمد بن حنبل]:
هذا قول سوء رديء يجانبون هؤلاء القوم ولا يجالسون ونبين أمرهم للناس"
رواه الخلال في السنة (2/ 434) بسند صحيح
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 07 - 02, 07:10 م]ـ
هذا الكلام لمن أراد انتقاص معاوية رضي الله عنه. وإلا فلم يثبت أنه من كتاب الوحي. ولم يهجر أحمد من ينتقص معاوية كعبد الرزاق ووكيع وغيرهما، بل كان يكرمهما ويثني عليهما.
ـ[الدارقطني]ــــــــ[30 - 07 - 02, 11:19 م]ـ
يا إخوة كم مرة قلت سدّوا هذا الباب ولا تكونوا عوناً لأهل البدع على الصفوة وأفضل الخلق عند الله بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموفق.
ـ[فاطمة الأثرية]ــــــــ[30 - 07 - 02, 11:57 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الدارقطني
يا إخوة كم مرة قلت سدّوا هذا الباب ولا تكونوا عوناً لأهل البدع على الصفوة وأفضل الخلق عند الله بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموفق.
* هذه مسألة علمية حول أسانيد هذه المسألة فقط ولم نمس سيدنا معاوية ولا بشعرة من سوء فنحن نقدر صحب رسول الله رضوان الله عليهم أجمعين.