تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من أول من قال بخلق القرآن: المعتزلة أم الجهمية؟]

ـ[البدر المنير]ــــــــ[23 - 03 - 04, 02:05 م]ـ

أفيدوني مأجورين

ـ[المضري]ــــــــ[24 - 03 - 04, 01:02 ص]ـ

الجهمية .. وعنهم أخذها المعتزلة .. والذين ورثوا - بالفتح- جزاءاً كبيراً من تركتهم فيما بعد للشيعة بمختلف فرقهم.

ـ[البدر المنير]ــــــــ[25 - 03 - 04, 12:37 م]ـ

شكر الله لك أخي المضري لكن أليس واصل بن عطاء ظهر برأيه قبل ظهور الجهمية وانتشارها؟

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[27 - 03 - 04, 09:23 م]ـ

الاخ الفاضل البدر المنير:

المعتزلة الاولى وهم غلاة القدرية وهم واصل بن عطاء وعمرو بن عبيد وأتباعهم لم يقولو بخلق القرآن بالتصريح.

ثم ظهر من بعدهم الجهم بن صفوان وهو أول من قال بخلق القرآن وأخذ هذا القول من الجعد بن درهم , ثم ظهرت الفترة الثانية من المعتزلة وبعضهم يسميهم المدرسة البغدادية وعلى رأسهم بشر بن المعتمر وكان من أهل البصرة وأحمد بن أبي دؤاد والبلخي.

وهؤلاء شهروا القول بخلق القرآن وأظهرو الشقاق وباطل الاعتقاد وأستطالوا بالخلافة والسلطان.

و بهذا يظهر ان الجهمية قد سبقوا المعتزلة بالقول بخلق القرآن ثم قالت به المعتزلة البغدادية , وعلى العموم المذهبين متشابهين في جل المسائل والخلف بينهم قليل في بعض المسائل مثل القدر وبعض فروع افعال الخالق والمسميات وغيرها.

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[28 - 03 - 04, 07:14 م]ـ

الإمام أحمد صنف كتاب: (الرد على الجهمية والزنادقة)، ردّ فيه القول بخلق القرآن.

وكتاب التوحيد من صحيح البخاري اسمه في رواية الكشميهني (كتاب الرد على الجهمية) وفيه رد القول بخلق القرآن.

فالظاهر أن الجهمية هم الأصل بالقول بخلق القرآن، والمعتزلة أفراخهم، والله أعلم.

ـ[البدر المنير]ــــــــ[28 - 03 - 04, 07:31 م]ـ

جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة، لكن قصدي بأول من قال هو نشأة هذا القول .. وأظن السند فيه هكذا:

الجهم بن صفوان أخذه عن الجعد بن درهم والجعد أخذه عن ابن أخت لبيد بن الأعصم عن خاله لبيد اليهودي

لكن الجهمية بسبب أخذ المعتزلة عنهم قيل أنهم هم الأسبق، والا الظهور والاشتهار كان من المعتزلة.

لكني أميل إلى ان أول من قال هم المعتزلة لأن واصل بن عطاء كان قبل ظهور الجهمية، والجعد ألم يكن من أتباع عمرو بن عبيد؟.

فالظاهر النشأة من المعتزلة ثم اول من أظهره الجهم وبشر ثم كان الاشتهار الذي غطى على اشتهاره عن الجهمية كان للمعتزلة .... فمنهم بدأ وإليهم يعود

ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 05 - 04, 02:33 م]ـ

عندي إشكال في السند المذكور في كلام الأخ البدر المنير (وهو سند معروف في كتابات شيخ الإسلام)

كيف يكون القول بالتعطيل أصله من يهودي، والمعروف عن اليهود أنهم أهل تجسيم؟

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[20 - 05 - 04, 03:12 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المتمسك بالحق

وعلى العموم المذهبان متشابهان في جل المسائل، والخلف بينهم قليل في بعض المسائل مثل: القدر، وبعض فروع أفعال الخالق، والمسميات وغيرها.

شيخنا الجليل الشيخ زياد العضيلة _ حفظكم الله ورعاكم _

الذي يبدو لي أن الجزم بأن مواضع التشابه بين الجهمية والمعتزلة أكثر من مواضع الاختلاف، محل نظر؛ وذلك لأننا إذا نظرنا إلى الأبواب الكلية من أبواب الاعتقاد التي خالف فيها الجهمية السلف وجدنا أبرزها ثلاثة أبواب وهي:

1 - باب الصفات (ويندرج تحته مسألة خلق القرآن إذ هي متعلقة بتعطيل صفة الكلام)، فالجهمية فيه معطلة

2 - باب القدر، فالجهمية فيه جبرية

3 - باب الأسماء والأحكام (الإيمان)، فالجهمية فيه مرجئة يقولون من عرف الله فهو مؤمن.

ثم نجد أن المعتزلة وافقوا الجهمية في باب واحد من هذه الثلاثة وهو باب الصفات فهم معطلة مثلهم، ولكنهم خالفوهم في القدر فالمعتزلة قدرية نفاة، وفي الأسماء والأحكام المعتزلة قالوا الفاسق في منزلة بين الإيمان والكفر وقالوا بتخليد مرتكب الكبيرة في النار فوافقوا الخوارج في مآل العصاة.

إذن المعتزلة على طرف النقيض مع الجهمية في مسائل القدر والإيمان، بالإضافة إلى اختلافات أخرى كثيرة أظن أنها لو تتبعت لظهر أن ما خالف المعتزلة فيه الجهمية ربما يكون أكثر مما وافقوهم فيه، والله أعلم.

وقد ذكر ابن القيم في النونية ما خلاصته أن الجهم أتى بجيمات النحس الثلاثة: الجبر والإرجاء والتجهم (أي التعطيل) ثم توارثت الفرق من بعده هذه الجيمات فكان التجهم من نصيب المعتزلة.

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[20 - 05 - 04, 04:44 م]ـ

الجهمية وافقوا المعتزلة في:

1 - نفي الرؤية.

2 - والقول بخلق القرآن.

3 - وإيجاب المعرفة بالعقل قبل ورود الشرع.

وراجع " كيد الشيطان " لابن الجوزي (ص 155).

فوائد:

1 - قال أبوسعيد الدارمي في " الرد على الجهمية " (ص 21): " وكان أول من أظهر شيئاً منه بعد كفار قريش: الجعد بن درهم بالبصرة، وجهم بن صفوان بخرسان، اقتداء بكفار قريش ".

2 - قال الأخ المنير: " وأظن السند فيه هكذا:

الجهم بن صفوان، أخذه عن الجعد بن درهم، والجعد أخذه عن ابن أخت لبيد بن الأعصم، عن خاله لبيد اليهودي " أهـ.

أقول: سقظ من السند: " بيان بن سمعان "، وهو الذي أخذ عنه الجعد.

3 - وأول من قال بخلق القرآن هم المعتزلة، ولكن الجهم هو الذي اشتهر به، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير