ـ[البدر المنير]ــــــــ[20 - 05 - 04, 11:29 م]ـ
الشيخ وليد السلمي بارك الله فيك ازلت بعض الاشكالات.
أخي أبو المنهال قلت:
3 - وأول من قال بخلق القرآن هم المعتزلة، ولكن الجهم هو الذي اشتهر به، والله أعلم.
كلام الإخوة قبل هو العكس!!
ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[20 - 05 - 04, 11:56 م]ـ
إلى الأخ البدر المنير
انظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=19787
الأخ عصام البشير - حفظه الله -
عرف اليهود عبر التاريخ بأنهم مجسمة ولقد أثبت ذلك القرآن الكريم، ولكنهم في الدسائس يقدمون المفسدة في الغير والنكاية فيهم والعياذ بالله.
ولقد بدأ دسيسة المتشابهات ضبيع بن عسل الذي دسه اليهود بالمدينة وقد أتى من البصرة وبدأ يسأل عن المتشابه في القرآن، فضربه أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بعرجون أعده له، حتى أدمى رأسه. القصة في تفسير القرطبي (تفسير قوله تعالى: فأما الذين في قلوبهم زيغ .. الآية) المسألة السادسة. قال وحسنت توبته.
فاليهود لا يفكرون إلا في الوقيعة كما لا يخفى عليكم شيخنا.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[21 - 05 - 04, 09:08 م]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو خالد السلمي
وقد ذكر ابن القيم في النونية ما خلاصته أن الجهم أتى بجيمات النحس الثلاثة: الجبر والإرجاء والتجهم
سؤال للشيخ خالد وفقه الله:
هل يصح أن نطلق النحس، وهل هو غير الشؤم؟
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[08 - 03 - 05, 02:01 م]ـ
2 - قال الأخ المنير: " وأظن السند فيه هكذا:
الجهم بن صفوان، أخذه عن الجعد بن درهم، والجعد أخذه عن ابن أخت لبيد بن الأعصم، عن خاله لبيد اليهودي " أهـ.
أقول: سقظ من السند: " بيان بن سمعان "، وهو الذي أخذ عنه الجعد.
- قال ابن الأثير في " الكامل " (7/ 75):
" وفي سنة أربعين ومائتين توفى القاضي أبوعبدالله أحمد بن داود في المحرم بعد ابنه أبي الوليد بعشرين يوماً، وكان داعية إلى القول بخلق القرآن وغيره من مذاهب المعتزلة.
وأخذ ذلك عن بشر المريسي، وأخذه بشر من الجهم بن صفوان، وأخذه جهم من الجعد بن درهم، وأخذه الجعد من أبان بن سمعان، وأخذه أبان من طالوت ابن أخت لبيد بن الأعصم وختنه، وكان لبيد يقول بخلق القرآن ".
- وقال حافظ الحكمي في " معارج القبول " (1/ 268):
" وقد أخذ الجعد بدعنه هذه عن بيان بن سمعان، وأخذها بيان عن طالوت ابن أخت لبيد بن الأعصم، وأخذ طالوت عن خاله لبيد بن الأعصم اليهودي الذي سحر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
- وقال ابن أبي العز في " شرح الطحاوية " (ص 795):
" وقد قيل: إن الجعد كان قد اتصل بالصابئة الفلاسفة من أهل حران، وأنه أيضاً أخذ شيئاً عن بعض اليهود المحرفين لدينهم المتصلين بلبيد الأعصم الساحر الذي سحر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ".
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[08 - 03 - 05, 08:27 م]ـ
قال ابن الجوزي رحمه الله: «لم يزل الناسُ على قانون السلف وقولهم: إن القرآن كلام الله غير مخلوق، حتى نَبَغَتِ -[يعني: ظهرت]- المعتزلةُ فقالت بخلق القرآن، وكانت تَسْتر ذلك، وكان القانون محفوظًا في زمن الرشيد» [مناقب أحمد لابن الجوزي 416].
وقال الذهبي رحمه الله:
«وكان الناس في هذه الأزمنة إما قائلًا بأنه كلام الله ووحيه وتنزيله غير مخلوق، وإما قائلًا بأنه كلام الله وتنزيله وأنه مخلوق، وذكروا في دليلهم: {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [الزخرف:3] قالوا: والمجعول لا يكون إلا مخلوقًا.
فولي المأمون ـ وكان متكلِّمًا، عُرِّبَتْ له كتب الأوائل فدعا الناس إلى القول بخلق القرآن، وتهدَّدهم وتخوَّفهم، فأجابه خلقٌ كثير رغبة ورهبة، وامتنعَ من إجابته مثلُ أبي مسهرٍ عالم دمشق، ونعيم بن حماد عالم مصر، والبويطي فقيه مصر، وعفان مُحَدِّث العراق، وأحمد بن حنبل الإمام، وطائفة سواهم، فَسَجَنَهَم، ثم لم يَنْشَبْ أَنْ مات بطَرَسُوس ودُفِنَ بها.
ثم استخلف بعده أخوه المعتصم، فامتحنَ الناسَ، ونهضَ بأعباء المحنةِ: قاضيه أحمدُ بن أبي دؤاد، وضربوا الإمام أحمد ضربًا مبرحًا فلم يُجبهم، وناظروه، وجَرَتْ أمورٌ صعبة» [كتاب: مختصر (العلو) للذهبي، صفحة 173].
ـ[عفيفي]ــــــــ[09 - 03 - 05, 06:43 ص]ـ
¥