تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل الخسوف الثلاث سبب من الأسباب في زوال (الحضارة المعاصرة)]

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[23 - 03 - 04, 08:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

(إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات". فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج. وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب. وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم ".

صحيح مسلم المسند الصحيح 2901

هل يصح القول

بأن من أسباب زوال ما يسمى بـ (الحضارة المعاصرة)

الخسوفات الثلاث

على أن تفسر هذه الخسوفات

باختفاء وتجلجل مدن أو قرى بمصانعها وخبرائها

حيث أن معظم المصانع و الصناعات الكبار

هي في المشرق والمغرب

وهي قائمة في معظمها على مادة (النفط)

ثم هل نستطيع أن نربط بين وفرة هذه المادة في جزيرة العرب

وبين الخسف الثالث ... ؟

فنقول حينئذٍ إن هذه الآلآت

التي أصبحت حياتها قائمة على هذه المادة

قد تعطلت منافعها تماماً

فيعود الناس إلى الخيول والجمال والبغال والسيوف والرماح

وتزدهر الصناعات اليدوية .. ؟

أرشدونا إلى الأصوب جزاكم الله خيراً

ـ[ asad11] ــــــــ[24 - 03 - 04, 08:50 ص]ـ

الأولى أخي الحبيب أن نترك التعرض لتفسير هذه الأشراط لأن كيفيتها غيب بالنسبة لنا الآن، ولم يرد في كتاب الله عز وجل ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم إلا أنها " ثلاثة خسوف "، فلماذا نرجم بالغيب ونتخرص فنقول: ربما أنها كذا، وربما أنها كذا. فقد تكون وقد لا تكون، ظنون ليس فيها من العلم شيء، ومن حسن إسلام المرء اشتغاله بما يعنيه، واهتمامه بما ينفعه، وترك الخوض في أمور أقل أحوالها أن الله عز وجل لم يأمره بالخوض فيها، ولن يسأله عن العلم بها.

ودمتم بطاعة الله محفوظين.

ـ[خالد الوايلي]ــــــــ[24 - 03 - 04, 05:48 م]ـ

نعم صدقت أخي الفاضل / asad11

وهي نصيحة في محلها جزاك الله خيراً

.............

آمل من الشيخ المشرف-حفظه الله-

حذف هذا الموضوع إن رأى ذلك،

أوبسط كلام أهل العلم النافع في هذا الباب

ـ[المستفيد7]ــــــــ[24 - 03 - 04, 08:02 م]ـ

في رسالة الضوابط الشرعية لموقف المسلم في الفتن للشيخ صالح ال الشيخ وفقه الله:

* وآخر تلك الضوابط والقواعد:

أن لا تطبق - أيها المسلم – أحاديث الفتن على الواقع الذي تعيش فيه؛ فإنه يحلو للناس عند ظهور الفتن مراجعة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم في الفتن , ويكثر في مجالسهم: قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا؛ هذا وقتها , هذه هي الفتن! ونحو ذلك.

والسلف علَّمونا أن أحاديث الفتن لا تنزَّل على واقع حاضر , وإنما يظهر صدق النبي صلى الله عليه وسلم بما أخبر به من حدوث الفتن بعد حدوثها وانقضائها , مع الحذر من الفتن جميعاً.

فمثلاً: بعضهم فسر قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الفتنة في آخر الزمان تكون من تحت رجل من أهل بيتي؛ بأنه فلان ابن فلان , أو أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: حتى يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع؛ بأن المقصود به فلان ابن فلان , أو أن قال النبي صلى الله عليه وسلم: يكون بينكم وبين الروم صلح آمن ... إلى آخر الحديث وما يحصل بعد ذلك؛ أنه في هذا الوقت.

وهذا التطبيق لأحاديث الفتن على الواقع , وبث ذلك في المسلمين , ليس من منهج أهل السنة والجماعة.

وإنما أهل السنة والجماعة يذكرون الفتن وأحاديث الفتن؛ محذِّرين منها, مباعدين للمسلمين عن غشيانها أو عن القرب منها؛ لأجل أن لا يحصل بالمسلمين فتنة , ولأجل أن يعتقدوا صحة ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم.اهـ.

وتجد الرسالة علىهذا الرابط:

http://www.saaid.net/Minute/m61.htm

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير