تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

12 – عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها أن فاطمة رضي الله عنها أوصت أن يغسلها علي رضي الله عنه) رواه الدارقطني.

فيه عبد الله نافع المدني

ضعفه ابن معين وقال مرة: لا يكتب حديثه, وقال ابن المديني: يروي أحاديث منكرة وقال البخاري: فيه نظر

وفي الحديث أم عون غير معروفة قال في الجوهر النقي: في إسناده من يحتاج إلى كشف حاله.

غير أنه قد تابع عبد الله بن نافع قتيبة بن سعيد فرواه عن محمد بن موسى ولهذا حسن الحافظ هذا الحديث وتبعه الألباني هذا الإرواء.

الحديث دليل على جواز تغسيل الزوج زوجته وهو قول الجمهور واستدلوا بدليلين:

1 - حديث الباب 2 - القياس كما أنها تغسل زوجها فهو يغسلها

وقيل ليس للزوج تغسيل زوجته وهو قول أبي حنيفة والثوري ورواية عن أحمد قالو: لأنه بالموت بطل النكاح وحصلت الفرقة بدليل أنه يجوز أن يتزوج أختها فإذا كان هذا فلا معنى لكونه يطلع عليها ويغسلها فالفرقة إذا حدثت وأبطلت النكاح حرم اللمس والنظر

والراجح قول الجمهور ولا ينبغي أن يلتفت إلى التعليل إن وجد الدليل.

أما عكس هذه المسألة من تغسيل المرأة زوجها فهو جائز ويدل عليه حديث عائشة: لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا نساؤه) قال البيهقي: فتلهفت على ذلك ولا يتلهف إلا ٍلأمر جائز. وقد رويت آثار كثيرة تقوى بمجموعها أن نساء أبا بكر غسلن أبا بكر وكان هذا من وصية أبا بكر ونقل ابن عبد البر في الاستذكار الإجماع على جواز تغسيل المرأة زوجها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

13 - عن بريدة في قصة الغامدية التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجمها في الزنا قال: ثم أمر بها فًٍََُِْْصلي عليها ودفنت. رواه مسلمَ

في الإسناد بشير بن مهاجر وثقه ابن معين و العجلي وغيرهما لكن قال الذهبي: ثقة في حديثه شيئ. وفي التقريب: صدوق لين الحديث.

وعند التأمل في حديثه تجد أن مسلما لم يخرج له في الأصول بل في المتابعات فإن مسلما ساق هذا الحديث من طريق غيلان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه وذكر الحديث بطوله وليس فيه ذكر الصلاة ثم ساق الحديث من طريق بشير وفيه ذكر الصلاة , وهذا يتمشى مع المنهج الذي ذكره مسلم في مقدمته أنه يسوق أولا الحديث الذي رواته من أوثق ما يكون ثم يتبعه بما دونه

وللحديث شاهد من حديث عمران بن حصين في قصة الجهينية التي زنت ثم امر بها ..... فصلى عليها قال عمر: أتصلي عليها وقد زنت قال: لقد تابت توبة لو قسمت على سبعين من أهل المدينة لوسعتهم .. ) رواه مسلم

الحديث دليل على مشروعية صلاة الإمام الأعظم على من أقيم عليه حد الزنا قال أحمد: ما نعلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك الصلاة على أحد إلا على الغال وقاتل نفسه

وهذا قول الجمهور أحمد والشافعي والأوزاعي وابن المنذر في الأوسط

القول الثاني: أن الإمام الأعظم لا يصلي على من قتل حدا ويصلي عليه بقية الناس وهو منصوص الإمام مالك في المدونة الكبرى واستدلوا بحديث أبي برزة الأسلمي ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصلي على ماعز ولم ينه عن الصلاة عليه. أخرجه أبو داود قال المنذري: في إسناده مجاهيل.

واختلف أهل العلم هل صلى النبي صلى الله عليه وسلم على ماعز لاختلاف الأحاديث ولا يعنينا لأنه قد جاء ما يكفي ويدل على الصلاة عليه. ًًًًًٌٌَ

ـ[أبو عبد الرحمن المدني]ــــــــ[26 - 03 - 04, 07:07 م]ـ

- عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمشاقص فلم يصلي عليه.) رواه مسلم

المشقص: نصل عريض والنصل حديدة الرمح والسهم والسكين

ذكر ابن تيمية في الفتاوى أن امتناع الإمام من الصلاة على قاتل نفسه يتعدى إلى غير الإمام ممن يكون بالإمتناع من الصلاة عليه ردع ونكال

؟ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

15 - عن أبي هريرة رضي الله عنه في قصة المرأة التي كانت تقم المسجد فسأل عنها النبي صلى الله عليه وسلم

ففالوا: ماتت فقال: أفلا كنتم آذنتموني؟ فكأنهم صغروا أمرها فقال: دلوني على قبرها فدلوه فصلى عليها. متفق عليه وزاد مسلم ثم قال: إن هذه القبور مملؤة ظلمة على أهلها وإن الله ينورها بصلاتي عليهم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير