[الجاثوم]
ـ[ابوعبدالله السلفي]ــــــــ[27 - 03 - 04, 11:31 ص]ـ
السلام عليكم
ما هو الجاثوم؟
هل هو مرض عضوي ام انه مس من الجن؟؟
افتونا ماجورين
شكرا
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 03 - 04, 02:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كلام الأطباء القدامى على أنه مرض عضوي وهو الأقرب، وذهب بعض المعاصرين إلى أنه من المس
فوائد منوعة حول الموضوع
[الجاثوم]
المزهر في علوم اللغة وأنواعها ج: 2 ص: 124
والكابوس الذي يقع على الإنسان في نومه وهو الجاثوم أيضا
وفي جمهرة اللغة لابن دريد
والكابوس، وهو الذي يقع على الإنسان في نومه، وهو الجاثوم أيضاً،
وفي أساس اللغة للزمخشري
وعلاه الركاب: الكابوس بوزن كبار
===================================
وفي الحاوي للطب لأبي بكر الرازي
والكابوس، يعرض للسكارى والذين يصيبهم فساد الهضم فإذا عرض له يحس بشيء ثقيل يقع عليه ولا يقدر أن يصيح، وربما صاح فلا ينبغي أن يتغافل عنه فإنه إذا تواتر وتداوى إلى الصرح والفالج بل يبادر بالفصد والإسهال، وأفضل ما يعالج به الخريق الأسود يؤخذ منه نصف ويخلط بنصف درهم سقمونيا وشيء من البذور الطبية، ويعظم نفع أيارج فيقرأ وروفس لهم، وليلطف تدبيرهم، وينفع حب الفاوانيا فليسحق من حبه خمسة عشر حبة يسقون ويتناولونه تناولاً متصلاً.
الإسكندر في كناشه، قال لم أر شيئاً أبلغ في الصرع من هذا الحب، سقمونيا أربعة خربق نصف فربيون نصف مقل واحد نطرون نصف صبر واحد شحم الحنظل أربعة، الشربة ثمانية عشر قيراطا للصبي ومثقالاً للبالغ.
قال وأما أنا فإنى بعد أن سقيته هذا الحب ونحوه مما يخرج البلغم والسوداء بقوة اجعل ذلك العضو عرقاً إبدأ دلكه وضع عليه الشيطرج فإنه يبرئه البتة، وهذا دواء خفيف وعظيم النفع، يؤخذ عاقرقرحا فينعم سحقه جداً ويسقى ملعقة بمثله عسل ويشرب منه أحد عشر حبة شربة، وليكن بين كل شربتين أيام فإنه مجرب ولا يحقرن ذلك ويظهر للصرع أن يبخر تحت أنفه قرن ماعز ويجعل في أنفه منه فإنه يصرع مكانه ويقال العروق التي تحت ألسنتهم تكون خضراء.
قال وإذا صرع الإنسان فليحفظ جوارحه كلها على استوائها ويكمد رأسه بأسخن ما يمكن من الكماد فإنه يفتق، وشم السداب البري يفيق المصروع ويبرئه في حال الراحة إذا أضمن شمه وقد جربته، وجملة تدبير المصروع ألا يفسد الهضم بل يعني بجودته، ويدع الشراب وخاصة الصرف والقوي منه واللبن والجبن، وكلما كان من اللبن وجميع الأرايح المنتنة والطيبة جداً، ولا يقعدوا في مكان فيه ريح ولا يشرفوا من موضع عال، ولا يديموا تدبير رأسه حتى يبرأ، ولا يجلس في الشمس ولا يقرب ناراً ولا يطيل في الحمام ولا يصب على رأسه ما يسخن، ولا يقرب الحمام إلا وقد تم هضمه، ولا يأكل الحلوة ولا يشرب أشربة حلوة التي تولد بلغماً، فإن المتعاهد لهذا التدبير لا يحتاج إلى علاج.
شمعون، قال إذا كان مع الصرع ارتعاش واضطراب فإنه بلغم لأنه لا يمكن في البلغم أن يمنع مجاري الروح في العصب، وإما من صرع فاستسقطت أعضاؤه كلها فإنه من السوداء وهو شر من الأول لأنه يخاف منه أن يسد جميع مسال الروح فيقتل العليل سريعاً، ولا شيء أبلغ من الإستفراغ بالفصد والإسهال والغرور والعطوس من أن يشرب كل يوم مقدار نيقة من الثبادريطوس ومثل ذلك بالليل ويديم ذلك فإنه برأ عليه خلق كثير، وعلاج الصرع البلغمي أن أحلق رأسه وضمده بالخردل والتفسيا، واسهله بشحم الحنظل وافصده من ساعده ثم مرفقه ثم مره بالعطاس والزمه الثبادريطوس في كل يوم غدوة وعشية قليلاً قليلاً.
وينفع الكابوس أن يسقي الفاوانيا بالماء.
==================================
وقال ابن سينا في القانون
فصل في الكابوس:
ويسمى الخانق، وقد يسمى بالعربية الجاثوم، والنيدلان. الكابوس مرض يحسّ فيه الإنسان عند دخوله في النوم خيالاً ثقيلاً يقع عليه، ويعصره ويضيق نفسه، فينقطع صوته وحركته، ويكاد يختنق لانسداد المسام وإذا تقضى عنه انتبه دفعة، وهو مقدمة لإحدى العلل الثلاث، إما الصرع، وإما السكتة، وإما المانيا، وذلك إذا كان من مواد مزدحمة، ولم يكن من أسباب أخرى غير مادية، ولكن سببه في الأكثر بخار مواد غليظة دموية أو بلغمية أو سوداوية ترتفع إلى الدماغ دفعة في حال سكون حركة اليقظة المحلّلة للبخار، ويتخيل كل خلط بلونه. وعلامة كل خلط ظاهرة
¥