تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالقوانين المتقدمة.

وقد يكون من برد شديد يصيب الرأس دفعة عند النوم، فيعصره، ويكثفه، ويقبضه، ويختل منه تلك الخيالات بعينها، ولا يكون ذلك إلا لضعف أيضاً من الدماغ لحرارته، أو سوء مزاج به.

المعالجات: علاجه الفصد والإسهال بما يخرج كل خلط، وإن كانت الأخلاط غليظة كثيرة ينتفع بهذا المسهل، ونسخته: يؤخذ من الخربق مقدار درهم، مع ثلث درهم سقمونيا، وربع درهم شحم حنظل، ودانقين أنيسون إن كانت القوة قوية، وإلا حب اللازورد، أو حب الأصطمحيقون الأفتيموني، أو الأيارجات الكبار: أيارج قثاء الحمار، وأيارج روفس خاصة، ثم يقوي الرأس بما تعلمه من القانون الكلي.

ومما ينفع منه سقي حب الفاواينا على الاتصال، وإن كان السبب فيه برداً يصيب الدماغ فيؤثر فيه هذا الخيال، فيجب أن يستعمل الأدهان الحارة المسخنة القابضة والضمادات المحمرة وغير ذلك، ويجب أن لا يطول الكلام فيه، فقد تقدم منا ما يغني.

=====================

5) - المس الطائف (الجاثوم): وهذا النوع من أنواع المس يحدث عند النوم، فتتسلط تلك الأرواح الخبيثة على الإنسان لفترة بسيطة لا تستغرق أكثر من دقائق، ومثال ذلك ما يحصل للبعض من كوابيس وجاثوم ونحوه، ولا بد للمعالج من تحري تلك المسألة بشكل دقيق، لأن الأعراض قد تكون ناتجة في بعض الأحيان عن أسباب طبية بحتة كما سوف يتضح من خلال بحث هذا النوع 0

الكوابيس: ومفردها كابوس، قال ابن منظور: (وهو ما يقع على النائم بالليل، ويقال: هو مقدمة الصرع، قال بعض اللغويين: ولا أحسبه عربيا إنما هو أنيدلان، وهو الباروك والجاثوم) (لسان العرب – 6/ 192) 0

وقال أيضا: (الجثام والجاثوم: الكابوس يجثم على الإنسان، وهو الديثاني 0 التهذيب: ويقال للذي يقع على الإنسان وهو نائم جاثوم وجثم وجثمه ورازم وركاب وجثامة، قال: وهو هذا النجت الذي يقع على النائم) (لسان العرب – 12/ 83) 0

أنواع الكوابيس (الجاثوم):

1) - الكوابيس العارضة: ذكر الدكتور حسان شمسي باشا في كتابه (النوم والأرق والأحلام) عن أسباب الكوابيس العارضة فقال: تحدث لسببين:-

أ- تحيز بخارات في مجرى النفس تتراقى إلى الدماغ أو تنصب منه دفعة حين الدخول في النوم؛ فيشعر المصاب بثقل في الحركة والكلام أو شعور بالفزع، وهو مقدمة الصرع العضوي، ويحدث أيضا عند التعرض للضغوط النفسية 0

ب- تعاطي أدوية يمكن أن تسبب الكوابيس وهي:

1) - الرزربين - Reserpine 0

2)- حصرات بيتا – Blockers Beta 0

3)- ليفودبا - Levadopa 0

4)- مضادات الهمود – Anti depressents 0

5)- بعد التوقف عن استعمال الأدوية المهدئة كالفاليوم- Valuim ) ( كتاب النوم والأرق والأحلام) 0

2) - الكوابيس المتكررة: وهذا النوع من الكوابيس يدل على تسلط وإيذاء الأرواح الخبيثة للإنسان

http://ruqya.net/sara3.html

========================

http://www.islamonline.net/Health/Arabic/display.asp?hquestionID=7894

http://www.fahd-osimy.com/?num=2&page=1&id=55

http://www.almanhaj.net/fatwaa/article.php?ID=403

http://alsaha.fares.net/[email protected]@.1dd4990c

ـ[أبو حسن الشامي]ــــــــ[27 - 03 - 04, 03:50 م]ـ

هل تنفع الأذكار مع الجاثوم؟؟

فبعض الأخوة يذكرون أنهم يداومون على الأذكار وينامون على وضوء ورغم ذلك يأتيهم الكابوس ...

ـ[ابن وهب]ــــــــ[27 - 03 - 04, 04:14 م]ـ

الكابوس يمكن ان يكون مرض عضوي ويمكن ان يكون من المس

فالكابوس قد يكون من المس وقد لايكون

قد يكون لاسباب طبية كما في نص عبارة الرازي الذي نقله شيخنا الفقيه وفقه الله

وهذه اسباب معروفة

وقد يكون من المس

وكل له علاج

فعلاج الثاني بالاذكار

وعلاج الاول بمعالجة السبب المؤدي الى الكابوس

كعسر الهضم فيسارع الى التداوي من هذا المرض

او يكون ممن قد تعود اكل الكثير فعليه ان يخفف من طعامه

الى امور اخرى معروفة

وقد يكون لاسباب يسمونها نفسية

توتر قلق

الخ

والله اعلم بالصواب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[27 - 03 - 04, 04:16 م]ـ

جزى الله شيخنا ابن وهب خير الجزاءعلى هذا التفصيل الحسن.

ـ[ابو عمر النجدي]ــــــــ[28 - 03 - 04, 02:17 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قد سألت في ذلك قبل مده فضيلة الشيخ عبدالعزيز الراجحي وكذلك الشيخ د. عادل السبيعي

فأجاب الشيخان أنه شيطان،،

وذكر ـ نسيت أي الشيخين ـ أن ذلك له علاقة بضعف الإيمان عند الشخص.

ثم سألت الشيخ عبدالعزيز كيف يكون العلاج من ذلك؟

فقال: بقراءة أذكار النوم ...

والله أعلم ..

ـ[الياسي]ــــــــ[28 - 03 - 04, 11:22 ص]ـ

اما انا فسمعت انه بسبب طريقة النوم يحصل نقص للاكسجين عند الانسان فيكون في حالة بين اليقضان والنائم وهو يرى من حوله لكن لا يستطيع الحركة والكلام بسبب نقص الاكسجين كما عند لمتصارعين عندما يضغط احدهم على مجرى تنفس الآخر يشل حركته ولا يستطيع الكلام والله اعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير