تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الياسي]ــــــــ[28 - 03 - 04, 11:23 ص]ـ

اما انا فسمعت انه بسبب طريقة النوم التي تضغط على مجرى التنفس يحصل نقص للاكسجين عند الانسان فيكون في حالة بين اليقضان والنائم وهو يرى من حوله لكن لا يستطيع الحركة والكلام بسبب نقص الاكسجين كما عند المتصارعين عندما يضغط احدهم على مجرى تنفس الآخر يشل حركته ولا يستطيع الكلام والله اعلم.

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[14 - 09 - 05, 05:17 م]ـ

أخي في الله: سؤالي هو: كثير ما يأتيني شيء عند النوم، ومنذ سنوات شيء يسمّى بـ (الياثوم) أو الجاثوم، وقيل لي إنه شيطان أو جان، وما يقوم به هو أنّه يحبس عنّي الحركة ويضايقني في التنفس كثيراً، ويجعلني أسبح في الفضاء، ويتخيل لي أماكن وأناس وأشكال مختلفة، حتى أنّني أحياناً أرى الأشخاص حولي يتحدثون ويتحركون، ولا أستطيع أن أكلمهم أو ألمسهم، مع أنني أحاول جاهداً أن أنبّههم بحالي، فلا أستطيع ولأنهم لا يعلمون ما أنا فيه فهم لا يلتفتون إلي لأنّهم يحسبون أنني نائم، وفي بعض الأحيان تكون عيني مفتوحة وأراهم، ولا يذهب عنّي " الياثوم " إلا إذا حرّكني أحدهم بقوّة، بعدها يذهب عنّي. وأخيرا فإن (الياثوم) كان يأتيني أحياناً بقوّة وأحياناً بأقل قوّة، مع ملاحظة أنّه غالباً ما يأتيني عندما أذهب إلى النوم بعد الأكل حتّى ولو بعد ساعتين أو خمس، ويكون لدي إحساس بأن الأكل لم يحترق في معدتي بعد حتى ولو كانت الفترة طويلة، ولكن الأكل لا زال في معدتي، أفيدوني جزاكم الله كل خير عنّا وعن المسلمين أجمعين.

الجواب

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

أخي الكريم: ما تعاني من ظاهرة تسمى شلل النوم، وهي حالة معروفة عند الأطباء المتخصصين في اضطرابات النوم، والحالة تأتي تماماً كما وصفتها، ولعلنا في الأيام القادمة نسعى لإخراج مقال يشرح هذه الحالة بالتفصيل، ويتطرق إلى أسبابها ما أستطيع قوله وأطمئنك به أن هذه الحالة حميدة وليس منها خطورة، وغالباً ما تختفي بتقدم العمر ولم تسجل حتى الآن في الأبحاث والدراسات حالات اختناق أو موت أو مرض خطير ناتج عن هذه الحالة، ولكن هناك علاقة بين شلل النوم ومرض آخر يسمى النوم القهري، وهو عبارة عن نوم مفاجئ في غير ساعات النوم المعتادة، فهذا المرض يجب أن يعالج بواسطة طبيب متخصص في اضطرابات النوم إذا ثبت التشخيص والعلاج يتلخص في التالي:

أولاً: أن يطمئن الشخص المصاب أن هذه حالة سهلة ولا يوجد منها خطورة.

ثانياً: طرق لتقصير مدة الشلل وعودة الإنسان لحالته الطبيعية مثل حاول أن تحرك العينين إلى اليمين واليسار بشكل سريع ومتتابع إلى أن تستطيع الحركة، ركز كل تفكيرك في أحد أصابعك في يدك اليمنى أو اليسرى، وحاول تحريكه هو فقط.

غالباً ما تنتهي نوبة الشلل بلمس المصاب أو حدوث صوت خارجي بواسطة شخص آخر، وهذه بعض الإرشادات العامة لتقليل نوبة شلل النوم.

1 - حاول تنظيم جدول النوم اليومي قدر المستطاع واجعله ثابتاً.

2 - ابتعد عن السهر والانقطاع عن النوم لفترات طويلة.

3 - القيلولة القصيرة في فترة الظهيرة قد تفيد.

4 - مارس الرياضة بانتظام.

5 - حاول التقليل من الضغوط النفسية والجسدية قدر الإمكان.

6 - لا تنس أذكار النوم وكذلك النوم على طهارة.

7 - نم على جانبك الأيمن.

أخي الكريم: إذا تكررت الحالة أو أثرت على حياتك الخاصة فعليك استشارة طبيب متخصص في اضطرابات النوم فهناك بعض العلاجات التي قد تفيد.

د. تركي البطي

موقع " الإسلام اليوم "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير