ـ[تقويم النظر]ــــــــ[28 - 03 - 04, 04:03 ص]ـ
تلخيص طيب من ابي محمد بن زقيل لجزء من كتاب الشيخ عبد الرحمن العمري أحكام الشهيد فجزاه الله خيرا
وصدق الشاذلي في إنتقاده فليس ماذكر من شهادة الشيخ عبد العزيز ال الشيخ دليلا والله اعلم.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[28 - 03 - 04, 02:48 م]ـ
- فتوى الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ليست دليلاً ولا نصاً في المسألة وما أظنُّ أحدا سيقول بهذا؟!
لكن .. تنزيل الأحكام الشرعية على الوقائع (من أهل العلم) معتبرٌ عند من لا يحسن الاجتهاد.
ففتوى الشيخ وغيره من أهل العلم والفتوى ليست دليلاً ولا نصاً؛ لكنها فهمٌ يستأنس به.
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[28 - 03 - 04, 07:34 م]ـ
1) في صحيح مسلم: "أول من تسعر بهم النار ثلاثة، رجل استشهد": فيه جواز إطلاق وصف الشهادة لمن قتل في جهاد إسلامي بغض النظر عن نيته.
2) في حديث جابر في الصحيحين: أن والده استشهد في أحد وترك ست بنات.
3) في صحيح مسلم: ما استغفر النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأحد يخصه إلا استشهد.
4) في كثير من كتب الحديث والفقه: (باب غسل الشهيد) (باب دفن الشهيد). ولا بد لتنزيل الحكم من إطلاق الوصف، كما قال العلامة ابن عاشور.
5) في تراجم كثير من الرواة والأعلام: "استشهد في معركة كذا".
والله اعلم.
ـ[المسيطير]ــــــــ[29 - 03 - 04, 12:46 ص]ـ
الشيخ / هيثم حمدان
جزاك الله خيرا، فائدة نفيسة ولفتة مهمة.
ـ[سلطان العتيبي]ــــــــ[30 - 03 - 04, 08:24 م]ـ
بارك الله فيك .... :
(في صحيح مسلم: "أول من تسعر بهم النار ثلاثة، رجل استشهد": فيه جواز إطلاق وصف الشهادة لمن قتل في جهاد إسلامي بغض النظر عن نيته) ...
هذه فائدة رائعة واستدلال موفق!
(في حديث جابر في الصحيحين: أن والده استشهد في أحد وترك ست بنات) ...
وقد يجاب عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بالشهادة بلازم كلام الله له ... !
(في صحيح مسلم: ما استغفر النبي لأحد يخصه إلا استشهد) ...
هذه جيدة ولكن قد يجاب بأن قتله بعد استغفار النبي له شهادة ضمنية بأنه شهيد , فيكون ذلك معين بالنص ... !
(في كثير من كتب الحديث والفقه: (باب غسل الشهيد) (باب دفن الشهيد). ولا بد لتنزيل الحكم من إطلاق الوصف، كما قال العلامة ابن عاشور) ...
هذه الفائدة قد سبق طرحها , وانظرها فوق ... !
(في تراجم كثير من الرواة والأعلام: "استشهد في معركة كذا") ...
كلام هؤلاء يستدل له لا به , بل لعلهم ممن يرى جواز التعيين ... !
هذه فقط للمذاكرة , وجزاك الله خيراً ...
ـ[الرميح]ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:00 ص]ـ
جزى الله الشيخ ابو عبد العزيز الجنة على هذا البحث الطيب
وجزاك الله خير شيخنا المسيطر على هذا النقل المبارك
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:02 ص]ـ
أخي الشيخ هيثم وفقه الله
قلتَ:
في صحيح مسلم: "أول من تسعر بهم النار ثلاثة، رجل استشهد": فيه جواز إطلاق وصف الشهادة لمن قتل في جهاد إسلامي بغض النظر عن نيته.
وأقول:
لو قيل العكس لكان أصوب؛ لأن الحديث يرد على من أطلق كلمة " شهيد " على كل من مات في المعركة، وبيَّن أن حكمهم غير صحيح مطلقا بل الأمر مرجعه إلى النية وهو ما لا يطلع عليه إلا الله
والحديث سيق لبيان هذا وهو أن حكم الناس ليس له اعتبار في الآخرة، ومثله لما شهد بعض الصحابة لقزمان بالجنة في المعركة وقال صلى الله عليه وسلم " هو في النار " وهو الحديث الذي استدل به على عدم جواز إطلاق الشهيد بالتعيين وبوب عليه البخاري تبويبه المشهور.
فأرجو أن أكون مصيبا في توضيح ما أردت
والله أعلم
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[31 - 03 - 04, 07:33 م]ـ
جزاكم الله خيراً جميعاً وبارك فيكم.
أخي سلطان سلمك الله: ما تفضلتَ به يصلح في ردّ كلامي إذا كان الاصل هو كراهية إطلاق وصف الشهادة على المقتول في قتال شرعي، لكن مادام أن ذلك لم يثبت فيُطالب من يزعم التخصيص بالدليل، والله أعلم.
شيخنا إحسان: لقد تأملتُ فيما تفضلت به ولم أجد للحديث محملاً سوى ما قلتُه من قبل. فالرجل وُصف بأنه "استشهد" لأنه قتل في قتال شرعي، لكنه دخل النار بسبب فساد نيته. ونفس الشيء ينطبق على الذي تعلم العلم وعلمه، وعلى الرجل الكريم، كلاهما وصف بما وصف به بسبب عمله الظاهر لكنها دخلا النار بسبب سوء نيتهما، والله أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[01 - 04 - 04, 07:48 ص]ـ
ومن الأدلة على الجواز:
ما أخرجه مسلم عن عمر بن الخطاب -ر ضي لله عنه -، قال: لما كان يوم خيبر، أقبل نفر من صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم - فقالوا: فلان شهيد، وفلان شهيد حتى مرواعلى رجل، فقالوا: فلان شهيد. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كلا، إني رأيته في النار في بردة غلها ...
وبنحوه عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عند البخاري.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 04 - 04, 06:57 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
(قال أصحابُ هذا القولِ: إننا لو شهدنا لأحدٍ بعينهِ أنه شهيدٌ لزم من تلك الشهادةِ أن نشهد له بالجنةِ، وهذا خلافُ ما كان عليه أهلُ السنةِ.
)
يمكن ان يقال مثل ذلك في الصالح
(والصالحين وحسن أولئك رفيقا)
اذا قلنا فلان صالح
وحديث
(والله أعلم بمن يكلم في سبيله)
فكذا ربنا يعلم المفسد من المصلح
والصالح من الفاسق
ومع ذلك نقول للشخص صالح
وهناك فتوى للشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
حول عبارة
(المرحوم)
وهذه عبارات السلف مطبقة على جواز قولنا (
فلان كان رجلا صالحا
الخ
ولكن بقي شيء وان المتأمل في عبارات السلف (الصحابة والتابعين) يجدانهم لم يكونوا يقولون
الشهيد فلان
هكذا كلما ذكروا اسمه يقولون
الشهيد فلان
هذا لم ينقل
وهذاقد يختلف ان قولنا عن فلان انه مات شهيدا
او فلان الشهيد تمييزا له عن غيره مثلا
فنقول خالد الشهيد ليعرف مثلا
أقول هذا بحثا
والله أعلم بالصواب
¥