تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 04 - 04, 06:03 ص]ـ

حكم قول الشهيد / عبدالعزيز الرننتيسي رحمه الله.

يتكرر القتل فيتكرر الرفع.

والله المستعان.

ـ[علي الأسمري]ــــــــ[18 - 04 - 04, 04:18 م]ـ

رحم الله الرنتيسي وتقبله

وها هي رسالة أخرى عن استشهاد ابوالوليد الغامدي وجوال والده لتعزيته بعد التثبت

051771214

والذي أقول:

شتان شتان بين من مات تخمة وبين من نُثر جسده في ذات الله كما كان يرجو أن يحشر من حواصل الطير وبطون السباع

اسأل الله أن يتقبلهم

ولعل هذه الجراح توقض الجسد النائم

وللمشاركة في ما أتحفنا به المشايخ الفضلاء:

أحسب أن الأمر عائد إلى تعريف الشهادة فإن قصد بوصف الشهيد الجزم بأنه من اهل الجنة كان القول قول البخاري وابن عثيمين ومن وافقهم

وإن كان الامر أوسع فيقال شهيد لمن قتل في ذات الله ويأخذ أحكام الشهيد الفقهية ويكون شهيد دنيا يرجى له شهادة الآخرة ومنزلة الشهيد دون الجزم بذلك أما بقية الأصناف الخمسة في الحديث من شهداء الأمة فيرجى لهم منزلة الشهداء دون الجزم ومعلوم أنهم ليس لهم أحكام الشهيد في الدنيا بل يغسلوا ويكفنوا

وباختصار:

وربما هو قول ثالث: يجوز تسمية المقتول في جهاد اسلامي شهيد (على أنه شهيد دنيا له أحكام الشهيد ويرجى ان يدرك منزلة الشهداء عندالله دون الأصناف الخمسة فلا يوصفون بالشهداء على التعيين لكن على الدعاء والرجاء لأنه ليس لهم احكام شهيد الدنيا. (ربما أبنت وربما الأخرى)

ومما يذكر

أن جل من ترجم للإمام احمد بن نصر الخزاعي قالوا عنه (الإمام الشهيد) وفي الذاكرة وصف الذهبي له في ترجمته

ومما يناقش: ما السنة عندما يقتل قائد مسلم

هل يقال استشهد أم أصيب

في البخاري

2798 - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الصَّفَّارُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ: خَطَبَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ لَهُ - وَقَالَ - مَا يَسُرُّنَا أَنَّهُمْ عِنْدَنَا». قَالَ أَيُّوبُ أَوْ قَالَ: «مَا يَسُرُّهُمْ أَنَّهُمْ عِنْدَنَا». وَعَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ.

1246 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: «أَخَذَ الرَّايَةَ زَيْدٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا جَعْفَرٌ فَأُصِيبَ، ثُمَّ أَخَذَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ فَأُصِيبَ - وَإِنَّ عَيْنَىْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَتَذْرِفَانِ - ثُمَّ أَخَذَهَا خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ مِنْ غَيْرِ إِمْرَةٍ فَفُتِحَ لَهُ»

وجرى الدم الدفاق يسطر في الثرى

يا اخوتي استشهدت فاحتسبوني

لا تحزنوا إني لربي ii ذاهب

أحيا حياة الحر لا ii المسجون

وامضوا على درب الهدى لا تيأسوا

فاليأس أصل الضعف ii والتوهين

أنا في جوار المصطفى ii وصحابه

أحظى بأجر ليس ii بالممنون

أنا في ربا الفردوس أقفز ii شادياً

جذلان كالعصفور بين ii غصون

ما خنت ديني أو حماي ولم ii أكن

يوما على حرماته ii بظنين

فليسألوا عني القناة ii ويسألوا

عني اليهود فطالما خبروني

ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[19 - 04 - 04, 08:56 ص]ـ

سبحان الله!!!

لم أعلم أن موضوعي وصلت نقاشاته إلى هذا الحد.

وأقولُ: جزاكم اللهُ خيراً على هذه النقاشاتِ العلميةِ.

ـ[زيدون]ــــــــ[19 - 04 - 04, 04:11 م]ـ

أحسنت على تلخيصك هذا البحث!!

ولكن لو نسبته لأصله لكان أفضل!!

ـ[محمد بن يوسف]ــــــــ[19 - 04 - 04, 04:27 م]ـ

الأخ (زيون) -هداه الله-

فضيلة الشيخ (عبد الله زقيل) -حفظه الله تعالى وبارك فيه- قد نسب البحث لأصله فعلاً ولم يكتمه؛ فقد قال ما نصه:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المسيطير

قال الشيخ عبدالله زقيل حفظه الله: ...................

وفي هذا البحثِ المتواضعِ نقفُ مع مسألةِ إطلاقِ لفظِ " فلانٌ شهيدٌ " على من مات بسببٍ من أسبابِ الشهادةِ ليعلم المتجردُ للحقِ أن المسألةَ خلافيةٌ بين أهلِ العلمِ، وكلُ فريقٍ استدل بما يراهُ حقاً، وقد وجدتُ في كتابِ " أحكامِ الشهيدِ في الفقهِ الإسلامي " بحثاً جيداً في المسألةِ جمع فيه المؤلف أدلةَ كلِ قولٍ، ثم رجح بما وجده راجحاً.

وكذلك من المسائلِ التي بحثها صاحبُ الكتابِ المذكورِ وله علاقةٌ بالموضوعِ " المسلم المقتول ظلماً " سواءٌ كان القتلُ بيدِ كافرٍ حربي أو غيرِ حربي، أو بيدِ مسلمٍ هل يأخذُ حكمَ الشهداءِ أم لا؟

وسأحاول من خلالِ البحوثِ المذكورة في الكتابِ أن ألخصَ الأقوال بقدر المستطاعِ، مع ذكرِ أهمِ أدلةِ كلِ فريقٍ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير