[قولنا خامس الخلفاءالراشدين .... !!!]
ـ[المنتفض]ــــــــ[30 - 07 - 02, 03:17 م]ـ
هل قولنا فى عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين
هل هذا القول فيه حط من قدر معاوية؟
وما أصل هذا الإطلاق على عمر؟ ومن أول من قال به؟ أو متى ظهر؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[30 - 07 - 02, 03:54 م]ـ
اظهر هذه الكلمة الشيعة اراودا بها الحط من قدر معاوية .. بطريقة مقبوله عند اهل السنة.
واخذها بحسن ظن كثير من اهل السنة.
وعلى راسهم:
1 - الامام الورع الحجة سفيان الثوري اخرج ابو داود فقال في سننه حدثنا محمد بن يحيى بن فارس ثنا قبيصة ثنا عباد السماك قال سمعت سفيان الثوري يقول الخلفاء خمسة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز رضي الله عنهم.
2 - والشافي الامام الحجة قال الذهبي في السير: قال حرملة سمعت الشافعي يقول الخلفاء خمسة أبو بكر وعمر عثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز وفي رواية الخلفاء الراشدون.
3 - وورد عن أبي بكر بن عياش نحوه.
واكثر منها اهل السنة بحسن نية
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 07 - 02, 07:17 م]ـ
لا أرى -والله أعلم- في هذه العبارة حطاً من قدر معاوية رضي الله عنه.
فهو باعترافه أول ملك في الإسلام.
ملاحظة: يرى الإمام أحمد وغيره أن خامس الخلفاء الراشدين هو الحسن رضي الله عنه. وفي الأمر خلاف، لأنه لم يجتمع المسلمون عليه. والله أعلم.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[30 - 07 - 02, 09:55 م]ـ
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه أحمد والترمذي وابن حبان وغيرهم من حديث سفينة رضي الله عنه:
(الخلافة بعدي في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك).
وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع والصحيحة.
وبالنظر في كتب التراجم والسير نجد أن الحسن بن علي رضي الله عنه تنازل عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه في العام الحادي والأربعين من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول منه , قال ابن خلدون في تاريخ الخلفاء:- وقيل في ربيع الآخر وقيل في جمادى الآخر.أه
أي أن الثلاثين سنة تمت بتمام خلافة الحسن رضي الله عنه.
فلاشك لدي أنه المتمم للراشدين. أما الإستشكال بأن المسلمين لم يجتمعوا عليه فلا يظهر لي وجه إحتمالية هذا الإستشكال إذ مبلغ علمي أنهم لم يجتمعوا على علي أيضا, فلو لم نستثن إلا معاوية والنفر من الصحابة معه -رضي الله عنهم أجمعين-لكفى بهم في نقض الإجتماع على علي رضي الله عنه , فكيف والأمر يتعدى ذلك كما لا يخفى عليكم جميعا إن شاء الله؟.
فالذي أراه _ إن حق لي أن أرى شيئاً_ أن الأولى بهذا اللقب هو الحسن بن علي -رضي الله عنه- والله تعالى أعلى وأعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 07 - 02, 10:13 م]ـ
أخي الأزهري كلامك فيه نظر
ولو كان كما قلت لما اختلف المؤرخون والعلماء في هذه المسألة
فإن خلافة الحسن لم تدم إلا ستة أشهر. شهرين يدخلان في الثلاثين سنة، وأربعة أشهر بعدها.
ومعاوية أعلن الخلافة في نفس الوقت. لذلك جعل ابن خلدون الحسن ومعاوية من الخلفاء الراشدين، باعتبار أول خلافتهما!
ثم إن هناك فرق بين خلافة علي وخلافة الحسن رضي الله عنهما.
فقد بايع الأول المهاجرون والأنصار، وهم أهل الحل والعقد. وأما الثاني فقد بايعه أهل العراق، ولا عبرة بهم. وأما الحجاز فكانت تابعة لمعاوية آنذاك الذي أعلن الخلافة في بيت المقدس أول ما بلغه موت علي.
والمسألة معضلة.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 07 - 02, 11:38 م]ـ
اخي العزيز الشيخ عبدالله العتيبي وفقه الله
قلت
(اظهر هذه الكلمة الشيعة اراودا بها الحط من قدر معاوية .. بطريقة مقبوله عند اهل السنة.
)
وهذا الكلام لايصح
والله اعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 07 - 02, 11:43 م]ـ
اخي العزيز محمد الامين
قلت
(فقد بايع الأول المهاجرون والأنصار، وهم أهل الحل والعقد. وأما الثاني فقد بايعه أهل العراق، ولا عبرة بهم. وأما الحجاز فكانت تابعة لمعاوية آنذاك الذي أعلن الخلافة في بيت المقدس أول ما بلغه موت علي.
)
اذا فبيعة معاوية رضي الله عنه تثبت من وقت وفاة علي
لامن وقت تنازل الحسن
هذا بناء على كلامك
وظاهر حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
(ان ابني هذا سيد ولعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين)
يقوي مذهب من يرى صحة بيعة معاوية من وقت تنازل الحسن
واجتماع المسلمين عليه
والله اعلم
ـ[ابن وهب]ــــــــ[30 - 07 - 02, 11:45 م]ـ
اخي العزيز محمد الامين قلت
(يرى الإمام أحمد وغيره أن خامس الخلفاء الراشدين هو الحسن رضي الله عنه)
هلا افدتنا بذكر نص عبارة الامام احمد
وجزاك الله خيرا
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[31 - 07 - 02, 01:47 ص]ـ
أخي محمد الأمين ...
اختلاف المؤرخين في المسأل هل يمنع من نظرك فيها ومحاولة الترجيح خاصة ولديك من المرفوع الصحيح ما يفتح لك طاقة ذلك؟
الظاهر لي أنه لا يمنع مادمت لن تقبح وتشنع على الرأي الآخر.
ثانياً:- وددت لو ذكرت لي مستندك _بارك الله فيك_أن شهرين فقط من خلافة الحسن -رضي الله عنه-داخلة في الثلاثين لأن مبلغ علمي هو ما ذكرته من أن الحسن تنازل في ربيع الأول من سنة واحد وأربعين للهجرة , فتكون الستة أشهر داخلة بتمامها في الثلاثين لأن النبي صلى الله عليه وسلم مات في ربيع الأول من العام الحادي عشر من الهجرة
ثالثا:- بايع علياً_ فيما أعلم_مهاجرون وأنصار_رضي الله عنهم جميعاً_وليس المهاجرون والأنصار.
رابعأً:- هل يصح من الوجهة النظرية تنصيب إمامين على القطر الإسلامي الواحد؟
إن قلت لا فلا مهرب من الترجيح.
¥