تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 07 - 02, 09:25 ص]ـ

أخي الفاضل ابن وهب

حبذا لو وضحت قصدك من حديث (ان ابني هذا سيد ... )

معاوية والحسن قد أعلنا نفسيهما خليفة في نفس الوقت. وهذه هي المشكلة.

ثم إن من شروط الخلافة الراشدة (وليس مجرد الخلافة) تجمع عليه الأمة كلها لقول رسول الله (ص) «كُلُّهُمْ تَجْتَمِعُ عَلَيْهِ الْأُمَّةُ». و هذا لا يعني بالضرورة أن يحكم بلاد المسلمين كلها، إذ لم يحكم علي بن أبي طالب الشام، لكن لم يعترض معاوية و لا أحد من المسلمين على أحقية علي بالخلافة، و إنما أقصر بعضهم عن بيعته لرغبتهم في أن يثأر من قتلة عثمان أولاً كما أسلفنا من قبل بالتفصيل.

أما الحسن (ر) ففي ثبوت خلافته خلاف مشهور، و يزيد الخلاف أنها لم تزد على ستة أبو سبعة أشهر، حيث اختلف بعض المؤرخين في التواريخ و في إن كانت ضمن الثلاثين سنة أم بعدها. و فيها عدة إشكاليات منها:

1. لم يوصِ علياً له قبل موته، إذ قيل له: «ألا تستخلِف علينا؟». قال: «مَا اِسْتَخْلَفَ رَسُولُ اللَّهِ (ص) فَأَسْتَخْلِفُ، وَ لَكِنْ إِنْ يُرِدْ اللَّهُ بِالنَّاسِ خَيْرًا، فَسَيَجْمَعُهُمْ بَعْدِي عَلَى خَيْرِهِمْ كَمَا جَمَعَهُمْ بَعْدَ نَبِيِّهِمْ عَلَى خَيْرِهِمْ». و الجواب على هذا أن الوصية ليست بضرورية. فهذا رسول الله (ص) لم يوص لأحد! و كذلك عمر و عثمان.

2. الحسن كان ينوي مبايعة معاوية حتى قبل أن يبايع بالخلافة. و لذلك اشترط على أهل العراق أن يبايعو من يبايع، فرفضو و أرادو مبايعة الحسين بدلاً منه فرفض الحسين، فاضطر أهل العراق مرغمين على مبايعة الحسن على ذلك الشرط.

3. لم تبايع الحسن الغالبية العظمى من المهاجرين و الأنصار، خاصة أن الحجاز كان تحت سيطرة معاوية. و لذلك فإن الإشكال الأساسي في خلافته في إن كانت الأمة قد اجتمعت عليه فعلاً أم لا.

الأخ الفاضل الأزهري

القضية فيها خلاف بين المؤرخين.

قال الإمام النووي: مدة خلافة أبي بكر سنتان و ثلاثة أشهر و عشرة أيام. «و مدَّة خلافة عمر عشر سنين و خمسة أشهر و إحدى و عشرين يوماً. و عثمان اثنتي عشرة سنة إلا ست ليال. و علي خمس سنين، و قيل خمس سنين إلا أشهراً، و الحسن نحو سبعة أشهر».

فعلى القول الأول يدخل أربعة اشهر من خلافة الحسن ضمن الثلاثين سنة، وثلاثة أشهر خارجها.

أما لمن تكون الخلافة آنذاك ... هل لمعاوية أم للحسن؟ فهذا يقبل الخلاف كذلك، ويصعب الجزم به. وهناك من جعل كليهما من الخلاف الراشدين.

لذلك فالعلامة المؤرخ إبن خلدون يقول: «إنَّ دولة معاوية و أخباره كان ينبغي أن تلحق بدول الخلفاء الراشدين و أخبارهم، فهو تاليهم في الفضل و العدالة و الصحبة».

ـ[المنتفض]ــــــــ[31 - 07 - 02, 09:40 ص]ـ

الأخ الأمين (أمنك الله يوم الفزع)

معذرة لم يستحسن العلماء الإختصار فى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا فى الترضى عن الصحابة رضوان الله عليهم

اللهم سدد ألسنتنا

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 07 - 02, 09:43 ص]ـ

أخي الفاضل

هذا رأي للبعض وليس عليه دليل، فلا يلزمني.

قال الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (1\ 271): رأيت بخط أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل في عدة أحاديث إسم النبي، ولم يكتب الصلاة عليه. وبلغني أنه كان يصلي على النبي (ص) نطقاً لا خَطاً. وقد خالفه غيره من الأئمة المتقدمين في ذلك».

ولو شئت أن لا أكتب الترضي لما خالفني أحد أصلاً، فأين الإشكال؟!

ـ[المنتفض]ــــــــ[31 - 07 - 02, 10:02 ص]ـ

لكن أخى فى الله

لا شك أن الأَوْلى ذكر الصلاة و الترضى خطا ولفظا

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 02, 01:08 م]ـ

اخي الكريم الشيخ محمد الامين وفقه الله

ان ابني هذا سيد

وهذا مدح

فمن سماه النبي صلى الله عليه واله وسلم سيدا

لايعقل ان يغتصب حقا ليس له

وخصوصا ان الحديث جاء في صيغة مدح الحسن

فاذا كانت خلافة الحسن مغتصبة ففعله واجب وليس بالامر المستحسن

بينما فعل الحسن ليس ملزما للحسن

وهذا هو الفرق بين الواجب وغيره

وقولك ان الحجاز كان تابع لمعاوية ليس صحيحا

ففي الحجاز كغيره من الامصار انصار علي وانصار معاوية

ـ[ابن وهب]ــــــــ[31 - 07 - 02, 01:20 م]ـ

وجميع من اعتزل الفتنة بايع معاوية بعد تنازل الحسن

فلما تنازل الحسن بايعه ابن عمر وسعد ومحمد بن مسلمة

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 08 - 02, 11:40 ص]ـ

قال اخي العزيز الشيخ محمد الامين

(قال الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (1\ 271): رأيت بخط أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل في عدة أحاديث إسم النبي، ولم يكتب الصلاة عليه. وبلغني أنه كان يصلي على النبي (ص) نطقاً لا خَطاً. وقد خالفه غيره من الأئمة المتقدمين في ذلك».

)

وجه ذلك

ما في تدريب الرواي

قال عباس العنبري وابن المديني ماتركنا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل حديث سمعناه وربما عجلنا فنبيض الكتاب في حديث حتى نرجع اليه

انتهى

وقول الخطيب في عدة احاديث يعني ان هذا ليس شانه دوما

ويمكن توجيه ذلك بما روي عن عباس العنبري

وحسبك قول الخطيب

(وقد خالفه غيره من الائمة المتقدمين

فلو كان الخطيب يعرف غير احمد لذكره

واما قوله بلغني فبلغني اخت زعموا

والله اعلم بالصواب

ويظل كتابة الصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم اعظم اجرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير