ـ[محمد الأمين]ــــــــ[29 - 03 - 04, 11:27 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إحسان العتيبي
والرد عليه:
بقوله تعالى {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}
جيد، فيجوز عقد الزواج على الصغيرة لكن لا يجوز الدخول بها قبل البلوغ. وسن البلوغ يختلف حسب البلد. ففي بعض البلدان الحارة، يصل إلى الثمانية (لكن الشائع في الحجاز أن أقل سن للبلوغ عندهم التاسعة) بينما في البلدان الباردة كبلاد الأسكيمو قد يتأخر بلوغ البنت للحادية والعشرين!
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[29 - 03 - 04, 03:53 م]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
والذي يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج عائشة وعمرها 18 عاما مخالف لإجماع المسلمين
فنسأل الله الحماية والعافية من هذه الأقوال الشاذة، فكما قال أهل العلم لايأتيك القول الشاذ إلا من الرجل الشاذ
وأما حول الدخول بالصغيرة فيرجع فيه إلى العرف كما قال تعالى (وعاشروهن بالمعروف) ولاعلاقة له بالبلوغ
قال ابن قدامة في المغني
(5635) فصل: وإمكان الوطء في الصغيرة معتبر بحالها واحتمالها لذلك. قاله القاضي.
وذكر أنهن يختلفن , فقد تكون صغيرة السن تصلح , وكبيرة لا تصلح.
وحده أحمد بتسع سنين , فقال في رواية أبي الحارث في الصغيرة يطلبها زوجها: فإن أتى عليها تسع سنين , دفعت إليه , ليس لهم أن يحبسوها بعد التسع.
وذهب في ذلك إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم بنى بعائشة وهي ابنة تسع.
قال القاضي: وهذا عندي ليس على طريق التحديد , وإنما ذكره لأن الغالب أن ابنة تسع يتمكن من الاستمتاع بها , فمتى كانت لا تصلح للوطء , لم يجب على أهلها تسليمها إليه , وإن ذكر أنه يحضنها ويربيها وله من يخدمها , لأنه لا يملك الاستمتاع بها , وليست له بمحل , ولا يؤمن شره نفسه إلى مواقعتها , فيفضها أو يقتلها. وإن طلب أهلها دفعها إليه , فامتنع , فله ذلك , ولا تلزمه نفقتها ; لأنه لا يمكن من استيفاء حقه منها.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[29 - 03 - 04, 09:24 م]ـ
يا أخوة ضعوا نصب أعينكم قاعدة أعمال الرسول عليه السلام تقرر ولا تبرر ...
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[29 - 03 - 04, 10:39 م]ـ
((فائدة متممة)):
ولا يلزم من تزوج الصغيرة جواز وطئها، بل لا توطأ إلا إن صارت مؤهلة لذلك؛ ولذلك تأخر دخول النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها.
قال النووي:
وأما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بها: فإن اتفق الزوج والولي على شيء لا ضرر فيه على الصغيرة: عُمل به، وإن اختلفا: فقال أحمد وأبو عبيد: تجبر على ذلك بنت تسع سنين دون غيرها، وقال مالك والشافعي وأبو حنيفة: حدُّ ذلك أن تطيق الجماع، ويختلف ذلك باختلافهن، ولا يضبط بسنٍّ، وهذا هو الصحيح، وليس في حديث عائشة تحديد ولا المنع من ذلك فيمن أطاقته قبل تسع ولا الإذن فيمن لم تطقه وقد بلغت تسعا، قال الداودي: وكانت عائشة قد شبَّت شباباً حسناً رضى الله عنها.
" شرح مسلم " (9/ 206).
ـ[العزيز بالله]ــــــــ[29 - 03 - 04, 11:37 م]ـ
والله غمني ما أخبرني به أحدهم أن شيخاً يُدعى الجندي ولم أسمع به من قبل ظهر في قناة فضائية يقر هذا الأمر بحجج وأدلة مقنعة ـ كما قال محدثي ـ فقلت له ما ذكرتموه إن الذي أعلمه بلا خلاف أنه مات عنها وهي ابنة ثماني عشر سنة، سبحان الله أصبح رأي الكفار فينا وفي نبينا مهماً لهذه الدرجة ومن رجل يدعي أنه سلفي كما يقول كاتب المقال جزاه الله خيرا وأنه شديد على الصوفية؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[30 - 03 - 04, 11:11 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة إحسان العتيبي
((فائدة متممة)): ولا يلزم من تزوج الصغيرة جواز وطئها، بل لا توطأ إلا إن صارت مؤهلة لذلك؛ ولذلك تأخر دخول النبي صلى الله عليه وسلم على عائشة رضي الله عنها.
قال النووي: وأما وقت زفاف الصغيرة المزوجة والدخول بها: فإن اتفق الزوج والولي على شيء لا ضرر فيه على الصغيرة: عُمل به ....
وباعتبار أن المشهور طبياً أن الجماع قبل البلوغ له ضرر على الأعضاء الجنسية، فلا يجوز الجماع مع طفلة، وإنما مع امرأة بالغة.
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[30 - 03 - 04, 02:37 م]ـ
الاخ الحبيب (محمد الامين) هل من الممكن ان تؤكد لنا: ((المشهور طبياً أن الجماع قبل البلوغ له ضرر على الأعضاء الجنسية)) لانك قد بنيت النتيجة عليها؟
وسبق ان سألت أحد الاطباء قديما عن هذا الامر فأكد لي أنه ليس بالامر الصحيح وأنه ليس بالقاعدة المطردة وقد يصح نكاح الصغيرة قبل زمن البلوغ دون مشاكل طبية وخاصة اذا تقدم السن بعد الرابعة عشر.
فهل تكرمت بالاحالة على مرجع طبي ولكم جزيل الشكر.
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[30 - 03 - 04, 10:47 م]ـ
يجب أن يفرق الأخوة بين البلوغ و الحيض فالثابث طبياً أن أول حيضة تبدأ بعد بدء مرحلة البلوغ بسنتين. أما أول حيضة و المعروفة باسم المينارك menarche فتقع بين سن التاسعة و الخامسة عشر.
أما علامات البلوغ في الفتيات فهي الآتي كما ذكرها مرجع طبوزاده لأمراض النساء Toppozada's Textbook of Gynaecology
1. تغير الصوت نحو الطبيعة الأنثوية.
2. استدارة منحنيات الجسم فتأخذ زوايا الجسم تدورات لطيفة بسبب الترسيب الإنتقائي للدهون.
3. نمو الحلمتين و الثديين بتأثير هرمون الإستروجين.
4. وجود بعض الميول النفسية مثل الخجل و الإنعزال و الميل للجنس الآخر.
5. النمو السريع للرحم و المهبل و باقي الأعضاء الجنسية.
6. ظهور أول حيضة.
فثبت أن الحيض يتأخر عن البلوغ و لا يحدد بدايته. و هكذا نجمع بين كل الآراء فعلى ما يبدو كان علمائنا يقصدون بوطء الصغيرة الفتاة التي لم تحض بعد و إن كانت أعراض البلوغ قد نالتها.
و الله أعلم.
¥