[سؤال إلى الأخ عبد الله زقيل وكل الإخوة]
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[30 - 07 - 02, 08:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
رأيت فتوى الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - في ورقة (الدقيقة من عمرك)،
وهي في صفحة الأخ عبد الله زقيل بهذا الرابط:
http://www.saaid.net/Doat/Zugail/88.htm
ورأيت الشيخ - رحمه الله - حكم ببدعية هذه الورقة، ومن ثم بين الأخ الكاتب (لا أدري أهو صاحب الموقع أم أنه ناقل) أوجه البدعة في تلك الورقة،
ولكن أظن أن هذا كله مبني على أن صاحب الورقة أراد التقييد بذلك، ولكن الذي فهمته أنا أن مراد صاحب الورقة أن الدقيقة من عمرك يكمن أن تفعل فيها الكثير،
فمثلا الدقيقة تتسع لقراءة سورة الإخلاص عشرين مرة - هذا حسب تجربته -،
ومن قرأ سورة الإخلاص فله كذا وكذا من الأجور - حسب ما ورد في الحديث الصحيح -،
وليس مراده - والله أعلم - تخصيص ذلك على وجه البدعة، ولكن مراده بيان كم ضاع على الإنسان من دقائق كان من الممكن أن يكون فيها الأجر الكبير،
وهذا كما لو قلت لرجل ضيع ساعتين من عمره في مشاهدة مبارة لكرة القدم، فأقول له:
في تلك الساعتين كان يمكن أن تفعل كذا وكذا من الخير، كحفظ عدد معين من آيات كتاب الله، أو من أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو أي فعل من أفعال الخير الأخرى.
فيبدو لي أن هذا ليس من البدع، والله أعلم.
أرجو التصحيح والإرشاد، ولكم جزيل الشكر مقدما.
ـ[الطارق بخير]ــــــــ[01 - 08 - 02, 06:47 ص]ـ
ما زال السؤال مطروحا، وفي انتظار إفادتكم.
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[01 - 08 - 02, 04:32 م]ـ
الأخ الطارق بخير.
جزاك الله على هذا التنبيه النبيه.
و لقد فهمتُ كما فهمتَ، و الذي يظهر من الورقة أن القصد منها التحريض على استغلال الدقائق من الزمان.
و كأن لسانها يقول: إذا كان هذه الأعمال تنجز بدقيقة فما بالك بالساعات و الآيام و الشهور.
و لا يقصد كاتبها الاقتصار على ما فيها تعبداً لله.
ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[01 - 08 - 02, 05:20 م]ـ
بارك الله في الإخوة جميعِهم.
وأنا أيضًا استشكلت ما استشكلتموه .. ويظهر أنَّ مثل هذه ملحقة بالوسائل المتمحِّضة عادات .. وإن استعين بها على عبادة .. كالسُّبحة.