وكل من لا خير فه يرتجى --- إن عاش أو مات على حدٍّ سوى
وله قصيدة كفرية طويلة عنوانها (البرهان الصحيح في إثبات لاهوت المسيح).
وله:
متى ترى الكلب في أيام دولته --- فاجعل لرجليك أطواقا من الزردِ
واعلم بأن عليك العار تلبسه --- من عضة الكلب لا من عضة الأسدِ
وله مرثية في إبنه مطلعها:
ذهب الحبيب فيا حُشاشة ذوبي --- أسفاً عليه ويا دموعي أجيبي
ومن أعجب ما قرأت في الإنسجام المرقّص قول القاضي الجليس عبد العزيز بن الحسين:
ومن عجبٍ أن الصوارم في الوغى --- تَحيض بأيدي القوم وهي ذكورُ
وأعجب من ذا أنّها في أَكُفِّهم --- تأججُ ناراً والأكفُّ بُحورُ
وجلست مع أحد الأخوة الفصحاء البلغاء فقال لي: أتعرف أني إذا نظرت إلى الروافض وإلى لحاهم وإلى أخذهم الخمس تذكرت أبيات ابن لَنْكَك البصري حين قال:
لا تَخدَعَنَّكَ اللحى ولا الصورُ --- تِسعَةُ أعشار من ترى بقرُ
تراهم كالسحاب منتشراً --- وليس فيه لطالبٍ مَطَرُ
في شَجَرِ السروِ منهمُ مثلٌ --- له رواءٌ وما له ثمرُ
قلت وابن لنكك هذا قيل فيه:
شعر الظريف ابن لنككْ --- مهذّب ومُحَكَكْ
مُذَهَبٌ ومُمسّك --- بمثله يتمسّك
وقد كان كثير التشكي من الزمان .. وشديد الهجاء, وهو القائل في هجاء أبو رياش:
قل للوضيع أبي رياش لا تُبَلْ --- تِهْ كُل تيهك بالولاية والعَمَلْ
ما ازددت حين ولِيت إلا خسةً --- كالكلب أنجس ما يكون إذا اغتسل
أمثلة من الفخر الذي قد يؤدي بصاحبه إلى الكفر:
الناس من خولي والدهر من خدمي --- وقمة النجم عندي موطئ القدمِ
وهذا البيت مطلع قصيدة فخرية لمحمد بن احمد بن محمد القرشي الأموي المسمى بالأبيوردي.
أما ابن سناء الملك فقد بالغ أشد مبالغة فقال:
وإنك عبدي يا زمان وإنني --- على الرغم مني أن أرى لك سيدا
وما أنا راض أنني واطئ الثرى --- ولي همة لا ترتضي الأفق مقعدا
ولو علمت زهر النجوم مكانتي --- لخرّت نحو وجهي سجدا
أرى الخلق دوني إذ أراني فوقهم --- ذكاءاً وعلماً واعتلاءً وسؤددا
ولا زال عندي في الجعبة كثير عندي زهد وفخر وغزل ومراثي علني أنشره لاحقا إذا صادف هذا قبولا ...
وعندي مرثيتان سأقوم بوضعهما في المنتدى لاحقا إن شاء الله مرثية في الإمام الحافظ التقي الورع الذهبي رحمه الله, وأخرى في نَجمِ الدِّين, وَإِمامِ المسلمين, سيِّد العُلَماءِ في العالمين, بَهاءِ الملَّة, لِسانِ الشَّريعة, عِزّ السُّنَّة, حِصنِ الأُمَّة, غُرَّةِ الزَّمان, ناصرِ الإيمان, شَيخِ الشيوخِ العارفين, الإِمامِ العَلامَة, الحَبرِ الفَهَّامَة, قُدوَةِ العُلَماء العَامِلين محمد ناصر الدين الألباني رَحِمَهُ الله وأَرضاهُ وَجَعَلَ بُحبُوحَةَ الجَنَّةِ مَأواهُ وَمَثواه. ولي ولله الحمد والمنة مدح (ليس نظما) في العديد من الأئمة منهم الإمام الشافعي وأحمد وابن حجر العسقلاني وابن باز وابن عثيمين.
ولي رسالة (الصارم الرباني في الذب عن الألباني) دافعت فيها عن هذا الإمام وأجبت عن بعض التهم الموجهة إليه علني أنشرها عما قريب بعد استخارة الله ومن ثم بعض الأخوة. والله من وراء القصد وصلى الله على النبي المصطفى ما لاح قمريٌّ في الباطح والرُبى وما قال ذو كرمٍ لضيفه مرحبا ..
ـ[ asad11] ــــــــ[31 - 03 - 04, 12:00 ص]ـ
إي والله ..
صدقت في ما قلت أخي ماهر
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:48 ص]ـ
[ i] وعندي مرثيتان سأقوم بوضعهما في المنتدى لاحقا إن شاء الله مرثية في الإمام الحافظ التقي الورع الذهبي رحمه الله, وأخرى في نَجمِ الدِّين, وَإِمامِ المسلمين, سيِّد العُلَماءِ في العالمين, بَهاءِ الملَّة, لِسانِ الشَّريعة, عِزّ السُّنَّة, حِصنِ الأُمَّة, غُرَّةِ الزَّمان, ناصرِ الإيمان, شَيخِ الشيوخِ العارفين, الإِمامِ العَلامَة, الحَبرِ الفَهَّامَة, قُدوَةِ العُلَماء العَامِلين محمد ناصر الدين الألباني رَحِمَهُ الله وأَرضاهُ وَجَعَلَ بُحبُوحَةَ الجَنَّةِ مَأواهُ وَمَثواه.
[/ B]
1 ـ أخي الحبيب (أبو الزهراء الشافعي) أرى أن إماتة ذكر اليازجي مما يتقرب به إلى الله تعالى، فليتك لم تذكره.
2ـ ذكرت أبياتا وأشرتَ ـ بارك الله بك ـ إلى أنها قد تؤدي بصاحبها إلى الكفر، فأقول ما قلته في الأول، إماتة هذه الكلمات خير من نشرها وإن أشير إلى ذلك، و قد دأب كثير من الشعراء إلى سب الدهر، ولا حول ولا قوة إلا بالله،
قال تعالى (وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم)
وروى البخاري في الصحيح من طريق أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم.
3ـ قلت في الذهبي رحمه الله تعالى:
الإمام الحافظ التقي الورع
وقلت في الأباني رحمه الله تعالى:
نَجمِ الدِّين, وَإِمامِ المسلمين, سيِّد العُلَماءِ في العالمين, بَهاءِ الملَّة, لِسانِ الشَّريعة, عِزّ السُّنَّة, حِصنِ الأُمَّة, غُرَّةِ الزَّمان, ناصرِ الإيمان, شَيخِ الشيوخِ العارفين, الإِمامِ العَلامَة, الحَبرِ الفَهَّامَة, قُدوَةِ العُلَماء العَامِلين.
قلتُ:
رحمة الله على الشيخ الألباني، نحسبه من العلماء العاملين الصالحين والله حسيبه، ولا نزكي على الله أحدا، وإنا لنحبه في الله.
لكنك أكثرت وغلوت، وكأنك لا تدري ما تقول، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
أخوكم المحب أبو بكر ماهر بن عبد الوهاب علوش
¥