تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ترجمة البربهاري يرعاكم الله]

ـ[الشاذلي]ــــــــ[31 - 03 - 04, 12:47 ص]ـ

لمن أراد الأجر ليعينني في بحث و الجزاء من الله وحده.

ـ[ابو عمر النجدي]ــــــــ[31 - 03 - 04, 12:49 ص]ـ

أخونا الشاذلي .. نفع الله به

وكذلك تجد في كتابه شرح السنة بتحقيق خالد بن قاسم الردادي وقد اعتنى بذكر سيرته العلمية والعملية وكانت ترجمته في الكتاب على النحو الاتي:

(اسمه وكنيته ونسبه ـ موطنه ونشأته ـ شيوخه وطلبه للعلم ـ مكانته العلمية وثناء الناس عليه ـ زهده وورعه ـ موقفه من اهل البدع ـ تلاميذه ـ نتف من اقواله ـ مصنفاته ـ محنته ووفاته)

قال ابن كثير: ((العالم الزاهد الفقيه الحنبلي،الواعظ .. وكان شديدا على اهل البدع والمعاصي، وكان كبير القدر تعظمه الخاصة والعامة))

وقال عنه ابن الجوزي قريبا من ذلك ..

ومن تلاميذالامام المعروف بابن بطة ابو عبد الله العبكري.

وسيرته عاطرة بالمواقف الرائعة ومنها انه لما اجتاز بالجانب الغربي فعطس فشمته اصحابه فارتفعت ضجتهم حتى سمعها الخليفة وهو في روشنه فستهولها،،

ـ[ aboumalik] ــــــــ[31 - 03 - 04, 01:02 ص]ـ

أخى الكريم يمكنك الرجوع إلى: طبقات الحنابلة 2/ 16 , والأنساب للسمعانى 1/ 307 , واللباب لأبن الأثير 1/ 133.

ـ[الشاذلي]ــــــــ[13 - 04 - 04, 11:56 م]ـ

جزاكم الله خيراً

ـ[الرايه]ــــــــ[15 - 04 - 04, 11:24 ص]ـ

من هو الإمام البربهاري؟

أجاب عن هذا السؤال

د. سعيد بن ناصر الغامدي

عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد

البربهاري هو: الحسن بن علي بن خلف أبو محمد البربهاري: شيخ الحنابلة في وقته ومتقدمها في الإنكار على أهل البدع والمباينة لهم باليد واللسان، وكان له صيت عند السلطان، وقدم عند الأصحاب، وكان أحد الأئمة العارفين والحفاظ للأصول المتقنين والثقات المؤمنين، صحب جماعة من أصحاب الإمام أحمد منهم المروذي، وصحب سهل التستري، وصنَّف البربهاري مصنفات منها شرح كتاب السنة.

وكانت للبربهاري مجاهدات ومقامات في الدين كثيرة، وكان المخالفون يغيظون قلب السلطان عليه، ففي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة في خلافة القاهر ووزيره ابن مقلة تقدم بالقبض على البربهاري، فاستتر وقبض على جماعة من كبار أصحابه، وحملوا إلى البصرة وعاقب الله –تعالى- ابن مقلة على فعله ذلك بأن أسخط عليه القاهر، وهرب ابن مقلة وعزله القاهر عن وزارته، وطرح في داره النار فقبض عليه القاهر بالله يوم الأربعاء لست من شهر جمادى الآخرة سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، وحبس وخلع وسملت عيناه في هذا اليوم حتى سالتا جمعاً فعمى ثم تفضل الله –تعالى- وأعاد البربهاري إلى حشمته وزادت، حتى أنه لما توفي أبو عبد الله بن عرفة المعروف بنفطويه وحضر جنازته أماثل أبناء الدنيا والدين كان المقدم على جماعتهم في الإمامة البربهاري وذلك في صفر سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، وفي هذه السنة ازدادت حشمة البربهاري، وعلت كلمته وظهر أصحابه وانتشروا في الإنكار على المبتدعة، فاجتاز بالجانب الغربي فعطس فشمته أصحابه فارتفعت ضجتهم حتى سمعها الخليفة وهو في روشنه فسأل عن الحال فأخبر بها فاستهولها ولم تزل المبتدعة ينقلون قلب الراضي على البربهاري فتقدم الراضي إلى بدر الحرسي صاحب الشرطة بالركوب والنداء ببغداد أن لا يجتمع من أصحاب البربهاري نفسان، فاستتر وكان ينزل بالجانب الغربي بباب محول فانتقل إلى الجانب الشرقي مستتراً فتوفي في الاستتار في رجب سنة تسع وعشرين وثلاثمائة.

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته للبربهاري: شيخ الحنابلة القدوة الإمام أبو محمد الحسن بن علي بن خلف البربهاري الفقيه كان قوالاً للحق، داعية إلى الأثر، لا يخاف في الله لومة لائم، صحب المروذي، وصحب ابن عبد الله التستري، فقيل إن الأشعري لما قدم بغداد جاء إلى أبي محمد البربهاري فجعل يقول: رددت على الجبائي رددت على المجوس وعلى النصارى، فقال أبو محمد: لا أدري ما تقول، ولا نعرف إلا ما قاله الإمام أحمد فخرج وصنف الإبانة فلم يقبل منه.

قال أبو الحسين بن الفراء كان للبربهاري مجاهدات ومقامات في الدين وكان المخالفون يغلظون قلب السلطان عليه، ففي سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة أرادوا حبسه فاختفى وأخذ كبار أصحابه وحملوا إلى البصرة فعاقب الله الوزير ابن مقلة وأعاد الله البربهاري إلى حشمته وزادت، وكثر أصحابه فبلغنا أنه اجتاز بالجانب الغربي فعطس فشمته أصحابه فارتفعت ضجتهم حتى سمعها الخليفة، فأخبر بالحال فاستهولها، ثم لم تزل المبتدعة توحش قلب الراضي حتى نودي في بغداد لا يجتمع اثنان من أصحاب البربهاري، فاختفى وتوفي مستتراً في رجب سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة، فدفن بدار أخت توزون فقيل إنه لما كفن وعنده الخادم صلى عليه وحده فنظرت هي من الروشن فرأت البيت ملآن رجالاً في ثياب بيض يصلون عليه فخافت وطلبت الخادم، فحلف أن لم يفتح وقيل إنه ترك ميراث أبيه تورعاً وكان سبعين ألفاً، في ثلاث وعشرين وثلاثمائة أوقع بأصحاب البربهاري فاستتر وتتبع أصحابه ونهبت منازلهم وعاش سبعاً وسبعين سنة، وكان في آخر عمره قد تزوج بجارية.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=42336

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير