تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كيف تستفيد من قراءتك في كتب أهل العلم؟]

ـ[محب شيخ الإسلام]ــــــــ[31 - 03 - 04, 03:24 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لايخفى على طلبة العلم ماللقراءة في كتب أهل العلم من أثر كبير في تحصيل معارفهم واكتساب علومهم، غير أن الكثير قد يقرأ الكثير ولكن محصلته منها قليلة إذا مالم يسلك طرائق الإفادة وسبل التقييد، والمطالع في الكتب التي عنيت بالقراءة وطرائقها يجد الكثير حول هذا الموضوع، غير أن كثيراً منها ممالا يناسب كتب العلم الشرعي أوطلابه، فعنّت لي خاطرة عسى الله أن ينفعنا بها وهي أن يذكر من له سابق تجربة في هذا بعض سبل الإفادة من الكتب وتقييد فوائدها ...

فمن كان له سابق تجربة فلايبخل علينا بارك الله فيه،

وهذه بعض المحاور التي لايختلف اثنان على أهميتها مثل:

*هل كل فائدة أو نكتة يجب كتابتها؟

*ومالضابط فيما ينبغي تقييده؟

*وهل تكتب في طرة الكتاب ام في فهرسه أم في كراس آخر؟؟

*وإن كان التقييد في كراس فهل يفهرس أم تكتب كل ماعنّ لك؟

*وإذا كان القارئ حريصا على التقييد فمتى سيقطع الطريق؟

*وهل الفنون تتفاوت في طرق قراءتها؟

ـــ أرجو من الإخوة رجاء صادقاً أن يتحفونا بماعندهم فوالله إنه مهم وكم شكا الإخوة ممن أعرفهم تخبطهم في هذا فيضيع العمر في قراءات قليلة النتاج ـــ

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[ Aboibrahim] ــــــــ[01 - 04 - 04, 02:17 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم "محب شيخ الإسلام"، لموضوعك هذا أهمية عظيمة جداً و لقد كنت قرأت مقالة مفيدة تحتوي على أجوبة لما سألت فسقتها هاهنا، ونسأل الله سبحانه وتعالى الإخلاص له وحده في النية و العمل، وقد مرّ علي بحث كامل عظيم الفائدة قد أردجه هنا في المستقبل إن شاء الله. وللأسف لا أعرف من كتب هذه المقالة! جزاه الله عنا كل خير.

.كيف تسفيد من قراءئك؟

كلنا يقرأ ... لم نكن نقرأ الكتب فعلى الأقل نقرأ المجلات والصحف اليومية، وكل هذه يجب ألا تخلو من الفائدة، ولكي لا تذهب قراءتنا هباء ولا يضيع وقتنا سدى، فعلينا أن نحاول قدر الإمكان الاستفادة مما نقرأ، وهذه بعض النصائح أو بعض الوسائل للاستفادة مما نقرأ أسجلها من خلال التجربة:

أ - نوعية الكتب

لابد أولا من الدقة في اختيار الكتب لتتحقق الفائدة بالفعل.

عليك اختيار الكتب النافعة التي تفيدك في دينك ودنياك،وعلى رأسها علوم الشريعة من تفسير وحديث وفقه وسيرة، ثم كتب اللغة والتاريخ، ثم غيرها من العلوم، وكذلك بالنسبة للمجلات. فلا بد من الابتعاد عن المجلات الهابطة أو حتى ذات المستوى الذي يقل عن المتوسط مما ليس فيها علم ولا فائدة، فاحرص أخي المسلم على قراءة المجلات الدينية والسياسية ذوات الكلمة الصادقة الصريحة ولا تقرأ من المجلات الأخرى إلا المقالات النافعة إن وجدت.

عليك أيضا التعرف على أسماء المؤلفين ذوي الأمانة والثقة والكلمة الصادقة الهادفة البعيدين عن الإسفاف وعن الفساد والإفساد لتقرأ لهم، ولا تقرأ لغيرهم من ذوي الأهداف السيئة والأغراض الدنيئة كالكتاب المأجورين وأمثالهم، إلا إذا كانت قراءتك لهدف معين معرفي أو تخصصي، أو لتحذير الناس من آرائهم، وهذه الرخصة ليست للجميع بل لمن عنده من العلم نصيب يستطيع به التعرف على الحق وتمييز الصواب من الخطأ بأرضية صلبة من معارف الدين. أما المبتدئون فقد يتأثرون بما يقرؤون إذا لم تكن معرفتهم بالدين عميقة.

إذا كنت مبتدئا فاقرأ أولا الكتب الواضحة التي لا يشوب أسلوبها غموض أو تعقيد لئلا تسأم أو تمل عندما تشعر أنك لا تفهم جيدا كل ما تقرأ، ولا شك أن الأسلوب السهل السلس والمشرق المثير في الوقت نفسه له دور كبير في حب القراءة.

ومن الأفضل أن تكون الكتب محققة تحقيقا علميا فهي أكثر فائدة بما تضيفه من تعليقات وبما تعرفنا به من تخريج الأحاديث ونسبة الآراء والأقوال لأصحابها ومصادرها بدقة ونظام وترتيب.

نوع قراءاتك في مختلف فروع العلم والمعرفة لتلم بأساسيات كل علم والأمور الهامة فيه، ولكي لا تكره علما لأنك تجهله، والإنسان عدو ما جهل كما قال الشاعر:

تفنن و خذ من كل علم، فإنما * * * يفوق امرؤ في كل فن له علم

فأنت عدو للذي أنت جاهل * * * به، ولعلم أنت تتقنه سلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير