تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن مسألتين في الفقه، هل من الممكن ان تقع ام هي افتراضية؟]

ـ[ع. ع]ــــــــ[01 - 04 - 04, 06:19 م]ـ

السلام عليكم.

اسأل ان كان قد ثبت فعلا وقوع مثل هذه الحوادث، وهل سجلت علميا؟

1) هل ثبت علميا وجود خنثى مشكل، يملك عضو ذكري وعضو انثوي في نفس الوقت؟ والعضوان يعملان بشكل طبيعي؟

2) هل ثبت علميا وجود بنت بكر، لم تتزوج، وتدر اللبن؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[نواف البكري]ــــــــ[02 - 04 - 04, 07:23 ص]ـ

قال محمد بن خلف في كتابه " أخبار القضاة " (2/ 197): حدثنا علي بن عبد الله بن معاوية، قال: حدثني أبي، عن أبيه، معاوية، عن ميسرة، عن شريح: قال: تقدمت إلى شريح امرأة، فقالت: أيها القاضي أني جئتك مخاصمة، فقال لها: وأين خصمك ? قالت: أنت خصمي، فأخلى المجلس، قال لها تكلمي، قالت: إني امرأة لي حلي، ولي فرج، قال: قد كان لأمير المؤمنين في هذا قضية، ورث من حيث يجيء البول، قالت: إنه يجيء منهما جميعاً، قال فانظري من أين يسبق، قالت ليس شيء منهما يسبق صاحبه إنما يجيئان في وقت، وينقطعان في وقت، قال: إنك لتخبريني بعجيب، قالت: وأخبرك بأعجب من ذلك، تزوجني ابن عم لي، فأخذ مني خادماً فوطئتها فأولجتها، وإنما جئتك لما ولد لي لتفرق بيني وبين وجي، فقام من مجلس القضاء فدخل علي عليه السلام، فأخبره، فقال علي: علي بالمرأة، فأدخلت، فقال: أحق ما يقول القاضي ? قالت: هو كما قال: قال فدعا بزوجها، فقال: هذه امرأتك وابنة عمك ? قال: نعم، قال: فعلمت ما كان ? قال: نعم، قال: أخدمتها خادماً فوطئتها فأولدتها ثم وطئتها أنت بعد ? قال: نعم، قال: لأنت أحسن من خاصي أسد، علي بدينار الخادم، وامرأتين فجىء بهم، فقال: خذوا هذه المرأة، إن كانت امرأة فادخلوها بيتاً وألبسوها ثياباً، وعدوا أضلاع جنبيها، ففعلوا، فقال: عدد الجنب الأيمن أحد عشر، وعدد الأيسر اثنا عشر؛ فقال علي: الله أكبر فأمر لها برداء وحذاء وألحقها بالرجال. فقال زوجها: يا أمير المؤمنين زوجتي وابنة عمي، فرقت بيني وبينها، فألحقتها بالرجال؛ عمن أخذت هذه القصة ? قال: إني أخذتها عن أبي آدم صلى الله عليه وسلم. إن الله عز وجل خلق حواء، ضلع من أضلاع آدم فأضلاع الرجال، أقل من أضلاع النساء بضلع ثم أمر بهم فأخرجوا.

....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير