بيني وبين الشيخ المحقق المحدّث محمود ميرة (سؤالات)
ـ[أبْجَد]ــــــــ[05 - 04 - 04, 07:22 م]ـ
شيخنا الشيخ المحقق محمود ميرة الشامي من المحدّثين غير المعروفين عند كثير من الناشئة، شيخ قد جاوز السبعين من عمره، وقد حصل بين كاتب هذه السطور وبين شيخنا مسائل، هي أشبه بمسائل المتقدمين التي تعنى بالمقصود، بأحرف قليلة، بعيدة عن التكلف والمبالغة والإطناب ..
وهذه المسائل، متفاوتة التوقيت، فلا عبرة بالترتيب هنا، فقد يكون بين مسألة وأخرى سنوات أو شهور، وأكثر هذه المسائل قيدتها عبر الهاتف ..
كنت قد سألت أحد كبار مشايخنا قبل معرفتي بالشيخ المحقق محمود ميرة، عنه وعن مدى الاستفادة منه، فقال: الرجل محقق وصاحب علم وعناية، لكنه أوخذ عليه بعض المسائل الفكرية فهو نظير للعلامة عبد الفتاح أبو غدة في المشرب ..
أذكر هذا لعلاقته بأول سؤال وجهته له فقد:
1 - سألته عن عقيدته ومنهجه وفكره ورأيه في علماء السنة كأحمد وابن تيمية وابن القيم وابن عبدالوهاب، فقال: (عقيدتي عقيدة أهل السنة والجماعة، ولا أميل للتمذهب بل أسير مع الدليل أين سار، أما هؤلاء الأئمة أحمد وابن تيمية وابن القيم وابن عبدالوهاب فالذي أدين الله فيه أنهم أهل سنة واتباع، طريقتهم هي الطريقة الحقة التي يجب أن تنشر وتبيّن من غير إفراط ولا تفريط)
2 - وسألته عن الشيخ المحقق أحمد معبد عبدالكريم فقال: (أنا عملت مع مصريين كثير، فليس فيه من طبائعهم إلا القليل، فهذا الرجل من العلماء الورعين والمحققين الكبار، وقد عمل معنا في بعض المشاريع العلمية، كمسند أحمد وغيره).
3 - وسألته عن عمله على المستدرك فقد تطاول ليله حتى قيل لن يصبح؟! فقال: (أنا أعمل عليه أكثر وقتي، وخرجت أثناء عملي تحقيقات للمستدرك، لكنها للأسف نسخة عن الأولى في التصحيف والغلط والسقط!، وأنا انتهيت منه وأنا في طور التدقيق والمراجعة فقط، ومشكلتي أنني لا أرغب أن يساعدني في عملي أحد كسائر المحققين، فأنا أعمل فيه نسخاً وتحقيقاً وتخريجاً لوحدي! وسيرى النور قريباَ .. )
4 - وسألته عن مدى الاستفادة من الحاسب الآلي في السنة والتخريج فقال: (أنا الآن آخذ دورات فيه، وهو مفيد جداً).
5 - وسألته عن تحقيق المسند طبع الرسالة، فقال: (أشرفت عليه بمعية الشيخ أحمد معبد، وهذا العمل لم يخدم مسند الإمام أحمد بشيء كما هو في هذه الطبعة منذ وفاة أحمد إلى الآن).
6 - وسألته عن الشيخ عبدالعزيز الطريفي فقال: (سمعت به ولم أره لكني قرأت له فرأيت أنه من المتميزين جداً جداً وبلغني أنه ليس بكبير السن وهذا شيء طيب، أن يخرج في مثل هذه الأوساط مثله، ويبدو أنه صاحب إطلاع واسع ومكتبة كبيرة)
ـ[أبْجَد]ــــــــ[05 - 04 - 04, 07:54 م]ـ
7 - وعن سألته عن تحقيقات صحبحي حلّاق فقال: (تحقيقاته لا بأس فيها جيدة نوعاً ما، ويبدو أنه شامي)
8 - وسألته عن كتاب رجال المستدرك للشيخ مقبل الوادعي فقال: (مفيد جداً لكن فاته أشياء)
يتبع بإذن الله
ـ[أبْجَد]ــــــــ[05 - 04 - 04, 08:00 م]ـ
9 - وسألته عن الشيخ الدكتور حمزة المليباري فقال:
ـ[النصراوي]ــــــــ[06 - 04 - 04, 10:46 ص]ـ
وياليتك تسأل الشيخ عن بعض المعاصرين كالشيخ شعيب وعبد القادر وبشار معروف والسعد ومحمودسعيد والحوينى وماذا يعمل الشيخ عوامة الأن على أن تكون النقول عنه بدون ابداء أى تصرف منكم ونحن لكم من الشاكرين.
ـ[أبْجَد]ــــــــ[06 - 04 - 04, 02:31 م]ـ
9 - وسألته عن الشيخ الدكتور حمزة المليباري فقال: (ناقشته في رسالته العلمية، وهو باحث متقن، وكتابه في الموازنة بحث مفيد جداً ومتميز)
10 - وسألته عن تحقيقات الشيخ شعيب الأرناووط وعبدالقادر أيهما أجود فقال: (لا مقارنة فشعيب أجود تحقيقاً وأتقن وأفضل)
ـ[أبْجَد]ــــــــ[06 - 04 - 04, 03:19 م]ـ
11 - وسألته عن عمل الشيخ أبي إسحاق الحويني فقال: (أبو إسحاق الحويني من وجهة نظري أنه مر بمرحلتين، لكنه في مرحلته الأخيرة متقن جداً، بل أن عمله من وجهة نظري أقوى من الألباني وأتقن، فهو يبحث ويدقق، كتابه غوث المكدود من المرحلة الأولى، والإحسان من المرحلة الثانية، وكتابه الإحسان قوي ومتميز، وعمله فيه أفضل وأقوى من عمل الألباني بكثير، إلا أنه فيه شده وقسوة على من ينتقده).
12 - وسألته عن الشيخ سعد الحميد فقال: (هو من العلماء المختصين بالسنة وهو من التمكنين بالحديث)
13 - وسألته عن تعقبات الطريفي على الألباني في التحجيل فقال: (جهد جبار وفيه تعب وحكمه منصف ونتائجه ممتازة، وهو قد وضع الإرواء أمامه وقرأه بالكامل مما يدل على أنه تتبعه بالكامل، والشيخ صالح آل الشيخ لم يتتبع، والرجل يبحث ويستخرج إلا أنه لا يعبر، وكتابه ينقصه أمران:
1 - توسّع في التخريج 2 - قليل من التوجيه.
، ومن باب التجارب في عمري الطويل متى انتقدت الألباني سيصلك الضرر لأن جماعته سيعتبرون أنه معصوماً، إلا أن يكون النقد بالعموم ومن بعيد والطريفي مؤدب مع الألباني ولا غايته نقده، ومع هذا بتجربتي الطويله في عمري فالذين يعرفون الألباني سيردون عليه عاجلاً أو آجلاً، ولن يقبلوا منه هذا حتى وإن كان منصفاً)
¥