[ماذا تعرف عن محمد البشير الإبراهيمي وكتابه البصائر]
ـ[المنتفض]ــــــــ[31 - 07 - 02, 10:05 م]ـ
نود من الإخوة الفضلاء التكرم علينا بذكر ولو فكرة عن هذا العَلَم وكتابه
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[01 - 08 - 02, 03:47 ص]ـ
الأخ (المنتفض) _ نفض الله بك غبار الجهالة _.
للشيخ ترجمة في كتاب (آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي) جمع: د. أحمد طالب الإبراهيمي (ابن الشيخ)، ط. دار الغرب الإسلامي (عام 1997 م).
و هي في خمسة مجلدات.
ـ[المنتفض]ــــــــ[01 - 08 - 02, 11:17 ص]ـ
جعلك الله من أهل المعالى
فلو تكرمت على بذكر نبذة عنه وعن كتابه
ـ[محمد الأمين فضيل]ــــــــ[01 - 08 - 02, 12:22 م]ـ
الأخ المنتفض كتاب الشيخ هو "عيون البصائر" أما "البصائر" فهي الجريدة التي كانت تصدرها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وكان الشيخ الإبراهيمي رئيسها الثاني (بعد الشيخ ابن باديس رحمه الله) وكان المقال الافتتاحي للجريدة بقلم الإبراهيمي.
وقد جمع الشيخ الإبراهيمي أفضل المقالات التي كتبها في كتاب سماه "عيون البصائر"
ـ[المنتفض]ــــــــ[01 - 08 - 02, 01:59 م]ـ
أمنك الله يا أمين
هل من مزيد
ـ[أبو مشاري]ــــــــ[01 - 08 - 02, 11:37 م]ـ
كم من مرة قرأت للشيخ بكر أبوزيد وهو يثني على كتابته وأنه اكتسب منه قوة الأسلوب و إذا لم أكن قد نسيت فهو في كتاب المعالم ذكر ذلك
ـ[المنتفض]ــــــــ[02 - 08 - 02, 01:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا
قد قرأت هذا فى كتابه الماتع حلية طالب العلم ولا أذكر الموضع الآن
ـ[ابن حزم الجزائري]ــــــــ[02 - 08 - 02, 04:20 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد: فهذه نبذ من ترجمة الشيخ العلامة محمد البشير الأبراهيمي أذكرها من حفظي أقول: لقد ترجم العلامة الأبراهيمي لنفسه في جزء سماه أنا نشرته إحدي المجلات الثقافية الجزائرية وذكر فيه مشايخه في الجزائر وتونس والمدينة بأرض الحجاز , ومايحفظه من كتب الأدب والسنة , وتأثره بدعوة الشيخ محمدبن عبدالوهاب رحمه الله ,
لقد كان رحمه الله داعية إصلاح وسياسي محنك يعرف خبايا السياسة ومذاهبها , كشف فضائح الطرقية في الجزائر والمغرب ومن طالع رده على الكتاني المغربي في مقالة أفي كل حي عبد الحي عرف مقدار الرجل وعلمه بالتاريخ والسنة ففضلا عن براعته في فن التهكم بالخصم فلقد ضمن مقالته هذه فوائد فيما يتعلق برواية ابن سعادة للبخاري التي انفرد بها المغاربة. ومن طالع مقالاته عرف مقدار الرجل واطلاعه على أنساب العرب وتاريخهم وتصرفه في فنون الكلام ,فالمبتديء لايطيق قراءة مقالاته إلا إذا استعان بقواميس اللغة, وللأبراهيمي رسائل في اللغة لا أذكر عناوينها وهي غير مطبوعة , وله منظومة تحتوي على 34000 أربعة وثلاثون ألف بيتا ضمنها عوائد الشعب الجزائري وتقاليده وأنسابه وكان قد حدثني أحد تلامذته الشيخ المجاجي الشلفي أن لديه جزءا منها ,
وأفضل أجزاء مقالاته في عيون البصائر الجزء الثاني المتضمن كشف فضائح الطرقية بالجزائر ورسالة الضب ...... , والجزء الثالث الذي فيه مقالة التقاءه بالعلامة المودودي الذي تعجب من نباهته وذكائه ورده على عبد الحي الكتاني , أما الجزء الأول فقد شن حربه فيه على فرنسا التي ضمت التعليم الإسلامي وأوقافه لإدارتها , وللعلم فعيون البصائر هو مجموعة مقالات كان يداوم على كتابتها في جريدة عيون البصائر وبعض منها ألقاه على وجه الإعتفاص والإرتجال في مناسبات دينية ووطنية وعلمية , ولقد سمعت محمد الغزالي في التلفزيون الجزائري يذكر الشيخ رحمه الله فقال بالعبارة: لما رأيته بعرجته احتقرته فلما تكلم فإذا هو بقية السلف .. , ولما دخل القاهرة عام 1954ارتأى المجمع اللغوي ضمه إلى عضويته تعاطفا مع القضية الجزائرية فقام خطيبا فيهم خطبة عصماء .. , فلما أنهى مقالته التي زورها في نفسه قام ... رئيس المحمع ... الخولي وقال: آن لنا أن نسجد في محراب بلاغة الإبراهيمي
أسس دارا للحديث بمدينة الشريف شيخ الشاطبي وابني الأمام مدينة تلمسان الغراء , ورأس جمعية العلماء الجزائريين بعد موت رئيسها العالم المصلح السلفي الشيخ عبدالحميد بن باديس رحمه الله وطيب ثراه
لقد كان الأبراهيمي يحفظ من مرة وكان صاحب دعابة ونكتة , فكان كثيرا ما يمازح طلبة العلم ممن يعرضون عليه قصائدهم فيقول هذه لي ويعيد ها على التو كما ألقيت علية ,وربما استلف كتابا فرده على صاحبه من غده حتى يخيل لصاحبه أن الشيخ أعرض عن قراءة الكتاب أو شيئا من هذا فإذا سأله رد عليه بأنه قد حفظه , وقد ذكر الشيخ علي طنطاوي في مذكراته التي نشرتها بالشرق الأوسط في بحر الثمانينات أنه التقاه من غير موعدة في رحلته الى الحجاز وجلس بجنبه وهو لايعرفه فتذاكر معه وحصل بينهم التعارف فقال كنت لاأذكر شعرا إلا وأتى بقائله ومناسبة قوله وأتم أبياته
وعلى كل فالرجل جهبذ لايفرى فريه في فهم أصول الأسلام ومقاصده ومعرفته بالسنة واطلاعه على علوم الأسلام ومعرفته بطبائع الأستعمار وإذ يسر الله لي فسأتحفكم ببعض مقالاته فسأطلب من بعض إخوتي ممن يسر الله لهم الأمر أن يمدونا بها
لقد مات الأبراهيمي في بداية الستينات بعد أن حل ابن بلا جمعية العلماء وبعدها جمعية القيم التي كان أحد أعضائها الشيخ الأسير عباسي مدني فرج الله كربته , ونال من حكم ابن بلا الأذى لمعارضته تشريك الجزائر (من ألإشتراكية) وأدخله الأقامة الجبرية حتى توفاه الموت محتسبا , وكانت فرنسا قد نفته إلى مدينة آفلو التي تقع على أبواب الصحراء الجزائرية