[سؤال في القدر أتمنى منكم الإجابةفي أسرع وقت]
ـ[الأمل]ــــــــ[08 - 04 - 04, 11:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
س1: التقدير الأزلي عام لجميع الأشياء وأن الله كتبها قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة فلماذا هناك تقدير سنوي ويومي وعمري؟؟
س2:الإيمان بالقدر خيره وشره ركن من أركان الإيمان، كما أن القدر نظام التوحيد، والإيمان بالأسباب الموصلة إلى خير القدر وشره هي نظام الشرع، ولا يستقيم أمر الدنيا والدين بدون الإيمان بالتوحيد والشرع. ما معنى هذا الكلام لأني لم أفهمه؟؟
س3:والرسول الحكيم الحريص على أمته حذرها مما يؤدي بها إلى المزالق الخطرة فنهاها عن الخوض في القدر لأن ذلك مدعاة لقياسه على المحسوسات المشاهدة التي يترتب بعضها على بعض من الماديات التي أمامنا في الحياة وهذا مسلك خطر يوصل الإنسان إلى الاعتراض على المالك المتصرف ويوقع في الحيرة والضلال. ما معنى
المحسوسات المشاهدة و الماديات التي أمامنا في الحياة؟؟
وجزاكم الله خير الجزاء
ـ[سليمان]ــــــــ[09 - 04 - 04, 02:13 ص]ـ
القدر سر الله سبحانه وتعالى والخوض فيه بدعة ..
ـ[* أبو محمد *]ــــــــ[10 - 04 - 04, 07:51 ص]ـ
قال الشيخ ابن باز رحمه الله
وأما الإيمان بالقدر فيتضمن الإيمان بأمور أربعة:
الأمر الأول: أن الله سبحانه قد علم ما كان وما يكون، وعلم أحوال عباده، وعلم أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم وغير ذلك من شئونهم، لا يخفى عليه من ذلك شيء سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
وقال عز وجل: لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا
والأمر الثاني: كتابته سبحانه لكل ما قدره وقضاه كما قال سبحانه: قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ وقال تعالى: وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ وقال تعالى: أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
الأمر الثالث: الإيمان بمشيئته النافذة؛ فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن كما قال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ وقال عز وجل: إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ وقال سبحانه: وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ
الأمر الرابع: خلقه سبحانه لجميع الموجودات، لا خالق غيره ولا رب سواه، كما قال سبحانه: اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ
وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ
فالإيمان بالقدر يشمل الإيمان بهذه الأمور الأربعة عند أهل السنة والجماعة خلافا لمن أنكر بعض ذلك من أهل البدع.
المصدر:
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=52
وحول هذا الموضوع:
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=49004&dgn=4
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=1592
http://63.175.194.25/index.php?ln=ara&ds=qa&lv=browse&QR=34732&dgn=4
والله أعلم