تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أين أجد شرح حديث: " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ......... " الحديث]

ـ[الباحثة]ــــــــ[09 - 04 - 04, 05:21 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أين أجد شرح حديث: " لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع ......... " الحديث ..

و الذي رواه الترمذي ..

" أريد شرحه بالتفصيل، و في أي كتاب أجده "

و جزاكم الله خيراً ..

ـ[الدكتور مسدد الشامي]ــــــــ[09 - 04 - 04, 06:58 م]ـ

لقد تكلم عليه العلامة ابن القيم رحمه الله في كتابه:

عدة الصابرين ج1 ص 158

ـ[نواف البكري]ــــــــ[09 - 04 - 04, 07:12 م]ـ

قال ابن القيم في عدة الصابرين: (جامع الترمذي من حديث عطاء بن أبي رباح عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة من عند ربه حتى يسئل عن خمس: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وفي ماذا عمل فيما علم (وفيه أيضاً عن أبي برزة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسئل عن عمره فيم أفناه، وعن علمه فيم عمل فيه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أبلاه (قال: هذا حديث صحيح وفيه أيضاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ان أول ما يسئل عنه العبد يوم القيامة- يعنى من النعيم- أن يقال له: ألم نصح جسمك ونرويك من الماء البارد) وفيه أيضاً من حديث الزبير بن العوام رضي الله عنه لما نزلت:) لتسئلن يومئذ عن النعيم ((التكاثر:8) قال الزبير: يا رسول الله فأي النعيم نسئل عنه وانما هو الأسودان: التمر والماء قال: (أما انه سيكون) قال: هذا حديث حسن وعن أبي هريرة نحوه وقال: انما الأسودان العدو حاضر، سيوفنا على عواتقنا قال: (ان ذلك سيكون) وقوله: (ان ذلك سيكون) اما أن يكون المراد به أن النعيم سيكون ويحدث لكم، واما أن يرجع الى السؤال، أي أن السؤال يقع عن ذلك، وان كان تمراً وماء فانه من النعيم، ويدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: وقد أكلوا معه رطبا ولحما وشربوا من الماء البارد:) هذا من النعيم الذي تسئلون عنه يوم القيامة (فهذا سؤال عن شكره والقيام بحقه وفي الترمذي من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:) يجاء بالعبد يوم القيامة كأنه بذج فيوقف بين يدي الله تعالى فيقول الله: أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك فماذا صنعت? فيقول: يا رب جمعته وثمرته فتركته أوفر ما كان فارجعني آتيك به، فاذا أعيد لم يقدم خيراً فيمضي به إلى النار (وفيه من حديث أي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) يؤتي بالعبد يوم القيامة فيقول الله: ألم أجعل لك سمعاً وبصراً، ومالاً وولداً، وسخرت لك الأنعام والحرث، وتركتك ترأس وترفع أفكنت تظن أنك ملاق يومك هذا? فيقول: لا فيقول له: اليوم أنساك كما نسيتني (قال: هذا حديث صحيح وقد زعم طائفة من المفسرين أن هذا الخطاب خاص بالكفار وهم المسئولون عن النعيم وذكر ذلك عن الحسن ومقاتل واختار الواحدى ذلك واحتج بحديث أبي بكر لما نزلت هذه الآية، قال رسول الله: أرأيت أكلة أكلتها معك ببيت أبي الهيثم بن التيهان من خبز شعير ولحم وبسر قد ذنب وماء عذب، أتخاف علينا أن يكون هذا من النعيم الذي نسئل عنه? فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (انما ذلك للكفار) ثم قرأ: (وهل نجازي الا الكفور) (سبأ:17) قال الواحدي: والظاهر يشهد بهذا القول لأن السورة كلها خطاب للمشركين وتهديد لهم والمعنى أيضاً يشهد بهذا القول وهو أن الكفار لم يؤدوا حق النعيم عليهم حيث أشركوا به وعبدوا غيره فاستحقوا أن يسئلوا عما أنعم به عليهم توبيخاً لهم هل قاموا بالواجب فيه أم ضيعوا حق النعمة? ثم يعذبون على ترك الشكر بتوحيد المنعم قال: وهذا معنى قول مقاتل وهو قول الحسن قال: لا يسئل عن النعيم الا أهل النار قلت: ليس في اللفظ ولا في السنة الصحيحة ولا في أدلة العقل ما يقتضى اختصاص الخطاب بالكفار بل ظاهر اللفظ وصريح السنة والاعتبار يدل على عموم الخطاب لكل من اتصف بالهاء التكاثر له، فلا وجه لتخصيص الخطاب ببعض المتصفين بذلك ويدل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم عند قراءة هذه السورة) يقول ابن آدم مالي مالي وهل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير