[التحذير من قراءة القرآن بهذه الأحرف الإنجليزية]
ـ[فرغلي عرباوي]ــــــــ[10 - 04 - 04, 03:09 ص]ـ
[التحذير من قراءة القرآن بهذه الأحرف الإنجليزية]
بسم الله منزل القرآن , والصلاة والسلام على من نزل على قلبه القرآن , أما بعد: فللكلام على هذا البحث يتلخص في الأبحاث الآتية:
1. التحذير من التلاوة بصوت الـ ( o ) بالإنجليزية
2. التحذير من التلاوة بصوت الـ ( a ) بالإنجليزية
3. التحذير من التلاوة بصوت الـ ( k ) بالإنجليزية
4. التحذير من التلاوة بصوت الـ ( j ) بالإنجليزية
5. التحذير من التلاوة بصوت الـ ( v ) بالإنجليزية
6. التحذير من التلاوة بصوت الـ ( p ) بالإنجليزية
نزل بلسان عربي مبين قال تعالى) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء:195) والعبرة عند علماء القراءات في كيفية نطق العرب بالحروف العربية في وقت نزول القرآن لأن هذه الفترة نزل القرآن فيها حسب لهجات القبائل العربية تيسيرا على الأمة ولكن بعد فاة النبي صلى الله عليه وسلم اختلط العرب بغيرهم ومن هنا بدأ اللسان العربي في العجمة والتغيير ففزع أبو الأسود الدؤلي وبدأ يدون كل ما يصون به كتاب الله من دخول الأصوات الأعجمية عليه عند التلفظ به ومن هذه الفترة ظهر التدوين لعلوم العربية من نحو وصرف وغيرها وأهم ذلك مخارج الحروف والصفات العربية لأن بها يعرف كيف كانت العرب تنطق بالأحرف وقت نزول القرآن.
و يوجد حاليا في كثير من الأقطار الإسلامية بعض المسلمين درسوا وتعلموا اللغات في البلاد الأعجمية الأجنبية وعند عودتهم لديارهم تحدثوا في بعض ألفاظهم الدارجة ببعض الألفاظ الإنجليزية وليتهم اكتفوا بذلك بل تجد البعض منهم يلفظ بعض ألفاظ القرآن متأثرا باللهجة الإنجليزية والأمر نفسه يقع من بعض المدرسين للغات الأجنبية من الفرنسية والإنجليزية ويوجد في بعض العاميات المعاصر في بلاد العرب من تأثر باللهجة الإنجليزية بسب طول فترة الاستعمار كما حدث في مصر وبلاد المغرب العربي وغيرهم فاجتهدت لكي أبين للناس الحذر من تلاوة القرآن بلهجة أعجمية دارجة عند البلاد ولا تنفك عنهم وعدد هذه الأحرف التي ينطق بها العوام هي ( o – a – k – j – v – p ) ستة أحرف والتصويت بهذه الأحرف يوجد لها مماثل قريب من صوتها في العربية وإليك بيانها بالتفصيل:
التحذير من التلاوة بصوت الـ ( o ) بالإنجليزية
صوت الهمزة الحلقية يتولد عندما يصطدم أقصى الحلق بما يحاذيه من الحلق , فندما يخرج هواء الصوت متدفقا من بين الحنجرة ليقرع أقصى الحلق فيغلق المخرج تماما فيما لو تلفظنا بالهمزة ساكنة ولا يجرى معها صوت البتة بسبب أنها من الأحرف الشديدة التي ينحبس معها الصوت حال سكونها ولذا تخلصت العرب من هذا ثقل الهمزة بجميع أنواع التغيير , كالتسهيل والإبدال والحذف والإسقاط , والهمز فيما لو تلفظ بها القارئ مضمومة الواجب في ذلك عدة أمور منها أن يضم القارئ الشفتين للأمام ليتحقق كمال التصويت بلفظها والأمر الآخر ألا يوسع فتحة الشفتين عند التلفظ بالهمزة المضمومة وإلا تحول الصوت لصوت الـ ( O ) في الإنجليزية وللخلاص من هذا المحذور على القارئ آلا يوسع فتحة الشفتين عند التلفظ بالهمزة المضمومة ويكون ميزانه في ذلك أن يطيل الصوت بالهمزة المضمومة فإن تولد من هذا التطويل صوت واو عربية فصيحة فضمته للهمز صحيحة وإن أطال الصوت فتولد صوت الـ ( O ) في الإنجليزية فضمة غير صحيحة بل مشوبة بصوت الفتحة الأمثلة) أُنْزِلَ) (البقرة: من الآية4)) أُولَئِكَ) (البقرة: من الآية82)) أَأُنْزِلَ) (صّ: من الآية8)
وهنا خطأ شاع وانتشر بقوة بين عوام الناس بخلط صوت الواو الجوفية بصوت الألف فيتولد من ذلك الخلط صوت حرف الـ ( O ) في الإنجليزية وصوت الـ ( O ) هذا ليس من لغة العرب في شئ بل هو خليط من واو عربية وألف , وقراءة القرآن بهذا الحرف الأعجمي لحن ولا يجوز إدخال الألفاظ والأحرف الإنجليزية في الصوت القرآني , والسبب الذي أدى إلى هذا الصوت الأعجمي أن القارئ وسع فتحة شفتيه بالواو أكثر من اللازم , الأمثلة الْخَاطِئُونَ) (الحاقة: من الآية37)) أُوذِينَا) (لأعراف: من الآية129).
التحذير من التلاوة بصوت الـ ( a ) بالإنجليزية
¥