تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إهداء إلى إبليس]

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[01 - 08 - 02, 02:34 ص]ـ

من غرائب المؤلفين والكتاب والمحققين المعاصرين ما جعله كثير منهم سنة مطروقه لهم بتخصيص صفحة في اول الكتاب يقدم فيه اهداء الى ابويه وابنائه وزملائه ومشايخه وربما جيرانه، ومن اغرب ما رايت مؤلفا قدم اهداء لابويه وابنائه وزوجته وزملائه ومشايخه الكل باسمائهم ولا ادري من اول من ابتدأ هذا.

واغرب اهداء وقفت عليه لمؤلف مصري سمى كتابه: (مملكة ابليس: التنظيم الاداري للدولة الابليسية في ظلال القران والسنة) طبع في مصر 1403 للدكتور ابراهيم محمد الجمل قال في اهداءه:

(إهداء الى ابليس الشيطان الرجيم: حربا عليك .. وتحذيرا منك .. وكشفا لخططك .. وافسادا لعملك .. أهديك هذا الكتاب).

وهنا سؤال هل وقف احدكم على كاتب من الاوائل صنع اهداء لاحد في مقدته؟

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 08 - 02, 11:23 ص]ـ

اضحك الله سنك يا (شيخ عبدالله العتيبي)

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[01 - 08 - 02, 04:57 م]ـ

نعم يا أخي عبد الله .. كثير من المتقدِّمين فعل ذلك ..

وكان الغالب في إهدائهم أن يهدوا الكتاب إلى أمير .. وأكثر ما يكون ذلك في مصنَّفات اللغة والأدب ..

وكان المهدى إليه يثيب على الكتاب المهدى .. وهذا مستفيض في أخبار أهل اللغة والأدب ومقدِّمات كتبهم ..

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[01 - 08 - 02, 10:28 م]ـ

اخي الموفق اخو من طاع الله:

هل لك ان تمثل لاحد من اهل العلم القدامى صنع ما ذكرته.؟

سددك ربي دوما

ـ[أخو من طاع الله]ــــــــ[01 - 08 - 02, 11:32 م]ـ

أخي عبد الله .. ردَّ الله غربتي وغربتك ..

أنا الآن بعيد عن كتبي .. فكلّنا في "النوى" سواءُ

ولكن يحضرني مما أهدي إلى أمراء "كتاب الفصوص" لصاعد البغدادي في القصَّة المشهورة التي قيلت فيها الأبيات ..

قد غاص في الماء كتاب الفصوص .. وهكذا كل ثقيل يغوص

وكتاب "العمدة في آداب الشعر ومحاسنه ونقده" لابن رشيق، وقد أهداه لأمير اسمه أبو الحسن على ما أظنُّ .. وأكثر من مدحه والاستشهاد بأشعاره والثناء عليها في الكتاب جدًّا ..

وأظنُّ كتاب سرَّ الفصاحة للخفاجيِّ كذلك ..

وكل هؤلاء ممن بعد الثلاثمائة، وابن رشيق توفي بعد الأربعمائة، والآخران قبلها، والله أعلم ..

وأنا متوقِّف في كلِّ ما قلته في هذا المقال فإنِّي غير متأكِّد منه، وإنَّما عزَّ عليَّ طلب الأخ عبد الله العتيبي أن أؤخِّره ..

وحبّذا لو رجع أحد الكتّاب هنا إلى الكتب التي ذكرتها فتحقّق منها، وكما سبق أن قلت .. لو رجع راجع إلى مقدّمات كتب اللغة وتراجم اللغويين والأدباء لوجد كثيرًا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 03:27 ص]ـ

اخي الموفق المنتفض:

اريد اهداء كهيئة المعاصرين.

اما كون العالم يصنف لاجل فلان الامير او يبعث به اليه ومعه مكتوب فليس هذا المراد

المعاصرون يكتبون كتابة لتبقى مع الكتاب ما بقي

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 03:41 ص]ـ

أخانا الشيخ اللبيب (عبدالله العتيبي) _ أسعدك الله في داريك _.

أتمنى لو تتفضل لي ببيان جوابِ سؤالي:

ما الأصل في الإهداءات؟

و هل كونها لم تكن واردة عن السلف يمنع الأخذ بها؟

و أليس الإهداء في بطون الكتب كالهيئة العصرية داخل ضمن الإهداء المحمود شرعاً؟

أثابك الله و سددك.

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 04:04 ص]ـ

أخي الاديب العالي ذو المعالي:

لا شك ان الاصل في الاهداءات الجواز، وقد يكون مرغبا بها، وكذا لا يمنع من احداث طريقة في الاهداء تتفق مع الاصل الشرعي، ونحن لسنا بصدد تحريم تحليل

.

وقولك اخي الاريب الثقف اللقف:

[أليس الإهداء في بطون الكتب كالهيئة العصرية داخل ضمن الإهداء المحمود شرعاً؟]

لا ادري ما مقصودك بالاهداء المحمود شرعا؟. أهو الهدية كما في خبر ابي هريرية [تهادوا تحابوا] فهذه الهدية ليست هي ما في بطون الكتب.

فالهدية العصرية اهداء بلا هدية، اهداء بلا محسوس، لا ادري ما معنا قولهم:

[اهدي كتابي هذا لزوجتي الحنون المصون وخالي الذي رباني بعد ابي وجاري الذي ... ]

أنا لا ادري ما هو .. !؟.

بل بلغ ببعضهم ان قال: [اهدي كتابي هذا لمدرستي وومكتبتي العامرة وقلمي السيال الذي منها انهل ..... !!!]

اهذا إهداء عاقل ..... !

عفوا شيخنا الكريم العالي ذو المعالي، فأنا أقرأ لأمثال هؤلاء واحس بوحشة وغربة ....

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[02 - 08 - 02, 05:18 ص]ـ

الأخ الفاضل، و الشيخ الكامل (أبا فهدٍ).

بورك لك ردك، و لا عدمت يمينك، و أدام الله سعدك.

أخي الفاضل: نعم، أقصد بالإهداء المحمود شرعاً هو ما استوحشتَ منه.

و ما المانع من كونه داخلاً في حديث أبي هريرة _ رضي الله عنه _؟

و هل ورد في الحديث ما يخصصه، أو صاحبه فيكلام و فعل النبي _ صلى الله عليه و سلم _ ما ينقله من المعنى العام إلى المعنى الخاص؟

ثم _ أيضاً _ أليس رأياً لبعضٍ من العلماء إهداء الثواب و الأجر؟

و _ أيضاً _ أمقصودُ النبي _ صلى الله عليه و سلم _ بالإهداء هو الشيء المحسوس؟

شيخنا الأريب عاشق الكمال: لا زلت أشعر بوحشة من تقييد الإهداءات حتى صرت أجفل من تقييدها طباعياً في بطون بعض الكتب قبل أن تطبع، لسببٍ و هو شيوع مثل هذا الرأي عند طلاب العلم؟

و الإجفال هذا أعده من ترك الشيء خشية الفتنة.

عفواً: شيخنا: إن ذكري لهذه المسائل لكونها أثيرت فللفائدة طرحتُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير